في ختام2015" الأهلي: لا أعيد ولا أزيد.. "حدك" يا عميد

[علي بن قحمان القرني]

في ختام2015" الراقي" إلى نهائي كأس ولي العهد



الأهلي: لا أعيد ولا أزيد.. "حدك" يا عميد



تصوير:مشعل الزهراني



أحمد سرور – سبق – الرياض: تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي إلى نهائي كأس ولي العهد (حامل اللقب) للموسم الثاني على التوالي بعد أن أزاح غريمه التقليدي الاتحاد (في ديربي جدة) وتغلب عليه بنتيجة هدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء اليوم على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة المشعة".

بهذه النتيجة ينتظر الأهلي الفائز من مباراة الهلال والشباب والتي ستجمع الفريقين مساء غد الجمعة.

الشوط الأول:
قدم الاتحاد في هذا الشوط أفضل عروضه الفنية, حيث سيطر على مجريات اللعب, وكان المبادر في الوصول لمرمى الأهلي, إلا أنه كان يفتقد للنهاية الإيجابية.

توالت الفرص الضائعة من قبل لاعبي الاتحاد من قبل فهد المولد وريفاس ومونتاري عند الدقائق (3,18,30) وكان لبراعة حارس الأهلي ياسر المسيليم دور في إبعاد كرة سان مارتن إلى خارج الملعب.

فيما كان ردة فعل الأهلي أكثر شراسة سواء عن طرية قائد الفريق تيسير الجاسم أو سلمان المؤشر عند الدقائق (7,30)..

عاد الأهلي وسيطر على منطقة المناورة إلى جانب تحركات إسلام سراج والجاسم وفهد حمد, ليحضر الأخير عند الدقيقة 44 ويستثمر العرضية الرائعة من قبل إسلام سراج ويهيئ مهند عسيري الكرة بصدره للمتمركز فهد حمد الذي سدد الكرة أرضية على يسار حارس الاتحاد كهدف أهلاوي أول.

الشوط الثاني:
حاول الاتحاديون العودة إلى المباراة من جديد وتنوعت الهجمات عن طريق فهد المولد تارة وأخرى عن طريق سان مارتن ولكن دون جدوى!
عند الدقيقة 65 كاد البديل محمد آل فتيل (خروج أسامة هوساوي مصاباً) أن يعزز النتيجة للأهلي بعد أن استثمر خطأ حارس الاتحاد القرني إلا أن كرته ارتطمت في العارضة إلى خارج الملعب .

عند الدقيقتين (76,85) أضاع سان مارتن وفهد المولد فرصة التعديل للاتحاد .
داهمت الإصابات لاعبي الأهلي وخرج مهند عسيري وفهد حمد, إلا أن المدير الفني للفريق جروس استطاع التعامل مع المعطيات بشكل إيجابي, في المقابل لم تكن تغييرات بيتوركا الاتحاد مؤثرة, ولم تكن الدقائق الخمس من الوقت بدل الضائع كافية لعودة الاتحاد للمباراة, إلا أن ذلك لا يلغي أن "العميد" قدم مباراة كبيرة أمام "الراقي".

[abuzeed]

نبارك للاهلي وعقبال الكأس

[الرهيب]

بالتوفيق