قصة حقيقية في بر الوالدين وليست من نسج الخيال.

[ابوعبدالله 4103]

قصة حقيقية في بر الوالدين وليست من نسج الخيال.
ذات يوم كانت ام تعيش مع أبناءها في منزل صغير يقوم على الاجار وراحت الايام وذهبت وكبر الاولاد والبنات وتزوجوا وبقيت الام وحيده مما أضطرها لترك هذا البيت الجميل الملئ بالذكريات الجميله لتسكن مع أحد أبناءها لكنها لم تكن مرتاحه معه لا لسبب العقوق ولكن لانها تريد ان تكون في مملكتها الخاص بها . ذهبت الايام وطلبت الام من أبناءها منزلا خاص بها ولكنهم رفضوا بحجه انها كبيره في السن وسوف تكون وحيده وتحتاج رعايه وخدمه في البيت والخوف عليها لا من جانب رفض طلبها عقوقا ولكن من مبدأ ان تكون مرتاحه ومخدومه عند عيالها ومرت الايام والشهور والام بدأ عليها الحزن والاكتأب وعدم الراحه .
وفي ذات يوم قرر أحد ابناءها إنهاء مأساه امه الحزينه مهما كلفه الامر ومن غير موافقه اخوته وعزم ان يشترى لها بيتا في السر وطلب منها الدعاء له في مهمته وماهيه الا شهر واحد أو أقل ,اشترى ذاك المنزل ولم يكن يملك ثمنه ولكن في بر الوالدين تحدث المعجزات فسبحان الله العظيم كيف تيسر المبلغ معه وتمت تملك البيت وقام بتاثيث جميع البيت من احسن الاثاث وبعدها جاء الى أمه الحزينه ليدخل الفرحه الى قلبها الحزين وإذا به يخرج لها مفتاح المنزل الجديد ويضعه بين يديها ويقبل راسها ويديها ويطلب منها السماح والعفو على الايام التي مضت وكان اول يوم تنزل به في شهر رمضان المبارك وإذا بدعوة من الام لولدها الذي أسكن الفرحه لقلبها بأن يرزقه الله ببنت حيث ان خلفته كانوا أولاد ذكور فوالله م انتهي الشهر الكريم الا وزوجته حامل ويوم ولدت كانت المفاجئه الكبرى أنها بنت .
فيا أخوتي في الله الى كل من يقرا هذي القصه الحقيقيه ان تبروا بوالديكم وتلبوا جميع طلباتهم وتستمعوا لهم فوالله انهم بركه في اي مكان ينزلون فيه
بر الوالدين شي عظيم ونسالله العظيم ان نكون أنا وانتم ممن يبرون بوالديهم ونسالله حسن الختام لنا ولهم .