حقيقة التقوى

[الرهيب]

الدكتورة عصمت:

التقوى تدل على الاجتناب أي اجتناب ما يسخط الله تعالى
. وذكر اللغويون أن الوقاية فرط الصيانة،
ومن هذا المعنى أخذ علماء الشريعة تعريف التقوى
فقالوا "إنها صيانة الإنسان نفسه مما يوجب العقوبة من فعل أوترك"
فهي من حيث الدلالة اللغوية
"تدل على التخلي🌟💎

، ومن حيث الدلالة الشرعية
تدل على التخلي والتحلي" 🌟💎

ويتضح أن للتقوى في الشرع شقين 📣
ترك ما نهى الله عنه 🌺🌺
و فعل ما أمر الله به 🌺🌺
، ولابد من الجمع بينهما للاتصاف بحقيقة التقوى الشرعية

🌿📖



۞ وَلَوْ أَنَّمَا فِى ٱلْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَٰمٌ وَٱلْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَٰتُ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيم۞ [لقمان :٢٧]

‏الآية إخبار بكثرة كلمات الله، والمراد: اتساع علمه، ومعنى الآية: أن شجر الأرض لو كانت أقلاماً، والبحر لو كان مداداً يصب فيه سبعة أبحر صَبّاً دائماً، وكتبت بذلك كلمات الله؛ لنفدت الأشجار والبحار، ولم تنفد كلمات الله؛ لأن الأشجار والبحار متناهية، وكلمات الله غير متناهية .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ