ضبط الانوثة

[الرهيب]

-
عندما تُقبلين على خُطوةِ الزواجِ،
لا تقبلي برَجلٍ يحتاجُ إلى من يقوِّمُه دينيًّا،

وذلك لسببين؛

أولًا: القوامةُ الرعائيَّة في يدِّ الزوجِ فهو المؤدِّبُ لأهلِه وأبنائه، وهو النموذجُ الذي يتبعونه.

ثانيًا: الرجلُ -بطبعِه- لا يتقبَّلُ النُصحَ وتلقِّي التوجيهاتِ.

فلا تتزوجن الفَسدةَ لتصلحوهم،
الزواجُ ليس مؤسسةً علاجيَّة ولا هيئةً إصلاحيَّة.

[الرهيب]

إذا أخترت شريكًا يخاف الله لن تضطر لمراقبته أو الخوف منه، لأنه يراقب الله في حركاته وسكناته، سره وجهره، فهو أبعدُ عن ظُلمك أو أذاك.

"من يخشى الله يا بُنيتي لا خوف منه ولا خوف معه."

[الرهيب]

إذا كان الأب له الكلمة العُليا في البيت ففي الغالب الزواج من بناته يكون مميزاً.

- محمد سعد الأزهري

[الرهيب]

والأصلُ في المرأة أنهَا خُلقت لعبادة اللَّهِ

ثُم لغاية عظيمةٍ، وهدفٍ جليلٍ اسمهُ الأُمومة، وصناعة الأَجيال.

‏أعظم شهادة قد تَحصُل عَليهَا المرأة
في حياتِها كُلها؛ هي أن يُقال عنهَا:

أُمٌ لأولادٍ صالِحين.

[الرهيب]

معشر الفتيات:
‏التمادي في الحديث مع الرجال، ومتابعة يومياتهم، يؤدي إلى ميل القلوب، شئتنّ أم أبيتنّ، فاتقين الله واعرفنَ مع من تتحدثنَ، ومن تتابعنَ!

‏أخي الشاب:
‏"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم"

‏عند متابعتك للمستعرضات بأجسادهن، والفاتنات بكلامهن
سيتغير عليك قلبك، ويضعف إيمانك، وتتقد فيك كوامن الشهوة، فاتق الله في السر والعلن!

‏-كم نظرةٍ فتكت في قلبِ صاحبها
‏فتك السهام بلا قوسٍ ولا وترِ!-

‏-أحمد بن عبد الكريم الخضير.

[الرهيب]

كُل ما تَراه من أسالِيب التَّجميل والزِّينة علىٰ وُجوهِ الفتيَات وأجسامِهن في الطُرقِ، فَلا تَعُدَّنَّهُ من فرْطِ الجمالِ بل مِن قلةِ الحيَاء..

‏-الرافعي.

[الرهيب]

إن اقبال المرأة على الله عز وجل يبسُط أجنحة الرحمة والدفء والإناس في حياةِ كُل ما أقترب منها:

صديقةً، أختًا، أُمًا، أبًا، أو زوجًا.

وجودها في هذه الحياة، وجود السكينة في بُحيرة القلق،

ان تكون " جنةً عاجلة "

وجدان العلي

[الرهيب]

انشغالكِ بمهمتكِ ودوركِ الفطري هو من أسباب سعادتكِ وسواءكِ النفسي..

كيف ذلك؟!
أرأيتِ وجودكِ في البيت هو مصدر طمأنيتكِ وراحتكِ.!

أرأيت عندما للحظة تذهبين فتتزينين بقليل من الزينة في وجهكِ وتصففين شعركِ وتلبسين لباسا أنيقا في بيتك كيف يتحسن مزاجكِ بسرعة ولو كنت بمزاج سيء.!

أرأيت عندما تجربين طبخة فتُعجب أهل بيتك كيف تُصبح الإبتسامة لا تفارقكِ تلك السويعات.!

أو عندما تهتمين بشؤون المنزل من تنظيف وتعزيل كيف بعد الإنتهاء من كل هذا يزول كل تعبك لمجرد أنك عملتِ عملا لا يمكن لأحد أن يتقنه غيرك ..

أو عندما تلعبين مع أولاد أختك الصغار وتهتمين بهم كيف تصبح لديكِ مباشرة احساس بالأمومة والطفولة ..

اطمئنانك الداخلي لا يمكن أن تحوزيه إلا إذا كنتِ في مكانك وأثناء مهامك ودوركِ الفطري.

_منقول.