مسابقة رمضان ، السؤال الثامن

[م ح البحيري]

الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، والصلاة والسلام على خير الصائمين والقائمين ، نبينا محمد عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين .
إخوتي الأعزاء :

قال النبي صلى الله عليه و سلم : " من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه " .
وقال عليه الصلاة والسلام :"الصيام جنة,فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب,فإن سابه أحد ,أو قاتله فليقل إني صائم".
قال بعض السلف : أهون الصيام ترك الشراب و الطعام, و قال جابر-رضي الله عنه- :" إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الكذب و المحارم و دع أذى الجار و ليكن عليك وقار و سكينة يوم صومك و لا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء". نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يصوم لسانه ، وعينه ، وسمعه ، وكافة جوارحه .
السؤال الثامن

أيها الأحبة :
جاء في صلح الحديبية الذي وقع بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش : "على ألا يأتيك منا رجل -وإن كان على دينك-إلا رددته إلينا". وفي رواية: "على أنه لا يأتيك منا أحد -وإن كان على دينك-إلا رددته إلينا".
فعلى طريقة بعض السلف ، أن في كتاب الله تعالى آية نسخت هذه الشرط الذي كان بين المسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، أمر الله عز وجل فيها عباده المؤمنين إذا جاءهم النساء مهاجرات أن يمتحنوهن، فإن علموهن مؤمنات فلا يرجعوهن إلى الكفار، لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن.
الآية في الجزء الثامن والعشرون ، أذكر اسم السورة ، ورقم الآية .

الجواب من هنا