فقرة تدبر‏

[الرهيب]

🏻فقرة تدبر


سورة الملك


لا تغتر بما تملك فقد يكون سبب عذابك اذا أسأت استخدامه "وقالوا ولكنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير"
لا ينفع الإعتذار بعد فوات الأوان .. ﴿فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾
(أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم.. *أمن هذا الذي يرزقكم) مطلبان ضروريان بالنصر يأمنون شر عدوهم بالرزق يُكفون شر جوعتهم
{تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير} هذه الآية سلوى لكل مؤمن؛ ليثبت على دينه فمن بيده الملك، ومن يقدرعلى كل شيء غيره
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا } فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين..
ليس كل من له أذن سمع بها ما ينفع وليس كل من له فؤاد دلّه على الهُدى والرشاد "وقالوا لو كنا أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير".
عمل قليل من مخلص ووفق الهدي النبوي خير من أعمال كالجبال فيها شائبة رياء وليس عليها من دليل"ليبلوكم أيكم أحسن عملًا".
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) افتتاح السورة بهذا المطلع إيماءٌ لالتماس البركة ممن يملكها ملكًا مطلقًا، وأن قيمة أي ملك في بركته
تبارك الذي {بيده الملك} فمن ترجو أعظم وأقدر من الذي بيده الملك !!؟


أعظم ما ينمي الشجاعة ويمدها: الإيمان بالله، وقوة التوكل على الله، وكمال الثقة به سبحانه، وعِلْمُ العبد أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن لصيبه، ويمده أيضاً الإكثار من ذكر الله والثناء عليه ...