عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 02:22 AM   #7
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

قـرحـتـا الـمـعـدة والأثـنى عـشـر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي عبارة عن تآكل في الغشاء المخاطي المبطِن للمعدة أو الأثنى عشر

ويكثر حدوث القرحة في الأشخاص سريعي الإنفعال والذين يعيشون حياة مضطربة

كلها قلق وعدم إستقرار ولذا فهي تعتبر من أمراض المدنية والعصر الحديث

الأسباب

يعتقد أن السبب الرئيسي لحدوث القرحة بكتيريا الهليكوباكتر بالورة Helicobacter pylori

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التي تم إكتشافها سنة 1982 م

وهناك عدة عوامل تساعد على حدوث القرحة ومن أهمها الإضطرابات النفسية

والإجهاد الذهني وكثرة التدخين وبعض العادات الغذائية

مثل الإكثار من شرب الشاي والقهوة وتناول التوابل الحارة والمواد القابضة

وشرب الكحول وعدم المضغ الجيد للطعام

وعدم الإنتظام في مواعيد الوجبات وكذلك تناول الاسبرين وبعض أدوية علاج الروماتيزم بكثرة

كما تلعب الوراثة دورا هاما في حدوث هذا المرض

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

بما أن بكتيريا الهليكوباكتر بالورة تعتبر السبب الرئيسي لقرحتي المعدة والأثنى عشر

فإن العلاج الاساسي يتركز في التخلص من هذه البكتيريا

بإستخدام المضادات لاحيوية الموصوفة من الطبيب

ومع ذلك فهناك بعض التوصيات الغذائية التي تخفف من شدة المرض

وكذلك المساعدة في الشفاء وتشمل :

- الإقلال من تناول المشروبات المختوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة

ومشروبات الكولا والكاكاو حيث أنها تثير إفراز العصارة المعدية

- الإمتناع عن تعاطي المشروبات الكحولية المحرّمة والتي تهيِج المعدة وتزيد الإلتهاب

- الإقلال من تناول الأغذية التي تثير إفراز العصارة المعدية كالمخللات والمايونيز

ومرق اللحم والدجاج وعدم إضافة الخل إلى الطعام

- الإبتعاد عن إضافة مسحوق الشطة الحارة والبهارات إلى الطعام

- عدم التدخين لأن التدخين يزيد من شدة المرض سواء عن طريق تشجيع

إفراز الحامض المعدي أو تقليلها لمعدّل شفاء القروح في المعدة

ويرتبط تكرار الإصابة بالقرحة المعدية إستمرار المريض في ممارسة عادة التدخين

- الإهتمام بتناول وجبات متوازنة وقليلة ومتعددة مع الحرص على مضغ الطعام جيدا

- إستعمال أدوية تحت إشراف الطبيب المعالج تساعد على تقليل إفراز الحامض المعدي

- تجنب الإحتكاك بالجزء المصاب لذلك يعد الطعام بحيث يكون خاليا

من القشور والبذور والألياف

- الإبتعاد عن تناول الادوية المهيِجة لجدار المعدة مثل الاسبرين والفولتارين

دون إستشارة الطبيب لأنها تزيد من حدة المرض

- إبتعاد المريض عن التعرض لمصادر القلق والضغوط النفسية

لأنهما يزيدان سوء حالته المرضية





الإمـسـاك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يعتبر الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة ومن اكثر الإضطرابات الوظيفية

حدوثا في الجهاز الهضمي للإنسان

وغالبا مايكون تعريف الإمساك نسبيا من شخص إلى آخر

فبعض الأفراد تتم عملية الإخراج عندهم كل يوم والبعض الآخر كل يومين وبعض الناس

كل ثلاثة ايام بصورة منتظمة طبيعية ولكن يمكن إعتبار الشخص مصابا بالإمساك

عندما يكون البراز صلبا مع عدم إنتظام حركة القولون

مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة والمعاناة أثناء عملية الإخراج

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأسباب

قد ترجع أسباب الإمساك إلى العادات الغذائية وطريقة معيشة الفرد

فتناول الوجبات في مواعيد غير منتظمة وعدم أخذ قسط وافر من الراحة

كذلك قلة تناول الاطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة

كل ذلك قد يؤدي إلى الإمساك كما أن قلة الحركة وملازمة الفراش قد يؤدي إلى الإمساك

وهذا يحدث عادة مع المسنين

ويرتبط الإمساك أيضا بعدم تناول الكمية الكافية من الأغذية

كما يحدث الإمساك المزمن في بعض حالات الدوسنتاريا الأميبية المزمنة

وفي حالات القولون العصبي

وقد يكون الإمساك نتيجة سبب نفسي مثل القلق أو الإكتئاب أيام الإمتحانات

أو وفاة شخص عزيز أو عند السفر

أو عند تغيير مكان الإقامة أو عند تكرار تجاهل الشخص رغبته في الذهاب إلى الحمام

مرّات متتاليةكذلك وجود أورام بالقولون قد تؤدي إلى حدوث إمساك مزمن

وقد يحدث الإمساك نتيجة إستعمال بعض الأدوية لفترات طويلة

مثل المستحضرات الصيدلانية المحتوية على الأفيون ومضادات حموضة المعدة

المحتوية على الألمنيوم وكربونات الكالسيوم

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يفيد إتباع النصائح الغذائية التالية في تخفيف حدة الإمساك :

- زيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات

- الإكثار من شرب المياه والسوائل بحيث لا تقل عن لترين يوميا

- الإقلال من شرب الشاي خاصة المركز منه لتفادي تأثير حمض التانيك القابض للأنسجة

- الإقلال من تناول الأطعمة النشوية كالأرز والبطاطس

- تفادي التعرُض للضغوط النفسية والعصبية لأنهما قد يزيدان من فرص حدوث الإمساك

- عد متجاهل الرغبة في الذهاب إلى الحمام لأن تكرار التجاهل

قد يكون سبيلا لحدوث الإمساك

- يجب إستشارة الطبيب عند إستمرار الشكوى من الإمساك لفترة طويلة

وذلك لتشخيص أسبابه وعلاجه

- تجنب الأدوية التي تحدث الإمساك مع مراجعة الطبيب المعالج عند الرغبة في تناولها

- تجنب كثرة إستعمال الملينات والمسهلات دون إستشارة الطبيب لأن إستعمالها الطويل

يسبب حالة من التعوُد عليها وحدوث كسل معوي





الإسـهـال


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يمكن وصف الإسهال بزيادة عدد مرات التبرز عن الطبيعي


ونتيجة لزيادة حركة الأمعاء فإن العناصر الغذائية تمر بسرعة خلال القناة الهضمية


دون أن تمتص إمتصاصا كاملا


وإذا استمر الإسهال لفترات طويلة يحدث فقد شديد في السوائل والأملاح والعناصر الغذائية


ويحدث عادة نتيجة سوء الهضم للدهون ظهور الإسهال


مع وجود كمية كبيرة من الدهون في البراز


وتكون كمية البراز كبيرة وتحتوي على كميات كبيرة من الأملاح والماء


وينتشر الإسهال بين الأطفال خاصة من هم بين الشهر السادس


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


والسنة الثانية من العمر


كما أنه شائع عند الأطفال الرضّع الذين تقل اعمارهم عن ستة أشهر


والذين يعتمدون في التغذية


على الحليب الإصطناعي أو حليب البقر وغيره من الألبان غير حليب الأم


ويعتبر الإسهال السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون الخامسة من العمر


في العديد من الدول العربية


الأسباب


هناك عدة أسباب لحدوث الإسهال اهمها :


- تلوث الأغذية بالجراثيم المرضية


- إستعمال بعض المضادات الحيوية وخصوصا التي تغطي مدى واسعا من الكائنات الدقيقة


مما يؤدي إلى القضاء على الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي لها دور هام


في هضم وإمتصاص العناصر الغذائية


- التسمم الغذائي من بعض الفطريات او النباتات السامة


- زيادة تناول أغذية لها تأثير ملين للأمعاء أو إضافة كميات كبيرة من التوابل إلى الطعام


التي تسبب تهيجا في أنسجة جدار الأمعاء


- التعرض لإضطرابات نفسية طارئة فقد يحدث الإسهال نتيجة الشعور بالقلق والخوف


كردود أفعال لهما في الجسم


- إضطرابات في الكبد والبنكرياس وذلك عند حدوث أمراض الكبد المزمنة والتليف الكبدي


الناتج من تعاطي المسكرات وإلتهاب البنكرياس المزمن


وحدوث ورم خبيث في البنكرياس وغيرها


- أسباب خاصة بالمعدة والأمعاء : كما هو الحال بعد إجراء عمل جراحي فيهما


وفي حالات سوء الإمتصاص للدهون في الأمعاء وعدم تحمل السكر الثنائي مثل سكر اللبن


والإصابة بالطفيليات المعوية بأنواعها وحدوث سرطان القولون وقرحة القولون


النظام الغذائي والتوصيات الغذائية


الخطوة الأولى في العلاج هي إزالة سبب الإسهال والخطوة الثانية تعويض الأملاح المعدنية


والسوائل التي فقدت وأخيرا التغذية الجيدة


ففي حالة الإسهال عند الرضّع وصغار الأطفال يكون علاج فقدان الأملاح المعدنية


خاصة الصوديوم والبوتاسيوم والسوائل بتناول المحاليل الخاصة في حالة الإسهال


مثل محلول الجفاف أو غيره


وقد يكون من الأهمية إستعمال التغذية الوريدية


أما بالنسبة للبالغين فإن علاج الإسهال يتركز على تعويض السوائل والأملاح المعدنية


بزيادة تناول السوائل وخصوصا العالية في الصوديوم والبوتاسيوم


مثل المحاليل الخاصة بالإسهال


وقد يساعد إستخدام محلول البكتين في السيطرة على الإسهال


حيث يمتص الماء وتنتفخ جزيئاته


وفي حالة الإسهال الحاد المصحوب بالقيء أو عند تكرار حدوثه يستحسن نقل المريض


إلى المستشفى لإعطائه محاليل تعويضية عن طريق الوريد


( تحتوي على سكر الجلوكوز واملاح معدنية وغيرهما )


لتعويض الكميات التي فقدها جسمه تجنبا لحدوث حالة الجفاف له


وتشمل التوصيات الغذائية لمرضى الإسهال على مايلي :


- تجنب الإمتناع كليا عن تناول الطعام لإحتياج الجسم إلى العناصر الغذائية الضرورية له


- الإكثار من تناول الاغذية النشوية في طعام المريض كالأرز والبطاطس والمكرونة


أثناء فترة الإسهال ثم عوته تدريجيا إلى طعامه العادي عند تحسن صحته


- الإكثار من تناول الاطعمة التي لها تاثيرات مخففة لحدة الإسهال كالموز والجزر والتفاح


لإحتوائهما على مركب البكتين وكذلك عصير ثمار الرمان


الذي يحتوي على حمض التانيك ذا التاثير القابض للأنسجة


- تقليل كميات الدهون والزيوت المستعملة في الطعام لأنها تزيد من حدة الإسهال


- إستعمال المريض اللبن الزبادي والرائب في طعامه لإكتشاف فائدته


في تخفيف حدة الإسهال بالإضافة إلى الكائنات


الحية الدقيقة المفيدة الموجودة فيهما ونشاطهما ضد الجراثيم الضارة في الامعاء


- إذا كان سبب الإسهال نقص في انزيم اللاكتيز ففي هذه الحالة يجب أن تعدل الوجبات


تبعا للسبب


- في حالة إستمرار الإسهال لفترة طويلة يحتاج المريض عادة


إلى وجبات عالية في السعرات والبروتين مدعمة بالفيتامينات والأملاح المعدنية


- تناول مشروب الشاي للإستفادة من محتواه من مركب حمض التانيك


ذو التأثير القابض للأنسجة في تخفيف حدة الإسهال


- إستبعاد الحليب من طعام المريض لأنه يزيد من شدة الإسهال

يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس