[انفاس حرف]

بكت مقالاتي وتيمت رواياتي واحدودب ظهر قلمي وعجز عن الانين آلمي .

عندما سمع حكاية ربما هي دارجة على ميزان المجتمع لكنها اليوم آتت بسياق مختلف غير المفهوم وحرف الفهم ....

لم تكن الصدفة وحدها من قادتني الى سماع القصة المختصرة بعض الشئ ولكن لتسلسل الاحداث ولتوارد الافكار دور مهم في حدوث ماحدث ...

ودعوني ادخل واياكم في انفاق وسراديب هذه القصة الغامضة الواضحة ....

في زمن ما وليكن زمن المومياء توالت الاحداث على ام في شهرها التاسع بجنين لم تعلم بعد ذكر هو

ام انثى . فكانت البداية ... امها ودليلتها في ذلك التوقيت بالذات تسلم روحها الى بارئها .

وليتها كانت المصيبة الوحيدة . بعدها بأيام ووسط شلالات الدموع .... زوجها ومؤنس وحشتها يموت

فجأة ودون سابق انذار وحتى لا يساء فهمي اقصد بلا مرض ولا داء هكذا ميتة سليمة .

هكذا انكسرت العزائم بلا هوادة . وقتل الحلم واجتثت اوتاده .ولم يبقى لها الا ذلك الجنين الذي لسوء حظه انه سيعيش اليتم مبكرا ...

هنا وطنت نفسها وحاولت كتم نفسها للحظة .... فأحست بألام المخاض وعرصات الولادة ....

ضحكت وبكت ... ضحكت لأنها سترى سندها عما قريب متبخترا على فراشه ... وبكت لأنها لن تستطيع اخذه من عالم اليتم الممتلئ بالاهوال ...

ولد الجنين ذكرا كأنه فلقة قمر . آحتضنته آمه الحضنة الأولى والأخيرة . ولعله آتى ليعيش دورها . ويستلم الراية منها . فيكون هو مصارع الاهوال وحامل المصائب بدلا منها ....

ماتت امه ولم تهنأ بضحكته بل حتى ببسمته ... ماتت وتركته وحيدا يعيش اليتم ووحشته . والحزن وسطوته . ماتت وتركته يصارع الهموم ويبارز الغموم ...

نشأ بغير ام ترضعه . ولا اب يسمعه . ولا بيت يجمعه . ولا حلم يصنعه .......

وللقصة بقية ان وجد من التفاعل والتفسير ما يشجعنا على اكمالها ...


ولكم تحياتي ..... انفاس حرف