مقالة للكاتب / عبدالله ناصر الدوسري بعنوان : (قريتُنا خاويةٌ على عُروشِها ) الفائجة

[عبدالله ناصر]

رسالة إلى القائمين على شؤون قبيلة بني بحير وبالأخص قرية الفائجة ورأس الهرم فيها ،
الى متى ستضل قريتنا خاوية على عروشها ، لماذا لايتم تطوير مدخل القرية حيث أنها واجهة ومنفذ هام لوادي قنونا والقرى المجاورة ،لماذالايتم بناء مستشفى متطور بدل سوق الربوع الذي لن يجهز الا بعد 20 سنه ولن يتم الأنتفاع منه الا لبيع السليط والسمن ،
متى سنرتقي ياقوم
أنا ابن القرية ويؤسفني ماأرى من حالها حين أدخلها بِتُ كالغريب فيها اقف على أطلالها واستدرج الذكريات من خدرِها ولا أجدها الا تزداد سوءاً ، ادور كالمجذوب في ساحاتها اقرع الأجراس واستنطق الحراس ولاحياة لمن تنادي ، ماذا ينقصنا كي نملك ولو قليلاً من رقي قرية نمرة حتى كلمة قرية باتت لاتليق بها فهي أقرب أن تكون شبه مدينة ،رغم عدم إقامتي بالفائجة الا أنني اتحسس معاناة سكانها وزائريها ، لامرافق ولاخدمات بل تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة ، بل تفتقر للحياة من أساسها
أخيراً وربما ليس آخراً
سؤال لازلتُ لاأملك الإجابة عليه ، ماذا قُدِمَ لأهالي قرية الفائجة وماذا سَيُقَدم ؟

[نورالدين]

تحياتي القلبية و الاخوية على موضوعكم

[عبدالله ناصر]

تحية بحجم الكون لمرورك العطر أخ نور الدين