لعلك تدري من أنت ؟ شعر .. عبدالمجيد فرغلي

[عماد عبدالمجيد]

لعلك تدري من أنت ؟

شعر
عبدالمجيد فرغلي


ماذا ؟ يا أنت


وماذا تقصد من قولك :

" إنا أعطيناك جهنمك الفردوس "

يا هذا الباحث عن شبق الشهوة

والغارق في ماء النشوة

هل هو ذاك الحب العذري ؟

شبق في شبق

أو ماء في ماء

أتصارع في حلبة معركة

اللذة ؟

أم فرس جامح استضرى

حمحمة .. همهمة .. دمدمة .. زمزمة

في بحر الشبق

أو الغلمة

أم أنت جائع للضم وللهم وللم

وحمحمة الفم

وشقشقة النزوة ؟

يا هذا من أنت ؟

أجبني

يا ناسك محراب الإثم بخلوة ليل


في طريق غير طريق الحب وفي غير الطهر


وليس سوي


ماهذا الترف البوهيمي ؟

أرحنى من وطئة ناشئة الليل

أللا أقوم قيلا

بغير اللا حب

ودعني أبحث عن معنى الطهر

أنا أبغي رجلا .. لا وحشا

ينهل مني دنياي بنزوة ليل

أو ينهش في جسدي بنيوب النهم

الشبقى .. باغراء الحركات البهم

النهم الصم اللمسات الهمسات

الرعناء

إني فاتنة حقا جسدا كرحيق الزهر
.......

نسخة خطية نادرة من المعارضة بخط يد الشيخ

عبدالمجيد فرغلي
منذ 22 من يونية 1994


والتي نشرت في جريدة أخبار الأدب المصرية في العدد 52 صفحة 19 ساحة الإبداع بتاريخ 10 من يولية 1994 الموافق 1 من صفر 1415 هجرية
















وهذه نسخة من القصيدة منشورة في أخبار الأدب






والقصيدة طويلة جدا وهي من شعر المعارضات وفيه رد لكرمة واعتبار المرأة بأنها إنسان وليست متاعا .. عارض فيها الشيخ قصيدة الشاعر الدكتور :

محمد أبو دومة

العطية الأعطية

التي نشرت في جريدة أخبار الأدب المصرية في العدد 49 بتاريخ 19 من يونية 1994 الموافق 10 من المحرم 1415 هجرية والتي مطلعها :

يا أنت

إنا أعطيناك جهنمك الفردوس

فصل يقظتك بسهرك

وتدبر أمر هواك .. وإياك

هي اّخر سحرك .. سحرك

اّخر وقت ترجيك

ومرفأ سفرك

هي ذروة ما كنت

وما كان وسرة أكوانك

فادخلها ما بينك ولصيق ثيابك

ونكتفي من القصيدة موضوع المعارضة للدكتور محمد أبو دومة بهذا القدر
وننشر نسخة منها بخط يد الشيخ
عبدالمجيد فرغلي

[الرهيب]

صح لسانك