في مناسبة سماوة في الحجاز ببلاد بلقرن بين عشيرتين إحداهما من تهامة
والأخرى من السراة وكلتا العشيرتين من قبائل بلقرن ,
وكان من وفد تهامة الشاعر صالح بن خضران القرني فقال في تلك المناسبة
رزفة ذهبت مضرب الأمثال وانتشرت إنتشاراً كبيراً في ذلك الحين 0 وما زالت حتى يومن هذا
مما أدى إلى معارضته من كثير من الشعراء لجمال ألفاضها وقوّة معانيها 0
وكان ممن عارضه من الشعراء مزهر الثرباني ,
وهذه رزفة ابن خضران ثم معارضة مزهر لها 0
البدع لابن خضران
أول القول بسم الله نسمي لمن سمّا بنا
وان تماديت ياقلبي في البُطل عوّد لاق نونا
ياسلامٍ لقومن أهل مرت سريع الموت شر
يلطمون المعيّل ويعدي مع اهل الدرب عين
خل ذا ماصبر عالهم ماهو على الدنيا بصابر
وانشدك يامودي علم صنعاء وصعده واهل يام
خل نجران عادوا في قضا بن سعود مبرّيه
الرد من ابن خضران
والله لو كان بدن غير بلقرن ذا سمّا بنا
إني الف بلحارث من الويد إلى وادي قننونا
يقبلونك مثيل السيل ولاّ الجراد المنتشر
غير ستين تعناكم ورجّالنا ندّ أربعين
وإن كذّب واحدٍ فيسال 000 عنّا 000
حن نجيهم سرق ولاّ نجيهم كما العرضة قيام
غمرنا لا ادّرج ما يلقف الشحم نعطيه الرّيه
وقال مزهر الثرباني في معارضته على الرزفة السابقة :-
مرحبا مرحبا لا ياشريكٌ لنا واشرابنا
مرحبا عد ما خط في الشرع صادٍ والف نونا
مرحبا عد سابر نوح لا ما دقل والوى حشر
مرحبا هيل صنع المرت ذا زادهم صم المعابر
والسعودي حكم بالشرع قومه على البيرق ليام
والذي يعتدي تكثر عليه الصفوف مسريّه
الرد
لا بنيت الحكم ماحي بنى مثلنا وَشْرا بنا
من هجوسٍ تناما لي على هيض بالي والفنونا
حن بني شهر نوٍ شل طين الثمر والواح شر
مايبقي لراع الطين ماينفعه والاّ اربى عين
الله الله ياعشْره إلى ما مملك بحراً مع بر
والنمر لا عدى فالعيس تغدي صعوب البل هيام
لا ازدهم من بلاد الفوت صبحٍ عليها مسريه
منقول