| التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم ![]() |
الموضوع النشط هذا اليوم ![]() |
المشرف المميزلهذا اليوم ![]() |
|
قريبا![]() |
رسالة_إلى_شباب_اليوم
بقلم : الرهيب ![]() |
الرهيب![]() |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|
#1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الغفلة المذمومة في ضوء الكتاب والسنة:
👈إن من أعظم ما يحجب العبد عن ربه، ويطمس بصيرته، ويُوقِعه في مهاوي الردى، هو داء الغفلة؛ غفلة عن تدبر الآيات، غفلة عن ذكر الله، غفلة عن الدار الآخرة، عن المصير، عن المحاسبة، عن الجنة والنار … وقد جاء ذكر الغفلة في كتاب الله في مواضعَ كثيرة، وغالبها في سياق الذم الشديد، مقرونًا بالتحذير من عواقبها، ووصف أهلها بأوصاف الغافلين عن الحق، المُعرِضين عن الهدى، المُعرضين للعقاب في الدنيا والآخرة، ولم ترِد في سياق لا يتضمن ذمًّا إلا في مواضع يسيرة جدًّا. 👈فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَنُقَلبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَولَ مَرةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110]، بعد أن وصفهم بأنهم لا يؤمنون، و"يعمهون" بمعنى: يتحيرون، يُقال: رجل عمِهٌ وعامهٌ؛ أي: متحير. وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ * هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبنَا بِالْحَق فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الذِي كُنا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَل عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأعراف: 52، 53]؛ أي كانوا في غفلة عن الذكر والحق حتى جاءهم العذاب. وقال تعالى في الكافرين: ﴿ فَكَذبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الذِينَ كَذبُوا بِآيَاتِنَا إِنهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ ﴾ [الأعراف: 64]، ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِن وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]، فبين أن الغفلة علامة على الخَسار والخِذلان المؤدي إلى النار. وقال جل وعلا: ﴿ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ﴾ [الحجر: 3]، وهذه حال الغافلين الذين شغلتهم الدنيا عن الآخرة. وقال سبحانه: ﴿ اقْتَرَبَ لِلناسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنبياء: 1 - 3]، وهذا أبلغ ما يكون في الذم؛ إذ اجتمع فيهم الغفلة والإعراض عن أعظم ما يُطلب، وهو الاستعداد للحساب. 👈ثم قال: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتى حِينٍ * أَيَحْسَبُونَ أَنمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 54 - 56]، "في غمرتهم"؛ أي في غفلتهم العميقة. وقال ربنا عز وجل: ﴿ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 63]. 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ. *صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه* |
|
|
|
|
|
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الغفلة أثرها وضررها
من ملامح المنهج الرباني في علاج الغفلة، كما ورد في القرآن المجيد: 1 - 👈ذكر الله تعالى ودوام عبادته: قال الله تعالى في خطاب لموسى عليه السلام: ﴿ فَلَما أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى * إِني أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنكَ بِالْوَادِ الْمُقَدسِ طُوًى * وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى * إِننِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصلَاةَ لِذِكْرِي * إِن الساعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾ [طه: 11 - 15]. فمن أقام الصلاة لذكر الله، وداوَم على العبادة، وأيقن بلقاء الله، نجا من الغفلة، وامتلأ قلبه باليقظة والهيبة، وإن الذكر يوقظ القلب، ويحييه بعد موته، ويمنحه نورًا يميز به بين الحق والباطل. 2 - 👈التفكر والتدبر والتوكل على الله: قال تعالى: ﴿ إِن فِي خَلْقِ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ الليْلِ وَالنهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكرُونَ فِي خَلْقِ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191]. أيقظ عقلك بالتفكر، وأحيِ قلبك بالذكر، وألزِم نفسك بالخوف من الله؛ وقُل كما قال الصالحون: ﴿ رَبنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النارِ ﴾ [آل عمران: 191]. إن التفكر في المخلوقات يهدم الغفلة من أصلها؛ لأنه يفتح أبواب المعرفة، ويقوي جذور الإيمان، ويزيد القلب محبةً لله وخشية منه. 3 - 👈صحبة الصالحين ومجالسة الذاكرين: قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِن اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71]، فيا عبدَالله، لا تسلك طريق الآخرة وحدك، فالرفقة الصالحة حصن من الغفلة، وحبل إلى الله لا ينقطع، ومَن جالس الذاكرين، ذَكَر، ومن صاحب الغافلين، غفل، واعلم أن مجالسة الصالحين تحيي القلب، كما تحيا الأرض الميتة بالمطر. 4 - 👈الحذر واليقظة والعلم والعمل: قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا ﴾ [النساء: 71]. الغفلة لا تُدفع بالتمني، بل تُدفع بالعلم والتفقه، والحذر والاحتياط، والعمل الصالح، واليقظة القلبية، ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل. فكن على حذر، وخُذ من كل لحظة زادًا، ومن كل آية عِظة، ومن كل يوم عملًا يُرضي الله، ويقيك الغفلة. 🤲اللهم اجعلنا من الذين إذا ذكروا تذكروا، وإذا أنذروا انتبهوا، وإذا سمعوا الحق اتبعوه. 🤲اللهم أحيِ قلوبنا بذكرك، وثبتنا على طاعتك، واصرف عنا الغفلة يا حي يا قيوم، ولا تجعلنا من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم. 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ. *صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه* |
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كيف ننجو من الغفلة عن ذكر الله | محمد يحي | المواضيع الاسلامية | 2 | 06-02-2017 01:55 PM |
| مرض الغفلة وعلاجه الرباني | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 03-15-2014 11:31 AM |
| الغفلة هي قحط القلوب وجدبها | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 4 | 12-06-2013 08:57 AM |
| رسالة لأهل الغفلة | أبو عبدالمحسن | المواضيع الاسلامية | 0 | 08-19-2009 06:25 AM |
| زمن الغفلة | مجيدي9 | المواضيع العامة | 2 | 04-24-2009 01:44 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات