| التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم ![]() |
الموضوع النشط هذا اليوم ![]() |
المشرف المميزلهذا اليوم ![]() |
|
قريبا![]() |
بيئة العرضيات ..تنفذ فرضية ميدانية لإنقاذ غريق في وادي قنونا
بقلم : علي بن قحمان القرني ![]() |
الرهيب![]() |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| مملكة حواء يختص بالمرأه العربية و اساليبها بالحياة و من عاداتها |
الإهداءات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
•❀•
ثمة نموذج للفتاة المسلمة يجب تذكير الناس به، وحثّ الآباء والأمهات على تربية بناتهن عليه، وهو نموذج [ المحصنـات الغافـلات المـؤمنـات ] وهو مما ورد في قوله تعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ - والمحصنات: هن العفيفات، أما الغافلات فهو وصف عجيب مدهش يستحق الوقوف أمامه طويلا، لا سيما في عصرنا هذا الذي شاعت فيه نماذج الجرأة المذمومة، وقلة الحياء، والعلاقات المحرمة بمراتبها المختلفة. - والغافلات: هنّ سليمات الصدور، نقيات القلوب، اللّاتي ليس فيهنّ دهاء ولا مكر، وهن البعيدات* عن الفاحشة على الإطلاق، بحيث لم يخطر ببالهن شيء منها، ولا من مقدماتها أصلا، فضلا عن أن تقع الواحدة منهن فيها عياذا بالله. - ومن سمات الغافلات: شدة الحياء، والبعد عن الوقاحة في الألفاظ والتعبير، والعلاقات مع الرجال الأجانب، فلا يتكلمن على الملأ في الأمور الخاصة، ولا يخضعن بالقول، ولا يتبرجن في الملبس والزينة، ولا يطمعن فيهن الرجال، ولسن لقمة سائغة يلتف حولها السَّفلة أو الأوباش. وقديما استعظمت هند زوج أبي سفيان رضي الله عنهم أن تزني الحُرة فقالت وهي تبايع النبي ﷺ: «أوَ تزني الحُرة!؟» وكأن هذا الجُرم الشنيع لا يمكن أن يُتصور في حق أمثالها. ومما يؤلم بشدة أن تقرأ في الأخبار كل فترة* عن فاسق فاجر أوقع في شباكه عشرات النساء والعَجب ان أكثرهن متزوجات، ولولا أن الباب كان مفتوحا من قِبلهنّ أمامه ما طَمِع، ولو وجد محصنات غافلات لخَنَس. فرحم الله كل امرأة مؤمنة عفيفة حيِيَّة غافلة عن الفسوق ومقدماته لا بمعنى البلاهة والسذاجة لكن بمعنى الطهارة والاستقامة، ووجود السد المنيع أمام كل طامع في قلبه مرض، فقد صدق من قال فيهن: «تَخالُهُنّ للحلم صُمًّا عن الخَنا **** وخُرْسا عن الفَحْشاءِ عند التهاتُر ومَرضَى إذا لاَقَوا حياء وعِفّةً ***** وعند الحروب كالليوث الْخَوَادرِ لهنّ عزُّ إنصافٍ وذلُّ تواضع ********* بهنّ و لهنّ ذَلّتْ رِقابُ العشائر كأن بهن وَصما يخافون عارهُ *********** وليس بهنّ إلاّ اتّقاء المَعايرِ». |
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات