تكون بالنيات والهدف من اعمال الانسان لا يعلمها غيره هو والله عز وجل
منا من يذهب للصلاة في المسجد ونيته ان يشاهده الناس يغدوا الي المسجد فيشهدوا له بالايمان والصلاح ويقولون عنه انه مصلي ويعرف ربنا وقد قالوا واخذ اجره
اما ان يحتج بهذا العمل يوم القيامه فسيكشفه الخالق عز وجل امام العباد
ومنا من يذهب للصلاة في المسجد حتي يصلي بالناس ثم يطرون علي صوته المليح ويتأثرون من فرط اعجابهم به ثم يتحول شيئا فشيأ الي قدسيه الامامه وتبجيله وقد استوفي اجره ولا يقول يوم القيامه انني فعلت ذلك من اجلك يا رب لان
الله سيكشفه امام العباد
أبو عبدالمحسن