ضبط الانوثة

[الرهيب]

لن ترتاحي إلا ببيتك.. ولن تجدي السكينة إلا فيه.
ما إن تضع قدمك عتبة الباب.. لن تري إلا فتن كالقطع وبالضغوطات وبالمشقة ..

خاصة حمل قلبك بين كفيك ..حتى لا يقع على ذنب من سلوك غير سوي وخضوع ونظرة محرمة وكلام مع رجل غريب وهاته أعظم المشقات..لمن فكرها سوي.

بيتك هو جنتك.
#وقرن
#ضبط_الأنوثة

[الرهيب]

لنتكلم عن الأنوثة..

هناك من يجعل الأنوثة هي الاهتمام بالتزين والتجمل
وهناك من يحصر الأنوثة في تعامل المرأة مع زوجها - من تغنج ودلال-
وهم بذلك ظلموا الأنوثة وضيقوها جدًا وما فهموها حق فهمها.
أما التزين فقد أُمر به الرجل بنص قرآني: [يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ] (31) الأعراف
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تزين لي).

إذًا؛ فهذا الأمر ليس عنوانا للأنوثة لأنه ليس أمرا خاصا بالإناث فقط ..فالرجل يتزين لمسجده ويتزين لزوجته كما تتزين له ويداعبها كما تداعبه.

أما الأنوثة فهي ذلك الشيء الخاص بك، ذلك السلوك الذي تتلبسين به لأنك أنثى.. والذي إن حِدت عنه فقدت أنوثتك.. ولقد حِدنا عنه إلا من رحم ربي.

الأنوثة هي أنك قبل أن تخرجي على غير محارمك، تتذكرين أنك أنثى وأن الأنثى ليست كالذكر فتتحجبي.

الأنوثة حينما تمشين في الشارع تتذكرين أنك أنثى وأن الأنثى ليست كالذكر فلا تتوسطين طريق الرجال وتبعدين نفسك ما أمكن عن أنظارهم، وتمشين على استحياء.

الأنوثة عندما يأتي غريب ليقتحم عالمك أو يُعاملك كما يعامل الرجال ضحكا وكلاما، أن يجد أمامه شيئا آخرا وتصرفا آخرا، يذكره أنك جنس غير جنسه، فهذا ليس -جعفر- أضاحكه وأمازحه وأكلمه كما يحلو لي، ولكنها جنس غير جنسي إنها أنثى ... فلا ابتسام وإنما حياء جم ونبرة صوت منضبطة وكلام معروف مقتضب.

الأنوثة باختصار هو سلوك يحكم كل تصرفاتك، هي أمور تفعلينها لأنك فهمت أنك أنثى وأن الذكر ليس كالأنثى..

فإن حصرتِها في التجمل أصبحتِ ككثير من نساء العصر مسترجلةً فاقدةً للأنوثة بلباسِ وحليِّ أنثى .. لا أقل ولا أكثر.

لصاحبتها.

#ضبط_الأنوثة

[الرهيب]

عن إحداهنّ:

صديقَتِي قالت لي اليوم "لا أرانِي ناضجةً بشكلٍ كافٍ حتَّى أتحمَّل مسؤوليَّةً كالزَّواج".

عندما رجعتُ فكَّرتُ في هذهِ الجُملةِ كثيرًا وقلَّبتُها في رأسي؛ خاصَّةً وأنها -أحسبُها- من المُلتزِماتِ.

وما زادَ ذلك الأمر في رأسي دورانا؛أنني كنتُ أتقلّدُ ذلكَ المذهب فترة منَ الزمن.

ثمَّ سألتُ نفسي مَّرة، ما هو المعيارُ الحقيقيّ الذي أقيسُ عليهِ كونِي مؤهَّلةً لشيءٍ كبيرٍ كالزواج؟

في الواقعِ مهما قرأتُ وتعلَّمتُ وأخذتُ دوراتٍ؛ فلا أظنُّنِي حتَّى سأكونُ جاهزةً بشكلٍ تام؛ ﻷنَّ المرءَ كلَّما ازدادَ علمًا؛ كُلَّما ازدادَ وعيًا وإدراكًا بجهلِه! فوقتها سأقول: مشوارِي طويل، ما زالَ أمامِي الكثير ﻷتعلّمه..لن أتزوّج الآن!

وهل الحلُّ في التركِ التامّ للعلمِ والوعيِ والمعرفة؛ والزواجِ لمجرّدِ الزواج كما يفعلُ بعضُ النّاس -وأتركُ التشبيهَ لخيالِكُم - بغضّ النظرِ عن قُدسيّتهِ وقُدسيّة العلاقة بين الأفراد ونفوسِهِم ومقدارِ توافقها وأهمّيتِها؟
إذا اعتمدتُ على الخيارِ الأوَّل؛ فحتمًا لن أتزوّج إلا بعدَ أخذِ جائزة نوبل في كونِي خبيرة اجتماعيّة أُسريّة من الطرازِ الأوّل، حتّى أرانِي جديرةً بخُطوةٍ مثل هذه!
وإذا اعتمدتُ على الخيارِ الثاني؛ فلن أُنتِج إلا أُسرةً خرِبَة، وجيلًا مُفكّكًا، وحياةً ليست مُكرَّمة كحياةِ البشر!
ثمَّ سألتُ نفسي مرَّةً أُخرى؛ ما المعيار الحقيقيّ الذي أقيسُ عليهِ كوني مؤهَّلةً لشيءٍ كبيرٍ كالزواج؟

لقد أُلهِمَتْ نفسي إجابةَ السؤال في لحظةِ صفاء..

إنَّه المعيارُ الأدنَى من كلّ شيء مطلوب منكِ كمُسلمة وأُمٍّ وزوجة.

معيارُ الفطرةِ: تكون سليمة؛ لا يشوبُها شائبٌ نسويّ ولا علمانيّ ولا "أنا"نيّ.

معيارُ الدِّين: بمعرفةِ ما لا يسعُ المسلمة جهلهُ وما تفعلهُ من عباداتٍ بشكلٍ يوميّ وما يأمرُهَا ﻹصلاحِ دُنياهَا ودينِها خاّصةً في بيتِ زوجِهَا.

معيارُ المعرفة: أن تتثقّفِي في غالبِ المجالاتِ التي ستفيدُكِ عامةً وفي بيتِ الزوجّيةِ خاصّةً، مثل كيفيّة التعامُلِ مع زوجكِ وأطفالكِ، وما الذي سيحتاجهُ الأطفال ليتعلّموهُ فيما بعد، وفي كلِّ مرحلةٍ ما الذي عليكِ فعلُه؟

أسِّسِي نفسكِ من الآن ولا تتأخَّري.

واعلمِي أنّهُ طالما كانت الفطرةُ سليمة وكذلك العقيدة؛ فأنتِ مؤهَّلة لذلك، فلا تتركِي ثغركِ بحجّةِ عدم الاستعداد الوهميّة؛ وأطفالُ المسلمينَ يمشونَ في الطُّرقاتِ ضائعين بسببِ تقصيرِ أهليهِم، وأطفالُ الكفَّارِ يأتونَ يومًا بعدَ يومٍ ليتبنّوا أفكارَ أهليهِم!

أنت تُحتاجِين، لا تتأخَّري.

ملحوظة: إذا أجّلتِ فكرةَ الزواجِ لهدفٍ ما؛ فضعِي أهدافًا مرئيّةً مُحدّدة تقيسينَ عليها مثل: "سأُنهِي مائة شريطٍ من دروسِ التربية في الوقت الفلاني".
لا تقولي "لستُ مستعدةً بعد".. هكذا، عامّة، دونِ تقديرٍ أو تحديد.
وقتَهَا سيظلُّ المبدأُ مفتوحًا، لا يُقاسُ عليهِ، وستظلّينَ تقولِينها إلى آخرِ عمُرِك.

- ما ذكرتُهُ أعلى من المعايير هو الأساس، إن أردتِ الزيادةَ حسبَ ما تريْنهُ ضروريًّا لشخصكِ فافعلي؛ فأمرُ الزيادةِ نسبيٌّ من شخصٍ لشخص.

#ربات_الخدور

[الرهيب]

"الشك" .."العناد" .. "سلاطة اللّسان"

ثلاثة ما إجتمعت إحداهن في امرأة، فانذر بخراب بيتها، وسواد عيشتها، وهروب زوجها من البيت.

أما سلاطة اللسان هذه صفة وحدها، لا يتحملها أحد، وهي من سوء الخلق.!

لأنهم صفات لا تجلب إلا الغم والهم الدائم للبيت، ولها ولزوجها.

وأكثر ما يحتاجه البيت هو "السكينة"

#ضبط_الأنوثة 💗

[الرهيب]

"حَفَّظتني أمِّي القرآنَ وأنا ابنُ عشرِ سنين،
وكانت توقِظُني قبلَ صلاةِ الفجرِ وتُحمي لي ماءَ الوضوءِ في ليالي بغدادَ البارِدة!،
وتُلبسُني ملابِسي، ثمَّ تتخمرُ وتَتغطَّى بِحجابِها، وتذهبُ معي إلى المَسجد؛
لبُعدِ بيتِنا عن المَسجد ولظُلمةِ الطَّريق!! ".

الإمام أحمد بن حَنبل عن والدته (صفيَّةُ الشَّيباني).

---

نِعمَ الأم لنِعمَ الابن!

نساء ربَّت أئمة، نساء علمت وفقهت معنى النجاح الحقيقي للمرأة وأعظم استثمار لها في الحياة، ألا وهو..
ولد صالح يدعو لها و لاينقطع عملها به بعد موتها بل بعد موته!!!

فاللهم اجعلنا مثل هؤلاء الصالحات وثبتنا على خُطاهن حتى نلقاك وقرّ أعيُننا بأبنائنا واجعلهم من الصالحين المصلحين الهُداة المهتدين وتقبل مِنَّا يارب العالمين.
آميين.

-حــــنـــان فـــــؤاد.

#ضبط_الأنوثة 🌸

[الرهيب]

"كثرة الضّحك تذهب الهيبة وتميت القلب"

لا يوجد أسخف عندي من هذه المنشورات التافهة التي تكون دائما تتحدث عن الزواج بطريقة مميتة لإسمه وصورته ومُنفرة وهو بالأساس رابط مقدس ،مذكور في القرآن الكريم ،مُحاط ومحمي بالمودة والرحمة كما قال الله تعالى جل في علاه.

كثرة الضحك فيه وكتابة منشورات خيالية مُبغضة له ، أفسدت صورته ،وشوّهت مافيه من حياة سوّية موجودة داخله ،وأماتت قلب العباد إتجاهه.

خاصة للنّساء ..زرعت في قلوبهن الشّك إتجاه الزوج وأذهبَت الطمأنية والحب البريء ..ومع وجود المواقع أصبح الشك مُضاعف فبذلك تعبه مُضاعف والقلب امتلأ وخاب مسعى الحياة المُسطرة بين الزوجين ،فلا زوج يقول كلمة طيّبة وإلا شكت الزوجة أن وراء لُطفه معها أمر يخبئه عليها..أو مايقوله ليس خارجا من القلب ..وأفسدت العيشة الطيبة الهنية السوية.

هل هي منشورات بريئة مضحكة!
بل هي منشورات حقيقية ،أذاها بعيد المدى إن تكرر للعين قراءته وللعقل تصديقه ،مع سذاجة العقول حاليا فإنها تصدق كل مايأتي من السوشيال ميديا ..

وحالات طلاق كثيرة جاءت فقط من قراءة تعليق ..وكثير من الشك دخل حياة زوجين بسبب منشور تافه كهكذا.!

وجل هكذا منشورات وأغلبها موجه للنساء فقط ..

ونحن النساء أدرى ببعضنا ..وهناك نساء تكاد تصدق حتى أن زوجها خائن فاسد لو رات منشورا عليه وهي حتى لم ترى منه شيئا..وهو عند الله برئ.

السوشيال ميديا جعلت كل الرجال خائنون وإن كان فيه خير فوراء خيره مصلحة له يريد أن يقضيها.
وإن أتاكِ صالحا فاحذري منه تحت شعار (ياما تحت السواهي دواهي)
وحطت النّساء إلا مارحم ربك تحت رحمة هذه الشعارات.

صفحات هكذا= إلغاء المتابعة.


#ضبط_الأنوثة

[الرهيب]

°°
النساء الصالحات في هذا الوقت؛ مصطفين من الله اصطفاء، لا تظني أنك حينما تلتزمين بأمور الشرع وسط عالم يتهاوى من كل جانب، ويجمل القبيح ويقبح الجميل عادية بمكانتك.

يكفي أنه اختارك للهداية في وقت حرج، وجعلك وسيلة ثبات أيام تفلت، وقوى بك ورفعك وأعطاك ما لو قضيت عمرك ساجدة لن تفيه👑🌨


💕ضبط الأنوثة

[الرهيب]

#في_فقه_العلاقات

أكبر خطأ يرتكبه الأزواج حين تتصاعد المشكلة هو محاولة الحل الفوري أو الاقتراب.
وهذا معنى حرفي لصب الزيت على النار، فالقرب وطلب الحل الفوري (ضاغط) على الطرفين.

لهذا كانت النصيحة النبوية مباشرة في حالة الغضب: أن يسكت المرء، وفي حديث آخر إذا كان واقفاً بأن يجلس....

هذه النصيحة النبوية ترياق لقتل الغضب، وأعلى منها منع النفس عن الغضب من الأساس حيث قال عليه الصلاة والسلام:
لا تغضب ولك الجنة.

- عمار سليمان