ضبط الانوثة

[الرهيب]

أستغربُ جدًا مِن نساءً يخرجنَ من بيوتهنّ دون علمِ أزواجهنّ وكأنَّ
الإذن من الزّوج أمرٌ لا يُؤبه له أو كأنّه عادة قَديمة تجاوزها الزّمان!

ترى الواحِدة منهنّ تخرجُ متى شاءت وتذهبُ حيث أرادت ثمَّ إذا سُئلت:
أين أنتِ؟ قالت: أنا عند جارتي، أنا عندَ أهلي، أنا فقط خرجتُ قليلًا.

وكأنّها لا تدري أنَّ خروجها دون إذنٍ هو تعدٍّ على حقٍّ شرعي ومُخالفة لأمرُ الله تعالى غاليتي زوجكِ ليس سجّانًا لكِ بل هو راعٍ ومسؤول عنكِ وقد جعلهُ الله قِوامًا عليكِ حمايةً ورحمةً لا قهرًا ولا ظلمًا

قال الله تعالى:
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ" [النساء: 34]
فمِن تمام القوامة أن تعلمي أنَّ خروجكِ من بيتكِ لا يكون إلا بإذنهِ لأنَّ البيت أمانة والمرأةُ مأمورة أن تحفظهُ في غيبته

"فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ"

أتدرين يا أختي ما أعظمُ الأمانة الّتي في عنقكِ؟
هي ليسَت فقط حِفظ مالٍ أو بيت بل حفظ عهدٍ وميثاقٍ غليظٍ فلا تفرّطي في هذا الميثاق بخطوةٍ بلا إذن أو بكذبةٍ صغيرة تخفينَ بها خروجكِ فكل خطوةٍ تخطينها دون عِلم زوجكِ تُكتب وكل كذبٍ يقال يُسجَّل وتذكّري أنَّ طاعتكِ لزوجك في المعروف عبادةٌ خفيّة تُرضي الله عنكِ وأنَّ خروجهُ من بيته مطمئنًّا إليكِ دعاءٌ لكِ بالستر والبركة فما أجمل أن تكوني زوجةً يُحبها زوجها لصدقِها ويثقُ بها لحيائها ويطمئنّ عليها لأنّها لا تخرج إلا بإذنه!

واعلمي أنَّ من أرضت ربها في طاعة زوجها رضيَ الله عنها وبارك في بيتها وأولادها وجعلها قرّة عينٍ لزوجها في الدنيا والآخرة، وأمّا من خالفت أمر ربها وخرجت دون إذنٍ ولا حياء فإنّها تهدم جدار الثِّقة وتزرع في قلبِ زوجها الريبة والضّيق.

[الرهيب]

للإناااااااث فقط فقط ...

تم تجديد مشروع " زاد المسلم "
لمحو الأميّة في العلوم الشرعيّة 🌿📙

ميّزات المشروع:
** لمن تجتاز اختبار المشروع يكون لها مساهمة في حفر بئر في المناطق الفقيرة في الهند ..

** شهادة مقدمة من الفريق تقديرا لكم ،، لكل من يحصل على ٨٠% فأكثر بالاختبار

* هدف المشروع : تعلّم بعض أمور الدين بشكل مبسط ومختصر جداً

* مدة المشروع : أسبوعين فقط
* الكمية المطلوبة يومياً : ٥ ورقات تقريبا
* الاختبار للمعلومات من خلال نموذج اسئلة إلكتروني يختبر فيه محفوظكم (غيبًا ) لمعلومات الكتاب

* شروط الاشتراك :
°• إناث فقط 🎀
°• الجديّة 💫
https://chat.whatsapp.com/BAtoPFm7VD...ode=ems_copy_t

[الرهيب]

إنَّ ضرب الطُّلاب وإهانتهم أمام زملائِهم ليس تربيةً ولا توجيهًا بل جرَيمة تربويّة ونفسيّة تُحدث في قُلوبهم جراحًا قد لا تلتئم أبدًا
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ليس منّا من لم يرحَم صغيرنا ويوقّر كبيرنا" وقال أيضًا: "إنَّ الله رفيق يحبّ الرفق في الأمر كلّه"
فأينَ الرِّفق في اليد التي تُرفع على طفل؟ وأين الرّحمة في الصّوت الذي يصرخ في وجه بريّء لم يُدرك بعد قوانين الحياة؟

من النّاحية العلمية أثبتت الدراسات أنَّ الضّرب لا يُنتج طاعةً بل خوفًا ولا يُهذّب السلوك بل يزرع الكراهية والاضطراب وفي الأخص أنّهُ يهان أمام النّاس والطّفل الذي يُهان أمام زُملائه لا ينسى بل يُصاب بما يسمّى بـ"الصدمة النفسية التعليمية" فيبدأ يكرَه المدرسة والمعلّمة والعِلم ذاته فكيف نرجُو من جيلٍ جُرح في كرامتِه أن يحب التّعلُّم؟

والمُعلمة المؤمِنة تعرف أنَّ الله مطّلع على نواياها وأنَّ التربية أمانة وأنَّ القلوب تُفتح بالكلمة الطّيبة لا بالضّرب والإهانة
وقال الله تعالى:

"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"

فاللهُ تعالى أمر بالحِكمة والموعِظة الحَسنة ولم يأمُر بالعنف أو الإهانة والمدرسة ليست ساحةَ عقابٍ بل بيئةُ بناءٍ تُنمّي في الطفل الثّقة بالنّفس والاحترام وحبّ الخير والتأدّيب والتّوجيه بطرق نافِعة وغير مؤذية ولا ننسى أنَّ المعلمة راعية في صفّها ومسؤولة أمام الله عن كل نفسٍ أُهينت أو خافت منها أو أذتها فلْتتذكّر كل معلّمة أنَّ الطفل ليس عدوّها بل أمانة بين يديها وأنَّ التّربية الحقيقيّة لا تحتاج عصًا بل قلبًا صادقًا ولسانًا لطيفًا وصبرًا واسعًا فمن ربّت بالعُنف زرعت الخوف ومن ربّت بالرَّحمة أثمرت قلوبًا صالحة تحب العِلم وتقدّر المعلّم.

[الرهيب]

https://chat.whatsapp.com/GVErVc1bZ5mBlB7YZrWWNT



اعلااان😍❤️❤️❤️.
تم تجديد مشروع نتدبر لنتذكر 4️⃣1️⃣🥳🥳❤️.

بسم اللّٰهِ الرحمـٰن الرحيـم
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ}

*مشروع نتدبر لنتذكر🩵*
وفيه سيتم شرح التالي :
_ سبب تسمية السورة
_ مقصد السورة
_ القصة التي تتضمنها السورة
_ سبب نزول السورة
_ معاني كلمات السورة
_ تفسير مجمل للسورة
_ مناسبة السورة لما قبلها
_ وقفات تدبرية للسورة
_ هداية الآيات
_ العمل بالآيات

*إنااااث فقط ولا نحلل دخول الرجال ⚡*

[الرهيب]

أتمنى مستقبلاً .. أن أصلّي صلاة إمامها ابني، أستمع لصوته وهو يتلو القرآن، ودموعي تنهمر فرحاً وفخراً لأن تربيتي له لم تذهب هباء.
أراه خاشعا وخائفا الله، ثابتًا في المساجد على صلاته، قلبه عامر بالإيمان، وسلوكه ينير الطريق كما ربّيته على الحب والخير .. 🌷

[الرهيب]

المرأة التي تَعمل في المطبخ وتسمع القُرآن تَحصل على أجرين، أجر العملِ في البيت وأجر سماعِ القُرآن ..

- الشيخ/ صالح الفوزان حفظهُ الله

[الرهيب]

••
أيها الأباء .. أيها الأمهات !!
دعكم من كل أصول التربية وعلومها !!

اغرسوا في أبناءكم ثلاث :
المحافظة على الصلاة
حفظ القرآن الكريم
التعلق بالمساجد

وستجدون أثر ذلك كبيراً في حياتهم.

[الرهيب]

*👈🛑أغلب المطلقات اليوم لا يتجاوزن الثلاثين من العمر، أي في بداية نضجهن العاطفي والإنساني.*


فما الذي حدث؟ ولماذا صار الطلاق أسرع من فترة الخطوبة أحيانًا؟

🔹 أولًا: ثقافة "اللا صبر" جيل اليوم تربّى على السرعة، يريد كل شيء جاهزًا وسهلًا…
طعام سريع، إنترنت سريع، مشاعر سريعة، وحتى حلول للمشكلات بضغطة زر.
لكن الزواج ليس "تطبيقًا" يمكن حذفه عند أول خلل.
هو حياة تحتاج إلى صبرٍ، وتنازلٍ، وتفهّمٍ، لا إلى "تجربة وخروج" عند أول أزمة.


🔹 ثانيًا: غياب الوعي قبل الزواج كثير من الشباب والفتيات يدخلون الزواج دون فهم حقيقي لما ينتظرهم.
البنت تظن أن الزواج فيلم رومانسي دائم، والشاب يظن أنه راحة وسلطة مطلقة.
لكن الواقع يحمل مسؤوليات، ضغوطًا مالية، وأعباءً يومية تحتاج لشراكة حقيقية، لا مجرد مشاعر.


🔹 ثالثًا: تدخلات الأهل والأصدقاء في الماضي، كانت الأسر تتدخل لحلّ الخلافات، واليوم تتدخل لتأجيجها.
تقول الأم لابنتها: "ما تتنازلين"، ويقول الصديق لصديقه: "ما تخليها تسيطر عليك"،
فتتحول الخلافات الصغيرة إلى حروب كرامة تنتهي بالانفصال.


🔹 رابعًا: المقارنة السامة مواقع التواصل دمّرت بيوتًا أكثر مما جمّلتها!
كل فتاة ترى حياة غيرها المثالية على "الإنستغرام"، وتبدأ تقارن:
"ليه جوزي ما بيجيبلي زي كذه؟"،
وكل شاب يرى فتاة أنيقة على الشاشة فيبدأ يقارن بزوجته المتعبة من البيت والأطفال.
تتسلل المقارنة، يذوب الرضا، ويبدأ الانفصال النفسي قبل أن يُكتب في الورق.


🔹 خامسًا: انعدام التواصل الحقيقي الزوج والزوجة تحت سقف واحد، لكن بينهما جدار صمت.
لا حوار، لا إصغاء، لا مشاركة مشاعر.
يتحدثان فقط وقت الشجار، فيتحول الكلام إلى سلاح بدل أن يكون جسرًا.


🔹 سادسًا: غياب القدوة جيلنا شاهد آباءً يعيشان معًا رغم كل شيء، لأنهم كانوا يعرفون أن الزواج ليس سعادة دائمة بل مسؤولية دائمة.
أما اليوم، فالجميع يقول: "ليه أتحمّل؟ أطلق وأبدأ من جديد".
لكن الحقيقة أن الطلاق لا يداوي، بل يترك ندوبًا لا تزول بسهولة.


⚖️ النتيجة المؤلمة:
أطفال بلا استقرار، فتيات محطّمات نفسيًا، وشباب فقدوا الثقة في الزواج نفسه.
صرنا نرى الطلاق كتحرّر، بينما هو أحيانًا هروب من مسؤولية لم تُفهم جيدًا منذ البداية.


🌿 الزواج ليس عقدًا بين جسدين، بل عهد بين روحين.
يحتاج وعيًا، وصبرًا، وإيمانًا بأن الخلاف لا يعني النهاية، بل بداية فهم أعمق.


🔸 فلنُعد النظر في مفهوم الزواج قبل أن ندخل إليه، ولنعِ أن الطلاق ليس دائمًا الحل… بل قد يكون الجرح الذي لا يلتئم.