ضبط الانوثة

[الرهيب]

🍃 وصيةلعماد البيوت 🍃 ------------ ✍🏻 أوصيكن وأوصي نفسي معشر النساء .. 🗡 إذا اشتدت الفتن وكثرت الخطوب .. نحن بالذات لا نملك من الأمر شيئاً .. لسنا بمن يحمل السلاح أو يتحمل الأعمال الثقال او يحلل ويتصدر المواقف .. ✋🏻 فلا تجعلي كل همّكك الحسدو النميمة والغيبة وهتك الأستار وقيل وقال وتناقل الأخبار ⏳العمر يجري .. والآجال خطافة ⏰ وكل ساعة تمضي بلا عملٍ صالح ما هي إلا حسرةٌ يوم القيامة 🌿 《 لا يمرُّ يومٌ من حياتك وأنتِ صفرٌ من الحسنات》 ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏

[الرهيب]

لقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهر، ففي مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة ".

وكان هديه صلى الله عليه وسلم في تزوجه وتزويجه، وهدي صحابته رضي الله عنهم تيسير النكاح وتقليل مؤونته، ففي البخاري عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " تزوج ولو بخاتم من حديد ". وفي النسائي عن ابن عباس أن عليا رضي الله عنه قال: " تزوجت فاطمة رضي الله عنها، فقلت: يا رسول الله ابن بي، قال: أعطها شيئاً، قلت: ما عندي من شيء! قال: فأين درعك الحطمية؟ قلت: هي عندي، قال: فأعطها إياه ".

ولا شك أن في المغالاة في المهور مفاسد ومضار عظيمة.

فنقول لأهل الفتاة: ينبغي لهم أن يقدّموا مصلحة ابنتهم وأن يزنوا الأمور بميزان الشرع لا بموازين العرف والعادات المخالفة لهدي الإسلام، وليكن نظرهم كون هذا الشاب متصفا بالدين والخلق، فإن ذلك هو غاية المطلوب في الأزواج، وهو أرجى أن يكرم ابنتهم وأن يحفظ لها حقوقها، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها، وأن لا يجعلوا الأمور المادية حائلا دون إتمام هذا الزواج .

[الرهيب]

إنَّ التبرّج يُفضي إلى الفتنة بالمتبرّجة ولو كانت عجوزاً ،فكيف الحال بالشابّة إذا تبرّجت !
لا شك أن اثمها أعظم والفتنة بها أكبر .

[الرهيب]

*البيت و"العائلة هي الوطن الصغير الذي نجد فيه الحب والأمان، فاحرص على تقديرهم وتقوية الروابط بينكم." 🥹🫂🤎🤎🤎🤎🤎*

[الرهيب]

*📸أفسدت كميرة الهواتف مضمون وغاية الزواج في هذا العصر 👇🏻*

ما أقسى أن يفقد الزواج هيبته، وتُمحى قدسيته، في زمنٍ باتت فيه كاميرات الهواتف شريكًا ثالثًا لا يُفارق اللحظات الخاصة.

ما إن تُعقد قران امرأة، وتُكرم بنعمة الزواج، حتى تُسارع لنشر صور يديها ويد زوجها متشابكتين، وكأنها تُعيد تمثيل مشهد درامي من مسلسلٍ أجنبي.
أين الحياء؟ أين الحشمة؟ أين ذاك الستر الجميل الذي كان يلف الحياة الزوجية بالسكينة والوقار؟

لقد غدت مؤسسة الزواج اليوم في أعين البعض مجرّد عرضٍ على منصات التواصل، مليء بالتصنّع والمبالغة، تُمثّل فيه المواقف وتُختلق فيه المشاعر أمام عدسة لا تعرف الخصوصية.
هل هذه هي غاية الزواج؟ ألهذا شرّع الله الميثاق الغليظ، وجعل فيه المودّة والرحمة؟

منذ أن تحوّلت الحياة الزوجية إلى مادة بصرية مستهلكة – يُنشر منها العناق، وتُعرض فيها المشاهد الحميمة، وتُفصّل أدق الخصوصيات – بدأنا نرى تزايدًا مؤلمًا في نسب الطلاق.
كأنما بتنا نؤسس لزواجٍ لا يقوم على المودة، بل على المشاهد. لا يُبنى على السكينة، بل على الاستعراض.

لقد فُقد جوهر الزواج حين خرج عن جدران البيوت، وفقد طهره حين غابت عنه أسراره.
فليت المتزوجين يعيدون النظر، ويستعيدون قدسية هذا الرباط المبارك، في زمنٍ باتت فيه المظاهر أهم من السكن والعيش بسلام … وفقد فيه الطهروالحياء.💞🌿

[الرهيب]

⭕️ ما هو سبب #عدم_غيرة_الرجال على محارمهم في زماننا اليوم
تجد الرجل لا يضبط لبس زوجته، ولا لبس ابنته؛ فتتبرج أمامه، ويعلم أنها تفعل وتفعل من السوء ولا يغار ‼️

ما هو السبب ؟!

👈 يخبرنا الإمام ابن القيم رحمه الله:

❗️قال - رحمه الله -:

" ومِنْ عُقُوبَاتِ الذُّنُوب:
⬅️أنَّهَا تُطْفِئُ مِنَ الْقَلْبِ: نَارَ الْغَيْرَةِ الَّتِي هِيَ لِحَيَاتِهِ وَصَلَاحِهِ؛ كَالْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ لِحَيَاةِ جَمِيعِ الْبَدَنِ،

فَالْغَيْرَةُ حَرَارَتُهُ وَنَارُهُ الَّتِي تُخْرِجُ مَا فِيهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالصِّفَاتِ الْمَذْمُومَةِ؛ كَمَا يُخْرِجُ الْكِيرُ خُبْثَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحَدِيدِ،

وَأَشْرَفُ النَّاسِ وَأَعْلَاهُمْ هِمَّةً: أَشَدُّهُمْ غَيْرَةً عَلَى نَفْسِهِ، وَخَاصَّتِهِ، وَعُمُومِ النَّاس،

⬅️ ولِهَذَا كَانَ النَّبِيُّ - ﷺ - أَغْيَرَ الْخَلْقِ عَلَى الْأُمَّة، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ أَشَدُّ غَيْرَةً مِنْهُ،

كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْهُ - ﷺ - أَنَّهُ قَالَ: " أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي ".

📝 الجواب الكافي: (٦٦)

[الرهيب]

المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب؛ فليس لها أن تخرج من منزله إلا بإذنه سواء أمرها أبوها أو أمها أو غير أبويها باتفاق الأئمة

- فتاوى ابن تيمية ٣/١٤٨

[الرهيب]

🥀امرأة فرعون، ملكة عاشت في قصور الذهب وتحت يديها كل زينة الدنيا، ومع ذلك آثرت الآخرة وطلبت من ربها بيتًا في الجنة، فضرب الله بها المثل في الإيمان والتقوى🪭.

في زمنٍ كان زوجها يُعبد من دون الله، ثبتت هي على الحق، وقالت: *"رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة"*🌿، فأنقذها الله وخلّد ذكرها.👌

فيا من تبيع دينها ودنياها لأجل شهوة أو زينة زائلة، تدبري هذا المثال👑!

باعَت الدنيا لأجل الجنة، وغيرُها تبيع الجنة لأجل الدنيا💦.

✍️فلنعتبر! فكل امرئ بما كسب رهين.

اللهم أصلح نساء المسلمين، ووفقنا لتدبر كلامك والعمل به.🤲