تجلى الفريق الأهلاوي في شوط المباراة الأول مع مضيفه الفريق الشبابي وظهرت الرعونة في الكرتين الانفراديتين لمهاجمي الأهلي توليدو ومالك معاذ على التوالي في العشر الدقائق الأولى من المباراة حيث أصاب توليدو العارضة وأضاع مالك الكرة الانفرادية بعد أن أطلقها قوية ودون تركيز من فوق عارضة المرمى ... وقد أجاد الفارو ( مدرب الأهلي ) في عزل وسط الفريق الشبابي عن هجومه ولم يظهر وسط الشباب ـ قوة الفريق ـ في ذلك الشوط لضغط لاعبي الأهلي على حامل الكرة من وسط الميدان ... مع مطلع الشوط الثاني فتح الشبابيون اللعب ونشط التائب ورفاقه في وسط الميدان في ظل ضعف في المخزون اللياقي للهجوم الأهلاوي فأصاب التائب المرمى الأخضر بكرة أرضية لامست القائم الأيمن لمرمى النجعي واستقرت في شباكه و ( بينما ) الأهلاويون يخططون لمعادلة النتيجة ( يغفو ) مسعد ورفاقه عن كوماتشو الذي وضع الكرة على طبق من ذهب للمحترف فلافيو الذي بدوره وضعها برأسية في المرمى الخالي ... وعاد الأهلاويون لمحاولة تقليص الفارق فكان الراهب والذي تأخر تغييره هو الحل الأنسب بعد أن قدم الكرة للاعب الأرجنتيني توليدو الذي ارتقى لها برأسية قلصت الفارق التهديفي بين الفريقين إلا أن تماسك الدفاع الأبيض وعامل الوقت كان عائقا لمعاودة هز شباك وليد عبد الله ليرفع الشباب رصيده النقطي لعشر نقاط من أربع مباريات يزاحم بها الفريق الهلالي على الصدارة ويظل الرصيد الأهلاوي متوقفا عند الست النقاط التي جمعها من قبل ومن ثلاث مباريات ... نبارك لليث الشبابي استحقاقه لنقاط المباراة والحظ الأوفر لمالك معاذ ورفاقه في القادم من المباريات .