أهلاً بكم في العرضيات…بقلم “احمد الشمراني"

[علي بن قحمان القرني]

تحاصرني أسئلة يومية: لماذا هذه الدعوات؟ ولماذا محافظة العرضيات؟ وهل من حدث سيتم إعلانه على هامش هذه الزيارة..؟

• أولاً الزيارة ليس بالضرورة أن تكون مبنية على أساس أن هناك حدثاً، فهي بحد ذاتها حدث جميل لي ولكل أهلي في العرضيات.

• شعرت بالزهو وأنا أجد هذه الاستجابة من زملائي وأصدقائي في الوسط الإعلامي والرياضي، فأحد مكاسبي أن أجني ما زرعته في هذا الوسط حباً داخل الوطن وخارجه، بعد أن طوقوني بجميلهم، فمن يلبي الدعوة هو الكريم عندي وعند كل أهلي في العرضيات.

• كانت الزيارة فكرة، وتحولت بحماس أهالي العرضيات إلى مشروع الكل فيه شريك حتى أصغر طفل هناك متحمس أن يرى ضيوف العرضيات على الطبيعة ويسألهم ببراءة: «وش أعجبكم في ديرتنا»..؟

• الأجمل أن التفاعل بين الأحبة في العرضيات زادني فخراً، وزادني ثقة على نجاح الزيارة قبل أن تبدأ.

• وما يثلج الصدر أن جل شيوخ قبائل العرضيات تواصلوا معي وكذلك شبابها ممتنين لهذه البادرة والداعمين لها ومرحبين بكل زوار المحافظة ولا غرو في ذلك فهم أهل الطيب والكرم والنبل.

• أما الوقت فتركته إلى محافظ محافظة العرضيات الصديق الأستاذ والشاعر علي بن يوسف الشريف الذي سيحدده حسب حالة الطقس في المحافظة مع أن حماس وطيبة أهلها لهذه الزيارة سيحول صيفها إلى شتاء بارد.

• وعلى هامش هذه الزيارة المنتظرة سيكون للإعلام بكافة تخصصاته حضور، فمن خلاله قد تصل رسالة أخرى عن المحافظة وشبابها المثابر الحالم أن يكون للعرضيات نادٍ مثل التسامح في القنفذة والعين في الباحة.

• كما سيتم من خلال الزيارة التعريف إعلامياً بسوق حباشة التاريخي وقصر تغلب ومواقع أخرى سنترك الحديث عنها للباحث النهم الزميل عبدالله الرزقي.

• طبعاً سيكون هناك مباراة على هامش الزيارة سيشارك فيها النجوم مع شباب العرضيات المتحمسين في التسجيل في مرمى سيد حراس آسيا محمد الدعيع.

• أهلاً بكم في العرضيات التواقة مكاناً وإنساناً لهذه الزيارة التي سنغني لها من موروثنا الجنوبي، حباً ووفاءً وابتهاجاً.

• ومضة:

الصاحب اللي لا نصيته تعذر

‏لا تجهده والحال ما تعرف أقصاه

‏عده مثل كف الكريم المبذر

‏قطع يمينه وعيّت /‏ تمد يسراه