[العبقري]

في احد الايام هنا في جده ركبت مع احد الكدادين فرأيت ملامح الغضب واضحة على وجهه.
فلم عم السكوت قال لي.
والله لقد اصابني القهر فقلت له:مما؟
فقال لي:قبل قليل ركب معي شايب عجوز يبلغ من العمر حوالي 68فقلت له الى اين ياعم فقال له اريدك ات تقلني من هنا يعني من الاسكان الى حي الصفا واريدك ان تعيدني الى هنا لان سيار تي متعطله فقلت له اركب على بركة الله فذهب به الكداد فاوصله الى حي الصفا وقال:انتظرني ريثما اعود قال له الكداد ابشر ياعم
فيقول الكداد:انتظرت انتظرت العجوز ولم ياتي.


فمثل هذا العجوز ماذا يريد من الدنيا بعد هذا العمر يكذب على اخر عمره.

والكداد قال:انا ذاهب الى مكة غدا لاداء العمره وسوف اتجه الى الكعبة وادعي على هذا العجوز الكذاب.



فيا اخوتي لعلنا ناخذ عبره من هذه القصه ونحذر من اكل الحرام او كسبه.