هذه القصيده للشاعر حسن بن جرادي القرني ومن خلال الحديث في القصيدة يتبين لنا قوة الألفاظ التي كانت دارجه في تلك الفترة والتي لم تعد مستخدمه في زماننا هذا وهو في مخيلته رحمه الله يفترض هذه الشخصية وصفات الرجولة التي البسها هذه الشخصية وهو يخبرنا في هذه القصيدة بانه قابل ملك الموت ودار بينهم الحوار التالي :
أما انا لقيني رجالن امرد على ظهر الشفا
في ثلاثٍ من البندق وجنبيتين ومسبتينا
واربعه ارماح بايديه(و) وسيفين متجند بها
قلت بالله يامرد كيف هذا السيوف وذا الرجاله
كلها ذا المعاني خذتها لم تبقي واحده
قال ما ريت شي بعد المناشير والفوس اربعه
اما هذى السيوف اخرج بها لا برا يوم البراعه
والمعابر لذا فايت وذا شارد ارميهم بها
والرماح احتلج وازرق بها والزرق هوله
والجنابي إلى ما طحت بين الصفوف اطعن بها
والمواسي لقطاع الحناجير يوم ازم بها
والمناشير ناخذها لبوب التجر واضبابها
وان نشب علم اخذت الفوس خليتها من طاب طاب
واتعشى من المشرق وياتي غدايي من تهامه
واتدرج وإذا مريت هذا مكاني يا حسن
واني انا هنا اشرب المناهل واخليها يبيس
قلت هو معك اب واخوان والا انته لحالك
قال ما غير انا لكن هبت الحزن في كل بيت
غير اسمي انا مسيب ويا كم لحى سيبتها