نعم نسعى جاهدين لتطور الرياضة لدينا
نناظر و نجادل كما نرسم على خارطة الأحلام كل الطرق و السبل لذلك
ننتقد و أحياناً نصل الى التجريح و المبالغة
نصرخ بوجهة نظرنا و نطرح أرضاً ما يخالفها من الاراء
و عندما نأتي للمحصلة النهائية
نجد أننا نفتقد لثقافة الحوار وكيفية قيادة دفته الى بر الإقناع
وبما أن حديثنا عن أمور لا تعتبر من (( المسلمات )) التي لا جدال فيها
إذاً من حقي إبداء وجهة نظري وواجب على الطرف الآخر إحترامها و عدم التهكم و السخرية عليها
وبما أنني أطالب بحقوقي بالحوار فسوف ألتزم بنفس الحقوق للطرف الآخر
أما مسألة إحترام عقلية المحاور المقابل
فلكل طرف منا عقلية هو مقتنع بها تماماً ولابد من مخاطبة الناس على قدر عقولهم
ومن لا يحتمل ذلك عليه تجنب الحوار إحتراماً لعقليته هو من الوقوع في المحظور
وخلاصة الحديث حول هذه النقطة
يتضح لنا أننا كعرب نكره جداً (( النقد )) حتى البناء منه
لا أعلم السبب ربما غرور أو عدم إمتلاك هذه الثقافة أي ( ثقافة الحوار )
كما لا أعلم ماهي المشكلة التي تمنعني من طرح وجهة نظري حول ( قضية ) ما
طالما أنني ألتزم بأدب الحوار و ثقافته