12-24-2009, 07:04 PM
|
#2
|
|
مستشار موقع بني بحير بلقرن
|
رد: متابعة اخبار الحدود السعودية مع الحوثيين ليوم الخميس 7/1/1431هـ
مصر مستعدة لتقديم كل أشكال
الدعم للسعودية من أجل ردع المتسللين الحوثيين

في محطته الثانية من جولته الخليجية, عقد الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, جلسة مباحثات مساء أمس بالقصر الملكي بالرياض, تناولت عددا من الملفات والموضوعات.
وقد تطرقت الجلسة إلي بحث التطورات الراهنة علي الساحة العربية, ومستجدات الأحداث علي الساحتين الإسلامية والدولية, وآفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في جميع المجالات, بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الشقيقين.
وقد أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط, أن الرئيس مبارك أكد لخادم الحرمين الشريفين وقوف مصر إلي جانب السعودية في مواجهتها مع الحوثيين, وأن مصر مستعدة لتقديم كل أشكال الدعم للسعودية في وقفتها الحاسمة ضد هؤلاء المتسللين.
لتعرف مدى تناقض وتخبط الحوثيين وعلى راسهم من يزعم انه المقبور محمد عبدالسلام لاحظ المحدد باللون الاحمر :
أكد المتحدث باسم المتمردين الحوثيين اليمنيين استعداد المتمردين للانسحاب من الأراضي السعودية التي يتمركزون فيها على الحدود مع اليمن، مقابل وقف العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات المملكة ضدهم.
وقال محمد عبدالسلام، في اتصال مع وكالة فرانس برس في دبي، الأربعاء 23-12-2009 "احتراماً لحسن الجوار واحتراماً لأواصر المحبة بين الشعبين وإثباتاً للحرص على حقن الدماء، لا مانع ان ننسحب من المواقع في السعودية شرط ان يوقف السعوديون العدوان، وعدم السماح باستخدام أراضيهم ضدنا".
وذكر عبدالسلام أن "حل القضية بسيط، وما نطلبه دائماً هو احترام حسن الجوار ولا نطلب أن يكون هناك تفاوض دولة (السعودية) مع مجموعات شعبية (الحوثيون)، ونحن مستعدون للانسحاب من المواقع اذا أبدت السعودية قبولاً لهذا المبدأ".
وأكد المتحدث أن "جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الارض والحدود بل لاننا واجهنا العدوان اليمني من اراضيهم".
وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلطان اعطى، أمس الثلاثاء، مهلة 24 الى 48 ساعة للحوثيين للانسحاب من موقع الجابري الذي يحتله المتمردون الحوثيون الزيديون في جنوب المملكة. كما أكد انتهاء القسم الاكبر من العمليات ضد الحوثيين التي بدأت مطلع تشرين الثاني (نوفمبر).
الى ذلك، اكد عبدالسلام أن دخول الحوثيين الى الاراضي السعودية كان رداً "على عدوان السعودية بالطيران وبالزحف على اراضي يمنية في صعدة". وخلص الى القول إن "لغة الحرب ليست مقبولة معنا وهذا ما أثبتته 50 يوماً من الحرب. نحن لا نقبل لغة التهديد والحرب ليست حلا"، في اشارة الى تصريحات الامير خالد بن سلطان الذي توعّد بالقضاء على المتمردين الموجودين على الاراضي السعودية بعد انتهاء المهلة.
وكانت السعودية دخلت خط المواجهات مع الحوثيين في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) بعد مقتل احد حراس الحدود السعوديين بنيران متمردين متسللين.
وتؤكد المملكة أن قصفها يستهدف المتمردين المتسللين الى اراضيها كما يهدف الى منع عمليات التسلل، وإلى حماية أراضيها من خطر الحوثيين، الذي يؤكدون من جهتهم أن القصف السعودي يطال مناطق داخل محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين الزيديين.
وتشنّ القوات اليمنية حرباً واسعة النطاق ضد الحوثيين منذ آب (اغسطس) الماضي، وهي سادس حرب في صعدة منذ اندلاع النزاع بين الطرفين في 2004.
وأعلن مساعد وزير الدفاع السعودي في المؤتمر الصحافي ان 73 قتيلاً سقطوا خلال المواجهات مع الحوثيين على الحدود الجنوبية للمملكة منذ مطلع تشرين الثاني (نوفمبر)، فضلاً عن 26 شخصاً في عداد المفقودين
استسلام المتسللين بالجابري أو تدمير موقعهم اليوم

أحد جنود القوات المسلحة المرابطين على الشريط الحدودي تعلو وجهه ابتسامة ثقة تؤكد ارتفاع روحه المعنوية هو وزملائه
الجابري، الخوبة: ناصر حبتر، عبدالله البارقي
تنتهي اليوم مهلة الـ48 ساعة التي منحتها القوات السعودية للمتسللين المسلحين في قرية الجابري على الشريط الحدودي مع اليمن. ورصدت "الوطن" أمس جاهزية القوات المسلحة التي يتمركز أفرادها بشكل جيد استعداداً لتنفيذ أي أمر بهذا الصدد.
وكان مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان قد أمهل المتسللين المسلحين 48 ساعة تنتهي اليوم إما بالانسحاب إلى داخل الأراضي اليمنية أو الاستسلام أو هدم موقعهم عليهم وتطهيره منهم.
وفى المناطق الأخرى من الشريط الحدودي والتي كانت تشهد مواجهات سابقة لم تسجل أية حوادث كبرى سوى محاولات فردية جدا لمتسللين كالتي يتعامل معها حرس الحدود في السابق ويتم التعامل معها في حينه على الفور مما يعني سيطرة سعودية كاملة على جميع المواقع.
وكانت قوات الأمن قد تمكنت من القبض على أكثر من 5800 متسلل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ــــــ
وقفت القوات المسلحة أمس بعد تأمينها الكامل لكافة حدودها على الشريط الحدودي الجنوبي، في انتظار ما إذا كان المسلحون الذين يتواجدون في قرية الجابري سينسحبون بعد المهلة التي حددها مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية المشرف العام على كافة العمليات العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بثماني وأربعين ساعة تنتهي اليوم، إما بانسحاب المتسللين المسلحين الإرهابيين الذين لا يتجاوز عددهم أربعة إلى خمسة أشخاص، أو هدم المنازل فوقهم باستخدام الطائرات ورجال الجيش المنتشرين والذين يحيطون بالقرية من جميع الجوانب .
ورصدت "الوطن" في جولة على الخطوط الأمامية بالقرب من قرية الجابري، جاهزية رجال القوات المسلحة الذين يتمركزون بشكل جيد وجاهزية ومعنويات عالية لإنهاء وضع قرية الجابري، لتكون العملية الأخيرة لتطهير القرية السعودية من الفئة الباغية .
وفى المناطق الأخرى من الشريط الحدودي والتي كانت تشهد مواجهات سابقة لم تسجل أية حوادث كبرى سوى محاولات فردية جدا لمتسللين كالتي يتعامل معها حرس الحدود في السابق ويتم التعامل معها في حينه على الفور مما يعني سيطرة سعودية كاملة على جميع المواقع.
تدمير مقر رئيسي و13 سيارة ومصرع قيادات وصد هجمات حوثية
نبأ نيوز- صعده - شنت وحدات الجيش والأمن بمحور صعدة صولات بطولية على معاقل الإرهاب الحوثي، دكت خلالها أحد مقرات القيادة الرئيسية بمنطقة "رازح"، ودمرت نحو (13) سيارة تحمل أسلحة وعناصر حوثية في كل من "رازح" و"ساقين" و"خميس محور" و"جبل البصلي"، بينها سيارة القيادي "حمود محمد شنان شميلة"، المكنى بـ"أبو احمد" بمنطقة "ساقين"، والذي لقي مصرعه وعدد من مرافقيه في هذه الضربة.
كما شنت هجمات مباغتة على أوكار الإرهاب الحوثي في كل من "وهبان" و"الدرب" و"وادعة" ضمن محور صعده، ودمرت العديد منها بينها أوكار القيادات الارهابية "صالح على رهمة" و"محمد علي رهمة" و"عبد الله صالح النواس" و"محمد محمد نافذ" و"عبد الرحمن شموس"، ولقي جميعهم مصرعهم إلى جانب العديد من العناصر الإرهابية التي كانت تتواجد في تلك الأوكار.
وأفادت المصادر: أن مجموعة حوثية شنت هجوماً ظهر الأربعاء على منطقة "دماج" باتجاه طريق "الزيلة" و"جبل الجميمة" غير أن القوى الشعبية من أبناء دماج صدوا الهجوم بكل بسالة، وكبدوا فلول الإرهاب الحوثي خسائراً فادحة بالأرواح، فيما استشهد خلال المواجهات ثلاثة مواطنين من أبناء دماج.
وفي محور سفيان، قصفت وحدات الجيش أوكارا ومواقعاً يتحصن فيها الحوثيون قرب "تبة النصر" و"خط الجوف" و"مثلث برط"، وكبدوا تلك العناصر خسائراً فادحة.. كما وجهوا ضربات موجعة لفصائل حوثية كانت تتحرك باتجاه منطقة "حجران عيان"، وتم تدمير عدداً من سياراتهم.
وفي محور الملاحيظ، تصدت وحدات الجيش والأمن لهجوم حوثي قرب "تبة الخزان" و"غافر"، وسقط العديد من المسلحين بين قتيل وجريح فيما لاذ البقية بالفرار.. كما تم قصف وتدمير مخزناً للأسلحة في نفس المنطقة.
معلومات مهمه من خبر في موقع قناه العربيه
حرب ضد التسلل الحوثي
ومن جهة أخرى شكّل دخول السعودية الحرب ضد المتمردين منذ الثالث من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وحتى الآن، وما ترتب على ذلك من خسائر في الأرواح وفقدان بعض العسكريين السعوديين إلى جانب التكاليف المادية الناتجة عن تحريك ألوية القوات السعودية مع معداتها وآلياتها إلى مناطق القتال، وبالذات من منطقتي تبوك وحفر الباطن وعسير شكل تغيرات واضحة وملموسة.
ويؤكد دبلوماسي غربي في العاصمة السعودية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، أن الرياض أبلغت طهران أخيراً أن عليها أن "تكف عن دعم الحوثيين وإلا فإنها ستضطر إلى كشف معلومات موثقة حصلت عليها من أسرى حوثيين وصوماليين وإرتريين تؤكد وتكشف حجم الدعم الإيراني للمتمردين ومدى تدخل طهران في الشؤون الداخلية في اليمن ومحاولتها فتح جرح دائم النزف في خاصرتها الجنوبية".
ويضيف المصدر أن الرياض لاتزال في انتظار الرد الإيراني قبل أن تكسر الرياض "جدار الصمت" وتعلن للملأ ما تملكه من حقائق.
السعودية تتجاهل الحوثي وتستعد لاقتحام الجابري ولمفاجآت أخرى
نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده - تجاهلت السلطات السعودية ما أعلنه مكتب عبد الملك الحوثي من استعداد للانسحاب من منطقة "الجابري"، ورفضت القيادات العسكرية الرد على تلك التصريحات، واكتفى مصدر عسكري سعودي اتصلت به "نبأ نيوز" بالتعليق "بأنهم- أي الحوثيون- سيفهمون ردنا من الميدان"، رافضاً الإدلاء بأي تفسيرات أخرى لقوله.
مصادر سياسية بصنعاء وصفت "التجاهل السعودي" للتعليق على المبادرة بأنه "تأكيد على تمسك المملكة بما أعلنته على لسان مساعد وزير الدفاع"، وقالت: أن "الحوثيين ليسوا بوضع أو بموقف يؤهلهم لأي تصريحات أو اشتراطات لكونهم فئة باغية، وليس أمامهم سوى الاستسلام أو القتل".
مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن القيادة العسكرية السعودية أصدرت ظهر أمس الأربعاء أوامرها لكافة الوحدات العسكرية والأمنية بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر، ورفع مستوى الجاهزية، تحسباً لهجمات حوثية محتملة خلال الساعات القادمة في حال رفضهم الانصياع للمهلة المعلنة.
كما أشارت المصادر إلى قيام القوات السعودية بإعادة تحريك عدداً من وحدات قواتها الضاربة، وحشدها في مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، وتكثيف التواجد العسكري والأمني بالمناطق القريبة من مركز "الجابري" شمال "الخوبة"، فيما ترددت أنباء في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء عن وصول وحدة عسكرية خاصة مجهزة بناقلات مدرعة ضد القاذفات، يعتقد أنها أنيطت بها مهام اقتحام مركز "الجابري" حال انتهاء المهلة المحددة ظهر يومنا هذا الخميس.
وعلى الصعيد ذاته، رجحت مصادر مطلعة لـ"نبأ نيوز" أن التحركات العسكرية النشطة على الجبهة السعودية لا علاقة لها بموضوع "الجابري"، وإنما هي في إطار استعدادات يمنية- سعودية لمعركة فاصلة مع الإرهاب الحوثي، حيث تفيد المعلومات بأن اليمن تواصل منذ يومين حشد وحداتها باتجاه قطاع الملاحيظ فيما يبدو استعداداً لخوض معركة واسعة النطاق لتمشيط تلك الجهات.
ونوهت إلى أن القوات السعودية تشترط لوقف عملياتها الحربية ضد الحوثيين انسحابهم إلى مسافة عشرة كيلومترات عن الخط الحدودي، وإنهم في حال قبولهم بذلك سيجدون أنفسهم بمواجهة القوات اليمنية، وفي حال رفضهم سيتم الزحف عليهم من الجبهتين اليمنية والسعودية والفتك بفلولهم.. مؤكدة أن الحوثيين يقتربون من مصيرهم المحتوم، وأن الأيام القليلة القادمة "تحمل الكثير من المفاجآت"..!
مقتل 5 خبراء لبنانيين وخبيرين إيرانيين و50 حوثياً في رازح بصعدة
كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة عن مصرع خمسة خبراء من الجنسية اللبنانية واثنين من الجنسية الإيرانية في غارة نفذها الطيران الحربي اليمني على موقع للحوثيين في رازح, مشيرة إلى إلى سقوط اكثر من 50 حوثيا بين قتيل وجريح خلال تلك الغارة التي استهدفت احد أكبر المواقع الحوثية وأشدها تحصينا في رازح بالإضافة إلى تدمير العديد من الآليات والسيارات التي كانت في الموقع .
وقالت المصادر: إن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين لقوا مصرعهم في الغارة التي استهدفت موقع الحوثيين في منطقة الشوارق بمديرية رازح، من العناصر الأجنبية التي تقوم بتدريب عناصر الإرهاب الحوثية وتقدم الدعم الفني لها في المجال العسكري والاتصالات.
من جانبها قالت مصادر عسكرية إن وحدات الجيش اليمني دكت العديد من الأوكار والمواقع التي يتمركز فيها الحوثيون بما في ذلك تدمير أكثر من 15 سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية حوثية في محافظة صعدة.
وأشارت إلى سقوط العشرات من عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية في تلك العمليات، بينهم عناصر قيادية من بينها: محمد علي رهمة وحمود محمد شنان شميلة وعلي مهدي غيثان ومحمد محمد نافذ.
|
|
|