عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-2009, 02:15 AM   #4
ابورزان
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية ابورزان
 

ابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهرابورزان له مستقبل باهر
افتراضي رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى

هـشـاشـة ( تـخـلخـل ) العـظـام


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هي حالة مرضية تقل فيها كثافة العظام بمعنى نقصان في املاح الكالسيوم


وكذلك ألياف الكولاجين وتعد أنسجة العظام من الأنسجة الحية


وذلك بعكس الإعتقاد السائد لدى عامة الناس


بأن العظام عبارة عن كتلة من الصخر عديمة الحياة


ويتكوّن النسيج العظمي من إطار من بروتين الكولاجين تترسب فيه أملاح مختلفة


أهمها الكالسيوم والفوسفات وخلال مراحل العمر يتم هدم وإعادة بناء خلايا النسيج العظمي


حيث يتم تجديد وإستبدال جميع أنسجة الهيكل العظمي في الأطفال كل سنتين


في حين يتم ذلك خلال مرحلة البلوغ من 7 إلى 10 سنوات


وهناك نوعان من الخلايا العظمية المتخصصة


والمسؤولة عن هدم وبناء الخلايا العظمية وهما :


- الخلايا الهادمة وهي التي تعمل على هدم الخلايا العظمية


محدثة تجاويف في الأنسجة العظمية


- الخلايا البانية التي تعمل على إعادة بناء الخلايا العظمية


وبالتالي تعديل التجويف الذي أحدثته الخلايا الهادمة


وتزداد فاعلية الخلايا البانية للعظام منذ فترة الولادة حتى حوالي الثلاثين من العمر


مما يؤدي إلى زيادة صلابة وكثافة وطول العظام في هذه المرحلة


ويتواجد 99 % من الكالسيوم الموجود في جسم الإنسان في العظام والأسنان


بينما 1 % منه يكون في الدم وسوائل الجسم والأنسجة الرخوة


وتصل كمية الكالسيوم من 25 إلى 30 جرام عند الولادة


وتزيد إلى أن تصل إلى حوالي 1000 - 1200 جرام عند إكتمال مرحلة النمو


ومن سن الثلاثين إلى حوالي الخمسين تكون كتلة العظام في حالة مستقرّة


أمّا خلال إنقطاع الطمث ومع إنخفاض مستوى الإستروجين فتزيد فاعلية الخلايا الهادمة


عن الخلايا البانية بحيث تفقد المرأة حوالي 15 % من كتلة عظامها


خلال السنوات العشر الأولى بعد إنقطاع الطمث


وبمعدّل سنوي من 1 إلى 2 % ويؤدي هذا الإنخفاض في كتلة العظام


إلى ضعفها وتعرُضها إلى الهشاشة وسهولة كسرها إذا لم يتم الحفاظ على كتلة العظام


وأكثر ماتظهر هذه الحالة المرضية في بعض أجزاء الهيكل العظمي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وخاصة في فقرات العمود الفقري ومفصل الورك والمعصم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الأسباب


يرجع سبب هشاشة العظام في هذه المرحلة العمرية إلى عدة أسباب أهمها :


- إنخفاض مستوى الاستروجين عند النساء بعد إنقطاع الطمث


- إنخفاض تناول فيتامين D وعنصر الكالسيوم


- قلة التمارين الرياضية أو الحركة


- التدخين


- عامل الوراثة


- وجود بعض الأمراض السرطانية


- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون ومضادات الصرع وهرمونات الغدة الدرقية


إرشادات وقائية وعلاجية


تمر مرحلة الوقاية والعلاج من هشاشة العظام بثلاث مراحل ترتبط مع بعضها البعض وهي :


- الغذاء المتوازن ( أساسا كمية كافية من الكالسيوم )


- الهرمونات ( أهمها الاستروجين بعد إنقطاع الطمث عند المرأة )


- نمط الحياة والمعيشة ( النشاط الحركي )


ولابد من توفر هذه العوامل الثلاث مجتمعة


ولا يمكن الإستغناء عن أحدها حتى يتم الوقاية والعلاج

أولا : الـغـذاء الـمـتـوازن

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هناك عدة عوامل غذائية كثيرة ترتبط بهشاشة وكثافة العظام

فالكالسيوم والفوسفور والعناصر المعدنية الأخرى والبروتينات

هي مكونات النسيج العظمي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفيتامين D ينظم توازن الكالسيوم كما توجد عناصر غذائية أخرى

تؤثر على إمتصاص وطرح الكالسيوم في البول

ولذلك فتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة يؤثر على كتلة العظام

وتختلف درجة تاثير هذه العناصر الغذائية بإختلاف مراحل عمر الإنسان

ثانيا : تحسين نمط الحياة والمعيشة

يقصد بتحسين نمط الحياة والمعيشة تعديل بعض السلوكيات اليومية

والتي قد تكون خاطئة أو مرضية وتشمل :

- ممارسة الأنشطة الرياضية :

يفقد طريح الفراش أو رواد الفضاء البعيدين عن الجاذبية الأرضية

من 1 إلى 2 % من كثافة العظم اسبوعيا وهذه النسبة تعتبر عالية جدا

إذا ما قورنت بالفقدان الذي يحدث بعد إنقطاع الطمث والذي يصل من 1 إلى 2 % سنويا

فالانشطة الرياضية المستمرة والتي تشمل وضع ثقلا على الأرجل

تعمل على تقوية العظام وتكوينها حيث أن قوّة العضلات ترتبط بقوة العظام

فالهرمونات التي تساعد في بناء العضلات تساعد أيضا على بناء العظام

كما أن تقوية العضلات التي تشد وتضغط على العظام تساعد في المحافظة على قوة العظام

وأهم الأنشطة الرياضية التي تضع ثقلا على الأرض هي المشي والهرولة

والجري والألعاب الجمبازية

وعلى الرغم من أن السباحة من الأنشطة الرياضية الجيدة

إلا أنها لا تعد من الأنشطة الرياضية الضاغطة على الارجل

وقد وجد أن ممارسة التمرينات الرياضية الهوائية لمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا

على الاقل مع بعض التمارين البسيطة لتقوية العضلات

تعمل على المحافظة على توازن كثافة العظام

- التوقُف عن التدخين :

يقلل التدخين من كثافة العظام وقد يكون سبب ضعف العظام أن التدخين يقلل

من إستفادة الجسم من الأوكسجين المستنشق مما يضعف العظام

كما يعمل التدخين على زيادة تحويل الاستروجين إلى مادة غير فعّالة في الكبد

كما يؤدي التدخين إلى تعجيل إنقطاع الطمث في المرأة المسرفة في التدخين

بمدة قد تصل إلى خمس سنوات مقارنة بالمرأة غير المدخِنة

ثالثا : العلاج الهرموني أو الدوائي

يفيد في علاج حالة هشاشة العظام إستعمال العلاج الهرموني أو الدوائي :

- الحصول على مستحضرات هرمون الاسترجين للنساء بعد إنقطاع الطمث

حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- الحصول على مستحضرات الكالسيتونين حسب الجرعات

والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- الحصول على مستحضرات البيسفسونات وهي مجموعة من الأدوية الحديثة

التي تنشط ترسيب الكالسيوم في العظام ولذلك تستعمل للوقاية والعلاج

من هشاشة العظام حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- علاج الأمراض التي تزيد من فرص حدوث هشاشة العظام مثل القصور الكلوي المزمن


تـغـذيـة الـمـرضـى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تعد التغذية العلاجية إحدى الركائز الأساسية في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض

بل قد تكون الوسيلة الوحيدة للعلاج في بعضها ويتمثّل هذا الدور في الآتي :

- الغذاء المتوازن والمناسب له دور مهم في إستعادة صحة المريض وتقليل فترة النقاهة

وعدم حدوث إنتكاسات له بعد الشفاء

- التغذية السليمة تزيد من قدرة الأنسجة على تعويض التالف من خلاياها وزيادة حيويتها

مثل سرعة تعويض الفاقد من الدم نتيجة النزف أو الأمراض المختلفة

كذلك تساعد على إلتئام الجروح والكسور عقب الحوادث والعمليات الجراحية

- الغذاء المتوازن والمناسب له أهمية خاصة في الحفاظ على المستوى الصحي

للإنسان وحمايته من الإرهاق البدني والنفسي

- الغذاء هو العلاج الأساسي أو الوحيد في بعض الحالات المرضية مثل حالات فقر الدم

وعوز البروتين والسمنة والنحافة وبعض حالات داء السكري من النوع الثاني

- للغذاء أهمية كبرى في مقاومة حدوث المرض عن طريق تكوين الأجسام المضادة ووسائل المناعة الأخرى

- سوء التغذية وإصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤديان إلى تأخر نموهم الجسماني والعقلي

ولذا فإن تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفي فترات النقاهة

تمنع حدوث التأخر في النمو وتعمل على زيادة الحيوية والنشاط وتقلل من فترة المرض

الوجبة العلاجية

يجب أن تكون الوجبة الغذائية مناسبة للخطة الكلية للعناية بكل مريض

ويجب مراعاة المباديء الآتية عند وضع النظم الغذائية المختلفة في حالة المرض :

- أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر الغذائية الأساسية مع مراعاة ضرورة زيادة أو نقص

عنصر أو أكثر تبعا لنوع المرض وحالة المريض

- أن يكون أقرب إلى الغذاء الشائع قد الإمكان

- أن يكون الطعام مرنا يتماشى مع عادات المريض وحالته الإقتصادية وميوله وتقاليده

وعمله ومجهوده الجسماني ودرجة شهيته

- أن يراعى وجود الأغذية في مواسمها وكذلك سهولة إعدادها

- أن يعود المريض إلى غذائه المعتاد في أسرع وقت ممكن مالم يكن هذا النظام الغذائي

واجبا إستمراره كما في حالة مريض السكري

- ان يساهم في تعديل سوء التغذية الناتج عن المرض وفي تعويض عجز أجهزة الجسم

عن الإستفادة المثلى من الغذاء

- عدم التعارض بين مايتناوله المريض من أطعمة وبين مايتعاطاه من أدوية

- أن تكون التغذية عن طريق الفم مالم تكن هناك أسباب أخرى

للتغذية بالأنبوب أو بالحقن إذا لزم الأمر

طرق إطعام المرضى

هناك ثلاث طرق أساسية لإطعام المرضى وهي :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- التغذية عن طريق الفم

- التغذية الأنبوبية

- التغذية بالحقن

وقد يحدث تعديل على نوعية وكمية الأطعمة المقدّمة للمريض حتى تتناسب وحالته الصحيّة

ويقوم بتوصيف هذه التعديلات الغذائية فريق طبي يتكوّن من كل من الطبيب والممرضة

والصيدلاني واخصائي التغذية بالمستشفى

وعمليا يوجد في كل مستشفى دليل خاص للنظم الغذائية

حيث يصف الطبيب النظام الغذائي لكي يقوم أخصائي التغذية بتنفيذه

ثم يتولّى الجهاز التمريضي مهام إيصاله والإشراف على تقديمه




يتبع>>>



ابورزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس