قصيدة في فخذ ال مريع للشاعر /فراج درويش القرني

[علي بن قحمان القرني]

الله اكبر عد من حج وتصدق وصام
الله اكبر عد ماهلت امزون السما


الله اللي يسمع الصوت من وسط الزحام
من دعاهُ ما رجع خائباًمتندماً


انته اللي يسيِّر النمل من غير اصطدام
أللِّف بين قلوبنا ثم جنبها العمى


يآل مريع اسمحولي ببعض من الكلام
انتم النجم الذي ضاء دربٍ مُظلما


انتم لبني بحير تاج الكرامة والوسام
وانتم القلب الذي ضخ في قومي الدما



كيف (لا) وان فيكم من يحفظ القرآن عام
بالنصوص الوارده يصبح المتقدما



كيف ( لا ) وانتم هل الشور من صف المقام
لاخلاف ولاتخاذل ولحد مُحطِّما


والدليل ان ماحدٍ سن ماسن الكرام
إحتفال وعيد والمهرجان منظما


في قبايل ودها تكون تحضى بالوئام
مثلكم لكنها اشوارها تتشرذما


استعينو بالصلاة والصيام وبالقيام
واصبرو والصبر مازال (مرٌ) علقما


احذروا الفرقه ومن حاد عن درب السلام
لوتركتوهو غدا لكل حاسد مغنما


لاطفوهُ بحلم واحذر تقول إنه غلام
قل له انت شيخ فيناكريم معظمما


هذا ماجادت به النفس والعذر الختام
عندقوم ضيفهم بالكرم متنعما


والصلاة على النبي خير من كبَّر وقام
اللهم إنك تصلي عليه وسلِّما


فراج درويش القرني

الأحد
1436/12/4

[abuzeed]

صح لسانك يا ابو يوسف ويستاهلون كل خير

[نسمة هدوء]

جميلٌ هذآ الطّرحِ بكلّ ماحَوى .
ولَا عجبْ .