أتعبنا المسؤول الرياضي بنقدنا وأتعبنا الأندية ولم نتعب .
• لا شك أن النقد الموضوعي محبب إلى النفس لاسيما ذاك النقد الذي يقدم الحلول قبل أن يشير إلى ما يود الإشارة إليه من نقاط استباح حرمتها باسم النقد .
• عندما أقول الأهلي و النصر لم يعودا من الكبار أين النقد هنا.
• و عندما أشير إلى أن الضغط و السكر داهم جماهير الناديين أين المعالجة هنا ؟
•فعـلا ,,إللي ستر عيبه عن الناس بهدوم
وش يستره لا صار عيبه لســانه
• أسوأ التصريحات أو الكتابات هي تلك التي تمس مشاعر الناس و تنال منهم وأقول أسوأ لأنها تحيي أشياء نحن ووسطنا الرياضي في غنى عنها.
• الأهلي لو يغيب مائة عام عن البطولات سيظل من أكبر الكبار و النصر لو يغيب ربع قرن عن البطولات فسيظل من كبار القوم في الكرة السعودية .
• فهذه من المسلمات التي يجب أن ننأى بأنفسنا عنها إن أردنا أن نسمع أو نريهم قدراتنا النقدية و إمكانياتنا التي يقاس بها وعينا .
• ثم بودي أن أسأل متى غاب الأهلي عن البطولات أو النصر حتى نصغرهما بأمر «لعبة الكراسي»
• ناد يقدم للوطن في موسم الجفاف البطولي أربع بطولات خارجية منها بطولة في القدم هل يجيز لنا النقد أن نجلده و نجرده من أبسط حقوقه .
• وناد ولدت بطولات كرة القدم السعودية من خلال أقدام لاعبيه هل يجوز لنا أن نقول عنه بأنه خارج دائرة الكبار .
• وبين الأهلي و النصر هناك زمن جميل لا يمكن للوافدين الجدد على الرياضة أن يلغوه .
• أقول لا يمكن لأن التاريخ لا يمكن أن يجزأ ولا يمكن لأي كائن كان أن يمرحله.
• لو لم يقدم النصر للكرة السعودية إلا ماجد عبد الله لكفاه .
• أما الأهلي و الذي ألصقت به تهمة التصغير عنوه فانظروا حولكم و تأملوا ماذا يفعل الآن من أجل الكرة السعودية لتعرفوا أكثر .
• البرازيل رائدة كرة القدم في العالم غابت عن كأس العالم كمنجز عشرين عـامــا ولم نسمع من يقول إن البرازيل لم تعد من الكبار.
• يجب أن نبعد رياضتنا عن هذه الأوهام أوهام «إنت كبير و إنت صغير لكي لا نصغر أكثر».
• يجب أن نتعاون جميعــا على بث روح الألفـة و المحبة في وسط شعاره «الحب يجمعنـا» بدلا من أن نقوده للاحتقان .
• فالعبارات المستفزة و النقد الخارج عن نطاق الأدب قد يأخذنا إلى حوار يساهم في استثارة جمهور و يحول المدرجات إلى معركـة الخاسر فيها أولا و أخيرا الرياضـة .
• فالكلمة غير المسؤولة لها بائع و مشتر ولها أيضـا ناس ردت الفعل عندهم أسهل من شرب كوب ماء بارد .
• عندما يصبح الإنسـان بلا أسنان فمن السهل عليه أن يقول من العار أن تعضوا أيها الرفاق.