| التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم ![]() |
الموضوع النشط هذا اليوم ![]() |
المشرف المميزلهذا اليوم ![]() |
|
قريبا![]() |
💭 يسرنا أن نعلن عن فتح التسجيل في المقرر التالي وهو: 📖 مدراسة شرح فضل الإسلام 📖
بقلم : الرهيب ![]() |
الرهيب![]() |
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
| المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
الإهداءات |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع |
|
|
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" أثـر العلـم "* «العلم يجفل صاحبه ويقلقه عن حالة السكون ويحركه نحو التمرد على الهواتف الصوارف وقواطع الطريق» (نحو المعالي ) وفي الزمن القديم أيام عمر بن عبد العزيز كانت هناك مشاكل مشابهة لما نحن عليه، وإحباط وحالة حزن ترهق المؤمنين بسب الفتن والمظالم التي تراكمت، فعالجها عمر بالعلم كما عالجها بالعدل وبانتصابه قدوة للأمة في التجرد وابتذال النفس، فكتب لكل والٍ من ولاته أن «أما بعد : فمُرْ أهل الفقه والعلم من عندك فلينشروا ما علمهم الله في مجالسهم ومساجدهم» . |
|
|
|
|
|
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" بعض فوائد القراءة "* 1- ذكر الله عز وجل لك {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} . 2- استلهام النصر . 3- التعرف على حقيقة النفس البشرية ومركبها كمالاً أو نقصًا ليكون من بعد المواصلة أو العلاج . 4- معرفة شخص النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة تورث أثرها في النفوس ترفعًا عن الدنيا وتعلقًا بنجوم السماء . 5- اكتيال الحسنات . 6- معالجة الأوضاع في النفس والأسرة والمجتمع والأمة . 7- طرد الهم والقلق والوساوس التي تدب في القلب الفارغ . 8- الإبداع في الحياة وكسر حاجز الرتابة . 9- محاربة الجهل بكل صوره القبيحة المؤلمة . 10- معرفة طبائع الدول . 11- حصاد العقول والتجارب . 12- تنمية ملكة البلاغة تحدثًا وكتابة . 13- استقامة الكلام نحوًا وصرفًا . 14- تعلم الإملاء من أخصر الطرق . 15- الثقافة الواسعة بجانب التخصص الدقيق . 16- فقه الواقع . 17- لتتقن حرفة ما، تساعدك في التغلب على ظروف الحياة المتأزمة . |
|
|
|
|
|
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" المطلب الرابع : الهمـة العاليـة "* على طالب السمو أن يعلم أنه ما من عمل إلا وهو دون همة المؤمن؛ لأن قوته من قوة الله؛ فإذا ما شعر بهذا الشعور انطلق نحو هدفه كالصاروخ متساميًا عن جواذب الأرض وثقل الشهوات . " الرجل الراحلة " قال صلى الله عليه وسلم : «تجدون الناس كإبل مئة لا يجد الرجل فيها راحلة» (صحيح مسلم بشرح النووي) فكما أن في الإبل من لا تستطيع حمل الأثقال وبذل الوسع، كذلك في الناس من لا يستطيع حمل الأمانة الثقيلة لغلبة الشهوات وسيطرة هوى النفس وثقلة الأرض، ومن بين هؤلاء وهؤلاء يخرج الرجل الراحلة ذو القلب الوثاب والعقل الراجح والنفس المندفعة، غايته الله قد أصرَّ على الوصول إليه سالمًا من كل آفة، يحدوه مطلبه الإلهي، لا يلتفت يمنةً أو يسرة إلى حيث الآمال العريضة والطموحات النزقة، قد وثق من ربه بالهداية؛ لأنه في جهاد مستمر لا يفتر عنه {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69] قد علت همته وقويت إرادته فهيهات للزعازع أن تدك صرحه . |
|
|
|
|
|
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" لا إفراط في الهمة "* صاحب الهمة العالية لا يهدأ ولا يستقر على حال، كلما حاز منزلة رغب في التي فوقها لأن الهدف المحرك لهذه الهمة هدف أعلى، ولكي يحاز لابد من الاستمرار في السير حتى يبلغ منتهاه؛ قال عمر بن عبد العزيز لدكين لما جاءه : «يا دكين إن لي نفسًا تواقة، لم تزل تتوق إلى الإمارة فلما نلتها تاقت إلى الجنة» ولهذا قيل : «ليس في علو الهمة إفراط في الحقيقة»؛ بل بهذا الإفراط والتزيد تقتل معاني الإسفاف والذل والخضوع وتكسر القيود المثبتة للأقدام على المسير والمهيضة الأجنحة عن التحليق . ويمثل الإمام ابن القيم لهذه المهمة المتسامية بمثال لطيف يشرح ما قلناه : «مثل القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل احتوشته الآفات» (الفوائد) وما سقط كثير من شباب الإسلام في أوحال الشهوات وملذات الدنيا إلا عندما ماتت هممهم؛ فأصبحوا كسائمة الأنعام تلتقط ما تشتهي وإن كان فيه حتفها ... وقد ناداهم لو كانوا يسمعون، ولا يسمع الموتى النداء الإمام عبد القادر فقال : «... لا يكن همك ما تأكل وما تشرب وما تلبس وما تنكح وما تسكن، كل هذا همُّ النفس والطبع، فأين همُّ القلب ؟ همك ما أهمك؛ فليكن همك ربك وما عنده» (الفتح الرحماني ) . |
|
|
|
|
|
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" السبق إلى الله بالهمم "* «همتك احفظها؛ فإن الهمة مقدمة الأشياء؛ فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال» . وبهذه الهمة العالية يقطع الكيس من المسافة أضعاف أضعاف ما يقطعه الفارغ من ذلك، والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهمم وصدق الرغبة والعزيمة فيتقدم صاحب الهمة مع سكونه صاحب العمل الكثير بمراحل (انظر الفوائد ) بل إن صاحب الهمة العالية الباحث عن رضا ربه تنوب نيته عن كلال بدنه في تحقيق مراده؛ يقول الإمام ابن الجوزي : «ولله أقوام ما رضوا من الفضائل إلا بتحصيل جميعها؛ فهم يبالغون في كل علم ويجتهدون في كل عمل يثابرون على كل فضيلة فإذا ضعفت أبدانهم عن بعض ذلك قامت النيات نائبة وهم لها سابقون»(صيد الخاطر) فيا طلاب السمو، الهمة الهمة في هذا الطريق الطويل الصعب؛ حتى يكون من بعد ذلك الراحة الكاملة؛ يقول ابن الجوزي : «لقد تأملتُ نيل الدر من البحر فرأيته بعد معاناة الشدائد» (صيد الخاطر) . |
|
|
|
|
|
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" المطلب الخامس : التقـــــوى "* لا بد لطالب السمو أن يكون تقيًا نقيًا : «وما التقوى في حقيقة الأمر بعبارة عن زي مخصوص وهيئة معينة وطراز للمعيشة بعينه؛ وإنما هي عبارة عن حال النفس التي تتكون وتتولد من خشية الله والشعور بالتبعية وتظهر وتتجلى في كل ناحية من نواحي الحياة ومظهر من مظاهرها؛ فالتقوى الحقيقية هي أن يكون قلب المرء مستنيرًا بخشية الله والشعور بعبوديته، وأن يكون وعيه للقيام بين يدي ربه والمسؤولية أمامه يوم القيامة شديدًا قويًا، وأن يدرك إدراكًا تامًا وقويًا أن ليست هذه الحياة الدنيا إلا مضمارًا لامتحانه حيث بعثه الله تعالى ومتعه إلى حين من الزمن، ولا تنحصر القضية في مستقبله الدائم إلا في شيء واحد وهو كيف يستخدم قواه وكفاءاته المختلفة في هذا المضمار للامتحان، وكيف يكون تصرفه في ما أوتي من المال والمتاع حسب المشيئة الربانية، وماذا يكون من معاملته للذين تتصل بهم حياته من مختلف الجهات» (الأسس الأخلاقية) . والتقوى بهذا التصور الكامل تعتبر من أقوى المفعلات للنفس المتوثبة وهي من بعد ميزان حساس دقيق في التعامل مع الله ومع البشر . |
|
|
|
|
|
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" المطلب السادس : الشعـور بالمسـؤولية "* مما يجب على طالب السمو : أن يتوفر لديه شعور ذاتي بالمسؤولية الملقاة على عاتقه؛ مسؤولية العمل للإسلام، هذه المسؤولية التي قدرها الهدهد فقطع الأميال حتى علم أمر المدينة الكافرة ويعود بهذا الخبر المفزع الذي أثار دهشته إلى سليمان عليه السلام، وإن سليمان ليرى مجرَّ السكين من حلقه إذا كان مخالفًا لأمره، فكانت نجاته من القتل بسبب شعوره بالمسؤولية وإيجابيته الفاعلة، ولكي يتم الشعور الكامل بهذه المسؤولية، يجب أن يتعرف طالب السمو على واقع أمته وما يجرى لها من دسائس تسعى إلى إبادتها ونزع جذورها، عليه أن يكون حساس القلب تجاه مآسي المسلمين وأن يحمل همهم؛ فلا يشعر بأنات البائسين وجراحات المستغيثين وصرخات الثكالى والمنكوبين إلا الرجل الذي فني في أمته فصار لا يتألم إلا بآلامها، ولا يسر إلى بمسراتها، ولا تطلب نفسه إلا ما تحتاج إليه أمته في حياتها العامة، ولا يرى خطرًا على نفسه غير الخطر الذي يداهم أمته في دينها وعزتها وكرامتها، فإذا ما تحقق هذا منه وبذل فيه الوسع، عندها يكون قد عاش حياته الحقيقية عيشًا يجري في دمه، يعلمه كيف تكون الحقائق العظام . |
|
|
|
|
|
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
*مطالب السمو..💫*
*" المطلب السابع : المحافظة على حقوق العلماء "* يجب على طالب المجد وباغي السمو أن يحفظ للعلماء حقهم ويبرز محاسنهم في المجتمعات ويدافع عن أعراضهم ويواري زلاتهم، وأن يعلم أن شبه من يُنقَّب عن زلات العلماء والدعاة بحجة النصح تبدأ بشيء من العقل ولا تنتهي أبدًا وفيها شيء من العقل . " المنهج الصحيح في التعامل مع العلماء " إن ربنا سبحانه وتعالى تجاوز عن زلات الأنبياء في غير ما موقف ورفع تبعية الخطأ عن الأمة وفي ذلك بيان للمنهج الصحيح، قال الإمام ابن القيم : «وهذا موسى كليم الرحمن عز وجل ألقى الألواح التي فيها كلام الله الذي كتبه على الأرض حتى تكسرت، ولطم عين ملك الموت ففقأها، وعاتب ربه ليلة الإسراء في النبي صلى الله عليه وسلموقال : شابٌّ بُعِثَ بعدي يدخل من أمته أكثر مما يدخلها من أمتي، وأخذ بلحية هارون وجره إليه وهو نبي الله؛ كل هذا ولم ينقص من قدره شيئًا عند ربه، وربُه تعالى يكرمه ويحبه؛ فإن الأمر الذي قام به موسى والعدو الذي برز له والصبر الذي صبره والأذى الذي أوذيه في الله تعالى- لا يؤثر فيه مثل هذه الأمور» (مفتاح دار السعادة). وقال رحمه الله متابعًا في بيان الميزان المنصف : «... إن من كثرت حسناته وعظمت وكان له في الإسلام تأثير ظاهر فإنه يحتمل له ما لا يحتمل لغيره ويعفى عنه ما لا يعفى عن غيره؛ فإن المعصية خبث والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث؛ بخلاف الماء القليل فإنه يحمل أدنى خبث، وهذا أمر معلوم عند الناس مستقر في فطرهم؛ أن من له ألوف من الحسنات فإنه يسامح بالسيئة والسيئتين ونحوهما ...» . |
|
|
|
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لحضور دورة 💫تأهيل معلمة قرآن كريم💫* | الرهيب | مملكة حواء | 0 | 07-01-2025 04:25 AM |
| ~*💫لاتحمل الكرة الأرضية على رأسك💫*~ | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 06-09-2023 10:15 AM |
| ⭐فرصة رائعة💫💫 💥تفاصيل الدورة👇 | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 04-27-2023 01:35 PM |
| 💫 ألــ(مبروكـ)ــف أبازيــاد 💫 | مطر البحيري | أفراح وتهاني بني بحير بلقرن | 6 | 09-13-2022 12:10 PM |
| *💫 *{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ۩ }* 💫* | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 07-11-2022 01:54 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات