📌 لماذا لا نجد وقتًا للقرآن؟ ⏳

[الرهيب]

🎯 هل تشعر أن يومك مزدحم، ولا تجد وقتًا لقراءة القرآن؟
هل تنشغل بالسوشيال ميديا، العمل، الدراسة، وتؤجل وردك اليومي؟
هل تمر أيام دون أن تفتح المصحف، ثم تقول: "لم يكن لدي وقت"؟
💡 المشكلة:
الوقت موجود، لكن الأولويات هي المشكلة!
نقضي ساعات في أشياء ثانوية، لكن عندما يتعلق الأمر بالقرآن، نؤجل ونؤجل حتى يصبح منسيًا في جدول حياتنا!
قال الله تعالى: {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}
➡ العمر يمضي، فأين وقتنا مع القرآن؟!
🔥 قال الحسن البصري رحمه الله: "يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم، ذهب بعضك!"
➡ إذا لم نخصص وقتًا للقرآن، فسنفقد أعمارنا في أشياء لا تنفعنا يوم الحساب!
فعن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تَزُولُ قَدمَا عَبْدٍ يوم القيامةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ فِيهِ، وعَنْ مالِهِ من أَيْنَ اكْتَسبهُ، وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَعَن جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلاهُ."

يعني لا تزول من موقف الحساب: حتى يُسأل عن عمره فيم أفناه، وجاء في بعض الأحاديث عن شبابه فيم أبلاه.
فالإنسان يُحاسب على العمر، والعمر مدة زمنية يعيشها الإنسان، وهي مكونة من هذه الأنفاس والساعات والأيام والشهور..
يُحاسب الإنسان كيف قضاها، بماذا قضى هذه الساعات، وبماذا قضى هذه الأيام؟
هل قضاها في طاعة الله، أو قضاها في معصيته، أو ضيع الزمان من غير طائل بالنوم والفضول من الخلطة والتنزه والمباحات، إلى غير ذلك، حتى تصرّم عمره دون أن ينتفع به أو أن يخرج بشيء ينفعه عند الله تبارك وتعالى؟
✍ الحل العملي:
1. اجعل للقرآن وقتًا ثابتًا يوميًا، لا يتغير مهما كان جدولك مزدحمًا.
2. ابدأ ولو بنصف ساعة يوميا، لكن استمر عليها بلا انقطاع.
3. استغل بعض الأوقات البينية مثل قبل النوم، بعد الصلاة، أثناء انتظار شيء ما.
4. ضع المصحف في متناول يدك دائمًا، حتى لا تنساه بسهولة.
5. ذكِّر نفسك أن الانشغال عن القرآن هو انشغال عن أعظم كنز في الدنيا!
✨ والآن سؤال لك:
"ما هو أفضل وقت في يومك لتخصصه للقرآن؟ وهل ستبدأ من اليوم؟" ⏳
🌙 إذا كنت لا تجد وقتًا للقرآن، فاعلم أن الدنيا بدأت تأخذك بعيدًا، فارجع قبل فوات الأوان!