
شركةالاتصالات السعودية المشغل الأول لخدمات الإتصالات في السعودية. تأسست الشركة كشركة مساهمة سعودية أدرجت 30% من أسهمها في البورصة السعودية
خصصت 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و 5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد. سنة 2004 فقدت الشركة إحتكارها لخدمات الهاتف المحمول بعد إسناد رخصة ثانية لشركة اتحاد اتصالات. في أبريل 2007 إنتهى إحتكارها لخدمات الهاتف الثابت بعد فوز تحالف تقوده شركة بتلكو البحرينية بالرخصة الثانية التي طرحتها الحكومة ، و أيضاً للشركة بطاقة مسبقة الدفع و تسمى بـ سوا.
وشركة الإختلاسات السعودية قامت على النصب والإحتيال وسرقة المواطن السعودي المغلوب على أمره سواءا عن طريق الهاتف الثابت أو الجوال أو عن طريق خدمات الإنترنت حتى أن الصحافة السعودية بكل أشكالها الورقية أو الإكترونية لا تستطيع التطرق بأي شكل من الأشكال إلى ما يعانيه الشعب السعودي من القهر والذل من هذه الشركة فقد هددت شركة الاتصالات جريدة “الرياض” بسحب إعلاناتها إذا لم يتم الرد على كاركاتير نشرته الجريدة اتهم الشركة بطريقة متهكمة بالاحتيال، الأمر الذي اضطر الجريدة, بعد يومين فقط, لنشر كاركاتير آخر يمتدح جودة شبكة اتصالات كما يمنع رؤساء تحرير الصحف السعودية أي مقالات تنتقد شركة الاتصالات؛ الأمر الذي أدى إلى إيقاف عشرات المقالات التي تتعرض للشركة.
وكل يوم تخرج لنا شركة الإختلاسات كذبة جديدة لشفط و سلخ المواطن من راسه الى ساسه ومص دماءه تدعي بأنها خدمة جديدة بالمجان وهي أبعد ما تكون عن ذلك ودائماً ماتكون تقليد وليس فيها جديد فقد تمكنت شركة الإتصالات من إضاقة نهب جديد لأرصدة المشتركين بدعوى تقديم خدمات إضافية ليس للمشترك فيها أي مصلحه وإنما مصلحتها وفوائدها الخيالية تعود أولا وأخيرا للشركة ذاتها من خلال ماتقدمه من دعايات وهمية وكاذبة مثلاً خدمة جود بلس التي تم إضافتها إلى الهاتف الثابت دون علم المشترك و رسوم هذه الخدمة 399 ريال شهريا أيعقل هذا مجانا.أما ما يتعلق بالإنترنت وأفاق شامل فحدث ولا حرج الخدمة لا تفعل إلى بعد طلوع الروح وشد وجذب مع موظفي 907 الذين لا يردون إلا بعد أن تنتظر الساعات على الهاتف ولم تسمى شركة الإنفصالات إلا من معاناة المشتركين من إنفصالات الإنترنت المتكررة أما سرعات الإنترنت فهي مكذوبة فأنتم ربما تدفعون مبالغ لقاء سرعة معينة لا تدعمها خطوطكم فتدفعون أموالاً زائدة تصب في خزينة هذه الشركة بغير حق.
والذي يتابع لابد ان يلاحظ آن شركة الإتصالات السعودية تنفق ببذخ وإسراف ومع ذلك تتضاعف ارباحها ..!
أما مصدر هذا كله فهو جيوب الطبقة المتوسطة من السعوديين فالأسعار مرتفعة جداً جداً ، بشكل أرهق الناس ومكنها من البذخ وفتح لها أبواب الربح السهل فلو قامت جهة محايدة بدراسة علمية لوجدت أن نصف دخل السعوديين يذهب للإتصالات السعودية وإن سداد فواتير الاتصالات يفوق ماتنفقه العائلات على والأكل والشرب والسياحة والترويح وكل وجوه الإنفاق الأخرى إنها حالة لا يصح أن تستمر فلا بد من حل عاجل يحمي الفقراء من هذا الاستنزاف …
أنتظر تعليقاتكم بهذا الخصوص
