[هبوط اضطراري]

معليش راح اخلي المقتول زوجته لأن السؤال سمعته على انها زوجته وبعد ما قرأت اجابتي وجدت انها تتحدث عن زوجة وتفاجأت ان السؤال عن اب الأعمى، ولا استطيع تعديل كل شيء في الجواب واحوله لمذكر لكن حوله بعقلك، اتفقنا.

كون المستقبل من القضية الأعمى فإن هذا يقتضي أنه لا يملك عينين بمعنى أن الخبر لن يصل إليه إلا عن طريق الحاسات الأربعة المتبقية اللمس (يشعر بزوجته بيديه)، او الشم (لديه القدرة على معرفة زوجته من رائحة ملابسها) أو الذوق (يعرف أكلة لزوجته ما يسويها إلا زوجته) أو السمع (يسمع الخبر مباشرة ويعرف الموضوع)
وكون المرسل من القضية اخرس فإن هذا يعني عدم قدرته على الكلام ولكنه يتمتع بكل حواسه الخمس: يسمع ويرى ويحس ويذوق ويبصر.

وهذا يقتضي أن الأبكم والأعمى مشتركين في اربع حواس: السمع واللمس والشم والذوق.

فيذهب الابكم إلى الأعمى ويشرع في البكاء والنحيب، وهذا النحيب سيدفع الأعمى للتساؤل ما الخطب؟؟؟؟ (الآن الأبكم سمع سؤال الأعمى: ما الخطب؟ (حلوة الكلمة صح هههههه)، يأخذ الأبكم بيد الأعمى والأعمى سيتفاهم مع الأبكم لأنه علم عجزه عن الكلام فيأخذه ويوصله إلى مسرح الجريمة، ويترك الأعمى بجنب زوجته القتيلة: الآن الأعمى لديه القدرة على اللمس وسيتحسس المقتولة وسيشم الدم إن كان هناك دم ويعرف؟ أو سيعرف انها قتيلة بمجرد إنها لا تتحرك وعندها سيتسائل: لماذا لا يتحرك هذا الإنسان، هل هو ميت؟؟؟ طبعاً الأعمى سيبدأ في سؤال المستلقي وسيستبعد كونه حي لأنه لو كان حي لتكلم بتسائل الأعمى لأن الأعمى يسمع ولكن (طبعاً لا اجابة لا من ميت ولا من الأبكم؟ عندها سيدرك الأعمى أن هذا الرجل الذي لا يستجيب (طبعاً سيعرف إذا ما كان رجل أو أمره باللمس؟؟؟) وعندها سيقول يا ابكم إذا كان هذه المرأة ميتة من تكون؟ هل هي زوجتي؟ هل هي امرأة لا أعرفها؟ هل هي جارتنا؟ من هي؟ طبعاً سيتفهم الأعمى أنه لا يستطيع الاجابة وسيقول إذا كانت الاجابة بنعم فاضرب على كتفي الأيمن وإذا كانت الاجابة بلا فعلى كتفي الأيسر، وبمجرد أن يستائل هل هي زوجتي ويضرب الابكم على كتفه الايمن، عاد يبكي الأعمى ويواصل الأبكم بكاءه .. هههههههه

طبعاً هذا لو كان عند الأعمى عقل يفكر فيه إذا كان لا، فلا نتيجة.

شكراً عزوز واتمنى أن وضعت اركان الاجابة ولم يتبقى سوى توجيها إلى الوجهة الصحيحة إن اخطئت.