





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
ضمن مشروع الخرائط الجيولوجية للدرع العربي ..<< جولات استكشافية لشركات صينية لمركز قنونا>>
بقلم : علي بن قحمان القرني ![]() |
الرهيب![]() |
![]() |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دعوها فانها منتنه ********** ![]() حديثي معكم في هذا العدد عن داء خطير ابتليت به الأمة الإسلامية منذ زمنٍ ليس بقريب، ولكنه –في هذا العصر- استفحل وانتشر في جسدها، حتى أصبح ينخر في جميعِ جسمها، فأنهكها وأجهد قواها، وجعلها مسرحًا للفرقة في الدِين، والتنافر المَشين... إنه داء الحزبية المقيت !! لقد ذكر الله تعالى الحزبية في القرآن الكريم فجعل أهلها فرقتين : فرقـــــة ممدوحة وهي : ------------- التي تحمــــــل لواء الرحمن، وتتبع سبيـــل النبي الهادي ![]() و قال تعالـــى : { لا تَـجِــــــدُ قَــــوْمًـــــــــــا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَــــوْمِ الْآخِرِ يُـــوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَــوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَـئِــــكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَــــا الْأَنْهَارُ خَــالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْــهُمْ وَرَضُـــوا عَنْهُ أُولَـئِــكَ حِزْبُ اللهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }[المجادلة: 22 ] . والفرقة الأخرى مذمومة وهي: --------------- التي تحمل راية الشيطان، وتتبع سبيله القائد إلى النيران، وحزبها الذيـــن قال الله تعالى فيهم: { اسْـتَحْوَذَ عَلَيْهِــــــمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَـاهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولَئِكَ حِــزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ } [ المجادلة: 19 ] وقـال تعالى : { إِنَّ الشَّيْطَـــانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [ فاطر: 6 ] إن فكرة التكتلات الحزبية والنعرات الجاهلية لم يترك لها نبينا ![]() ![]() ![]() ![]() لقد أطفأ النبي ![]() وقد رسّخ نبينا الكريم ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فالرسول ![]() وقال تعالى: { وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ } [ الروم:30 و31 ] فإذا كان الشارع الحكيم يوجهنا إلى عدم التحزب الذي يفضي إلى الفرقة والقطيعة بين المسلمين، فلماذا يصر أقوامٌ على أن التحزب والحزبية هي الطريق الأوحد والسبيل الأمثل إلى إقامة دولة إسلامية، وإعادة عزة الإسلام والمسلمين؟! حريٌّ بك أيها المسلم الغيور على دينه الناصح لنفسه وأمته أن تعرف معنى الحزبية ، وحقيقة أمرها، ووجه خطورتها، وسُبُل الوقاية منها؛ لكي لا تقع في شِراكها !، وتخضع لبيعة أمرائها !، ثم تنساق بعد ذلك لأوامر رؤسائها !! فيصبح ولاؤك وبراؤك خالصين للجمعية، أو الحزب، أو الفِكر الذي تنتمي إليه، أو الشيخ الذي تعجب به، أو الجماعة التي ارتميت في أحضانها، أو الحركة التي طوتك معها !!! إذًا فما هو التحزب المذموم ؟ ومن هم الحزبيون المبتدعون ؟ وما هي دعوتهم المفرقة ؟ الحزبية : هي كلُّ تكتل مخالف للكتاب والسنّة وفهم السلف الصالح من هذه الأمة. والحزبيون : هم الذين يتعصبون لرأي معين يخالف كتاب الله وسُنّة الرسول ![]() فالكفّار الذين خالفوا رسول الله ![]() ومن يدقق في أحداث غزوة الأحزاب سيجد الخبر اليقين والدليل المبين على ذلك. إخواني في الله : لو نظرنا إلى حال الحركات والأحزاب والفرق التي ظهرت منذ فجر الإسلام حتى عصرنا الحاضر؛ لوجدنا أنهم مشتركون في أمورٍ رئيسة على اختلاف أساليبهم الحزبية، وتنوع طرائقهم البدعية، سواء قصدوا هذا الاشتراك أم لم يقصدوه ؛ وهي : 1 - مخالفتهم لكتاب الله –عز وجل- وسنّة رسوله ![]() 2 - ولاؤهم وبراؤهم لصالح حزبٍ، أو شخصٍ، أو فكرٍ، أو جمعيةٍ، أو مركز ! 3 - الغايــــة عنــــدهم تســـوغ الوسيلة . 4 - اجتماعهم على السيف، والخروج ولو بالكلمة؛ وإن لم يظهروا ذلك، ... ولذلك؛ فجميع أهل الأهواء والبدع عنـــد السلـــف الصالـح خوارج . 5 - تعظيمهم لرؤوس أهل البدع, وغلوهم في دعاة الضلال، ولو كانوا من أجهل الناس . 6 - الحط من مقام العلماء الربانيين، وطعنهم في علماء أهل السنة والجماعة، ووصفهم بأنهم مقصرون بواجبهم يكتمون الحق وهم يعلمون . 7 - يتركون الكلام في أعداء الإسلام، ويخوضون في التحريض على الحكام, و يهيجون العوام عليهم . ولا يظن ظانٌ أننا ننهى عن التعاون الشرعي القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح؛ بل هو مطلب رئيس في عصرنا الحالي للنهوض بالأمة، والأخذ بيدها إلى سابق مجدها، ووقوفها في وجه أعدائها، والتغلب على تحديات عصرها، فالمسلم قويٌ بإخوانه؛ وقد جاءت أحاديث كثيرة في الفرقة الناجية والطائفة المنصورة كلها تدل على أهمية التعاون الشرعي المؤدي إلى نصرة المسلمين، وإعلاء كلمة الله عالية في الخافِقَين . ولكننا نقول: إن أهم شروط التعاون الشرعي أن يكون فيه ما يلي: 1 - أن يلتزموا بكتاب الله وسنّة رسول الله ![]() ![]() ![]() قال ![]() 2 - أن يتولى إدارة شؤون هذا التعاون العلماء الرّبانيون، فيكون تحت نظرهم، ويسير بتوجيههم، ويرجع إليهم في كل شاردةٍ وواردة ، ولا يجوز التفريق بين العلماء والدعاة ؛ فالعلماء هم الدعاة ، وهم السادة والقادة . 3 - أن يسعَوا إلى توحيد كلمة الأمة على التوحيد والسنة، وجمع صفها، ووضعها على المنهاج النبوي السليم، والفهم السلفي القويم؛ ليكونوا أمةً واحدة، وكيانًا واحدًا؛ لما جاء من حديث عبد الله بن عباس ![]() ![]() 4- أن يكون حبهم وبغضهم وولاؤهم وبراؤهم خالصًا لله تعالى ولرسوله ![]() ![]() ![]() 5 - أن يسعوا إلى نصرة المستضعفين من الموحدين, وعدم خذلانهم بالفعل حال الاستطاعة، أو بالقول علـــى كل حـــال؛ لما جــاء من حديث عبد الله بن عمر ![]() ![]() 6 - أن يطيعوا ولاة أمور المسلمين بالمعروف، ولا ينزعوا يدًا من طاعة، ولا يخرجوا عليهم بسلاح، أو كلام، وعليهم السمع والطاعة؛ وأن يدخلوا تحـــت حكمهم, وأن يعملـــــوا تحت إمرتهــم؛ لما جـــاء في حديث حذيفة بن اليمــــان ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() أسأل الله تعالى أن يجمع كلمة المسلمين على الخير، وأن يوحد صفهم، وأن يردهم إلى العمل بكتابه العظيم ، وسنّة نبيه الكريم ![]()
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خذوها 00 ام دعوها | عيوني برق وقلبي رعد | استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين | 10 | 12-26-2011 11:28 PM |
احذركم ذنوب الخلوات ....فإنها المهلكات | الوتر السادس | المواضيع الاسلامية | 4 | 10-08-2009 04:22 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات