هذه القصيده بمناسبة خروج الأستاذ علي محمد بن عاجر من المستشفى بحمد الله فإن وفقت فيها فمن الله وإن كان غيرذلك فمن نفسى والشيطان:
الحمد لله حمدآ لاحدود له
والحمد لله إنا قد حمدناه
فحمده نعمة منه لهاأثر
فى لطفه بقضاء قد رأيناه
من استجار بجنب الله آمنه
فكيف من نكهة القرآن فى فاه
من استجاربجنب الله آمنه
فكيف من بات يدعوفى مصلاه
والأم باتت تهل الدمع باكية
والأب من وسط المحراب شكواه
كلاهما يدعوان الرب فى وجل
يارب يامن رعيته يوسف ارعاه
المرء فى هذه الدنياعلى خطر
إن لم تكن تدفع الأخطارتقواه
إيمانه ودعاء الوالدين له
خيرمن الشمس لوحطت بيمناه
حييت يا ايها الأستاذ ياعلمآ
علمتنا الحب قبل الدرس تبداه
فكنته المثل الأعلى وقلت لنا
الحب فالله شرط انت تهواه
وكنت ترحم يتيمآ مات والده
فى زمن كان كل الناس تجفاه
وكنت تعطيه من مالك وتكرمه
كأنك الأب تظهر فى محياه
فلك تحية إجلالٍ معجلة
وقبلة فى جبين الطهرترقاه
وخاتم القول يارب استجيب لنا
كما استجبت لإبراهيم دعواه
ثم الصلاة على طه ومن معه
واسقنا شربة من كف يمناه
اخوكم فراج درويش القرنى ابويوسف