الجنادريه 2010

[ذاكررر]

أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 25)، الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً، في حضور ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في الإمارات العربية المتحدة الفريق سيف بن زايد آل نهيان.


واحتشد آلاف المواطنين مساء أمس في القاعة المخصصة لعرض أوبريت «إنت الوطن»، وأخذوا يرددون مع عدد من كبار الفنانين: «إنت الوطن تبقى حنون للي وفا واللي جحد».


وكرّم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شخصية العام الثقافية الأديب الشاعر عبدالله بن دريس، الذي يعتبر قامة ثقافية أثرت الساحتين العربية والإسلامية شعراً وأدباً.



تمثّل الدورة الحالية للمهرجان محطة مهمة، باعتبارها نقطة انطلاق جديدة بعد مضي ربع قرن على تجسيد رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز، بشأن الاهتمام بالموروث الاجتماعي، ووضعه في سياق ثقافي يسعى لتوطيد المجتمع السعودي بتراثه، والمحافظة عليه بتطويره دونما إخلال بمكوناته الأصيلة.


بقيادة ثلاثة من خبراء الإخراج المسرحي والسينمائي والتلفزيوني، لتقديم ملحمة درامية وغنائية عنوانها (وحدة وطن) على مدى 45 دقيقة، من كلمات الشاعر (ساري)، وألحان ناصر الصالح وماجد المهندس، وغناء محمد عبده وعبد المجيد عبدالله وراشد الماجد وماجد المهندس، وعباس إبراهيم، ويشاركهم في الغناء فدوى المالكي ويارا والطفل خالد الجيلاني، ودرامياً راشد الشمراني
وتضمن حفل الافتتاح تكريم الأديب والشاعر الأستاذ عبد الله بن إدريس، الذي اختير ليكون شخصية الدورة الحالية، نظير إسهاماته الثقافية، وريادته الأدبية في السعودية.


وتحملت (الجنادرية 25) عناوين جديدة، من أهمها تبني الملك عبد الله جائزتين عالميتين سنوياً تعنى بالتراث والثقافة: "جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للثقافة"، و"جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للتراث"، واتاحت لجميع الباحثين والمهتمين من داخل السعودية ومختلف دول العالم، وستسلم هذه الجائزة في حفل افتتاح الدورة المقبلة للمهرجان (الجنادرية 26)، إذ خصص لكل منهما مليون ريال، بالإضافة إلى شهادة وميدالية باسم الجائزة، إلى جانب إطلاق منطاد يحمل صور العاهل السعودي والعلم السعودي، في رحلة جويّة تتجاوز العام تحت عنوان "منطاد ملك الإنسانية"، تعبر أجواء نحو 60 دولة عربية وإسلامية وأفريقية وأوروبية وأمريكية، وتشارك في كثير من الفعاليات العالمية، تعريفاً بالنقلة النوعية والمكانة التي تتبوأها السعودية حالياً، وشرحاً لرسالة خادم الحرمين الشريفين العالمية، بضرورة الحوار بين الأديان، والتعايش السلمي بين شعوب العالم.


و حلت الجمهورية الفرنسية ضيف شرفٍ على الدورة الحالية، إذ تمدد جناح الجمهورية الفرنسية على مساحة 2000 متر مربع في القرية التراثية للمهرجان،اتاح لزواره التعرف على موروثاتها الثقافية والفنية والتاريخية والحضارية، بالإضافة إلى التعرف على الفنون الجميلة التي تزخر بها فرنسا، إلى جانب ملامسة الحياة اليومية الفرنسية، إذ يقوم زائر الجناح برحلة افتراضية بين المدن الكبيرة، ابتداء من العاصمة باريس وحتى الريف الفرنسي، من خلال ركن مجهز بتقنيات ثلاثية الأبعاد، تحاكي المشي وسط الشوارع الباريسية، وما تحويه من مقاهٍ ومسارح ودكاكين وسيارات وصالات سينما وغيرها، بمصاحبة عروض لفرق موسيقية فرنسية من مختلف المدن، ومن ذلك الفنانون العازفون على آلة (الأكورديون) الشهيرة، إلى جانب مشاهدة ركن مخصص لمتحف اللوفر، ومعهد العالم العربي، ومعرض لمتحف زجاج الكريستال الشهير، وسط تمثيل حرفي لمهن فرنسية مختلفة، فضلاً عن تقديم الطعام الفرنسي بما يعكس تراث كل مقاطعة فرنسية، كما سيقام نادٍ أمام الجناح، تُقدّم فيه بعض العروض الرياضية، وساحة لتعليم الأطفال أصول القيادة وأنظمة المرور.
وشارك في الدورة الحالية للمهرجان أكثر من (400) مفكر وأديب سعودي وعربي وإسلامي وعالمي، كما شهدت الدورة الحالية إقامة مهرجانات ثقافية متزامنة خارج العاصمة السعودية، وتحديداً في مكة المكرمة وجدة والظهران، لمناقشة محاور مختلفة، أبرزها رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار والسلام وقبول الآخر، ومعوقات الحوار والسلام بين الشعوب.

منقول للفائده

[لؤلؤة البحر]

مشكور

[أخفـ( غلاكـ )ـي]

مااااااااشاء الله عليك ذاااكر ههههه

طرح قمه في الروعه


تحيتي

[علي حسين]

مشكور ذاكر على الطرح

[دريم]

[نواف]

روعة بس ماشفتها

[ذاكررر]

أشكر الجميع على المرور

[ذاكررر]

بعض الصور من المعارض