التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
💡رحلتنا مع القرآن لم ولن تنتهي ،
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: 💡رحلتنا مع القرآن لم ولن تنتهي ، (آخر رد :الرهيب)       :: بيئة العرضيات ..تنفذ فرضية ميدانية لإنقاذ غريق في وادي قنونا (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼: (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: تعلن جميعة البر بالعرضية الشماليه عن وصول لحوم الهدي والأضاحي وسيتم توزيعها على المستفيدين من يوم الاربعاء1447/4/30 (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: ضمن مشروع الخرائط الجيولوجية للدرع العربي ..<< جولات استكشافية لشركات صينية لمركز قنونا>> (آخر رد :abuzeed)       :: مطالب السمو..💫 (آخر رد :الرهيب)       :: 🌸... الترف.. تلف... 🌸 (آخر رد :الرهيب)       :: كفى بالموت واعظًا (آخر رد :الرهيب)       :: فوائد شوربة العدس الصحية كثيرة ومهمة 🍲✨، ومن أبرزها: (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات

إضافة رد

 
أدوات الموضوع

قديم 10-23-2017, 01:49 AM   #1
عبق الورد
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي لا تكن لعاناً



لا ريب أن من مقاصد رسالة الإسلام تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، وتنقية المشاعر،

ونشر المحبة والألفة وروح التعاون والإخاء بين المسلمين..

قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق } [رواه أحمد والطبراني]

وهناك آفة عظيمة انتشرت بين جميع فئات المجتمع على اختلاف مراحلهم العمرية وطبقاتهم الثقافية..
آفة عظيمة نشأ عليها الصغير، ودرج عليها الكبير، وتساهل بها كثير من الآباء والأبناء، الرجال والنساء، الشباب والفتيات..
آفة عظيمة تولدت منها الأحقاد، وثارت الضغائن، وهاجت بسببها رياح العداوة والبغضاء.
آفة عظيمة تغضب الرب جل وعلا، وتخرج العبد من ديوان الصالحين، وتدخله في زمرة العصاة الفاسقين..

إنها السب واللعن والفحش وبذاءة اللسان..

فتجد الوالد يسب أبناءه ويلعنهم، والأم كذلك تفعل مثله، ولا يدريان أن ذلك من كبائر الذنوب وعظائم الآثام.
وتجد الصديق يسب ويلعن صديقه، فيرد عليه بسب أمه وأبيه.

حتى الطفل الصغير تجده قد تعود كيل السباب واللعائن للآخرين،

وربما فعل ذلك بأبيه وأمه وهما ينظران إليه فرحين مسرورين..
إن الواجب على كل عاقل أن يضبط لسانه دائماً، ولا يعوده السب واللعن، حتى مع خادمه وولده الصغير،

بل ومع أي شيء من جماد أو حيوان، فإنه لا يأمن إذا سب أحداً من الناس أو لعنه أن يقابله بمثل قوله
، أو يزيد عليه فيثور غضبه ويطغى، ويقوده إلى ما لا تُحمد عقباه،

وكم من جريمة وقعت كانت بدايتها لعناً وسباباً،
ومعظم النار من مستصغر الشرر.

وإذا سب الإنسان أو لعن مسلماً فقد آذاه، والله تعالى يقول:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[الأحزاب:58].


آفة السب

يقول النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر } [متفق عليه].
قال النووي رحمه الله: ( السب في اللغة: الشتم والتكلم في عِرض الإنسان بما يعيبه.
والفسق في اللغة:
الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة..
فسب المسلم بغير حق حرام بإجماع الأمة، وفاعله فاسق كما أخبر به النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )
[شرح صحيح مسلم:2/241].


فهل تصور أولئك الذين يطلقون ألسنتهم سباً وشتماً وانتهاكاً لأعراض المسلمين
أنهم يكونون بذلك فساقاً خارجين عن طاعة الله ورسوله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة؟!
ألا فليتق الله أناس تركوا العنان لألسنتهم حتى أوردتهم موارد الهلكة ومراتع الحسرات،
قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { سباب المسلم كالمشرف على الهلكة }
[رواه البراز وحسنه الألباني]



تحذير للبادئ بالسباب:


إن البادىء بالسباب هو الذي يتحمل الإثم وحده، إذا عفا عنه المسبوب، أو انتصر بقدر مظلمته،

ولم يتجاوز ذلك إلى ما ظلم وتعد،

قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { المستبان ما قالا، فعلى البادىء منهما، ما لم يعتد المظلوم } [رواه مسلم]


وللإمام النووي رحمه الله فوائد حول هذا الحديث حيث قال:
1- معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادىء منهما كله،
إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فيقول للبادىء أكثر مما قال له.

2- وفي هذا جواز الانتصار، ولا خلاف في جوازه، وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة.

قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشورى:41].
وقال تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشورى:39].

3- ومع هذا فالصبر والعفو أفضل، قال الله تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [الشورى:43].
وللحديث المذكور بعد هذا: { وما زاد الله عبداً بعفواً إلا عزى }.

4- واعلم أن سباب المسلم بغير حق حرام، كما قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { سباب المسلم فسوق }

5- ولا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه، ما لم يكن كذباً، أو قذفاً، أو سباً لأسلافه،
فمن صور المباح أن ينتصر بـ ( يا ظالم ) ( يا أحمق ) أو ( يا جافي ) أو نحو ذلك،

لأنه لا يكاد أحد ينفك من هذه الأوصاف.

6- قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته،

وبرئ الأول من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء، أو الإثم المستحق لله تعالى ) ا. هـ.

[شرح صحيح البخاري].

وإذا تعدى المسبوب وتجاوز الحد وقع الإثم عليهما،

فعن عياض بن حمار نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قلت: يانبي الله !
الرجل يشتمني وهو دوني، أعليّ من بأس أن أنتصر منه؟
قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { المستبان شيطانان يتهاتران، ويتكاذبان } [رواه ابن حبان وصححه الألباني].



من أكبر الكبائر:

واحذر أخي من أن تكون سبباً في سب والديك فتكون كمن سبهما،
فقد قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه }

قيل يارسول الله ! وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: { يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه } [رواه البخاري].

ومن المؤسف أنه قد انتشر ذلك بين أبناء المسلمين وطلابهم،
وهذا - والله - دليل على انحطاط في التربية،
وتفريط من أولياء الأمور الذين لا ينشئون أبناءهم على الفضيلة والأخلاق الحسنة
والخصال الجميلة.

وهذا الوعيد فيمن كان سبباً في سب أبيه وأمه دون أن يسبهما بنفسه، فكيف حال من يقوم بسبهما بنفسه،
فيسب والديه ويلعنهما، وهناك من يضربهما ولا حول ولا قوة إلا بالله.


آفة اللعن

أما اللعن فقد ورد فيه وعيد شديد وتهديد أكيد من النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة،
فقد قال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: { لعن المؤمن كقتله } [متفق عليه].
وتأمل أخي في جريمة قتل المؤمن وشدة قبحها، وما رتب الله عليها من العذاب والنكال واللعنه والغضب في الدنيا والآخرة،
تعرف بذلك خطورة اللعن والتمادي فيه.
قال تعالى: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءوه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة [النساء:93].

فهذا جزاء قاتل المؤمن الذي شبه النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لاعنه به، فأي جرم هذا الجرم؟ وأي خطيئة تلك الخطيئة؟!
وبيّن النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن المؤمن كامل الإيمان لا يكون لعاناً أبداً،

فقال عليه الصلاة والسلام: { لا يكون المؤمن لعاناً } [رواه الترمذي وصححه الألباني].

ولذلك نهى النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن التلاعن فقال عليه الصلاة والسلام: { لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار } [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].

وأخبر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن تأخر منازل اللعانين يوم القيامه فقال: { لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة } [رواه مسلم].

قال النووي رحمه الله عن هذا الحديث: ( فيه الزجر عن اللعن، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة،
لأن اللعنه في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى،

وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى
، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه،

فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة – وهي الإبعاد من رحمة الله – فهو في نهاية المقاطعة والتدابر ) [شرح صحيح مسلم:16/364].

وأوصى النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جرموذ الجهني نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال: { أوصيك ألا تكون لعاناً } [رواه الطبراني وصححه الألباني].







وقال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: ( كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أنه أتى باباً من الكبائر ).



التوقيع

وفيّ الجنه فقط ، تكّتمل فُصول النَعيم ،
ورواية السّعادة ، وتفَاصِيل الارتوَاء ..
فَ اللهُم رضَاكَ والجَنه



التعديل الأخير تم بواسطة عبق الورد ; 10-23-2017 الساعة 01:55 AM.
عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 07:39 AM   #2
الرهيب
افتراضي رد: لا تكن لعاناً

جزاكم الله خير وبارك الله في علمكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-24-2017, 12:06 PM   #3
نورالدين
 

نورالدين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: لا تكن لعاناً

نعم اللعان مطرود من الرحمة



نورالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن