[الرهيب]

*تابع ورد اليوم*
*سورة. الأعراف*
*(الوجه ١٦٦)*

*♦️••••• الوقفات التدبرية •••••♦️*

1️⃣ ﴿فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَٰذِهِۦ﴾
أي: نحن مستحقون لها، فلم يشكروا الله عليها. (السعدي301)

📌ما حال الكفار مع نعم الله عز وجل؟


2️⃣ ﴿فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَٰذِهِۦ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا۟ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ ۗ أَلَآ إِنَّمَا طَٰٓائِرُهُمْ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
(ولكن أكثرهم لا يعلمون) أن ما لحقهم من القحط والشدائد إنما هو من عند الله - عز وجل- بذنوبهم. (القرطبي 9/308)

📌 هل يدرك أكثر الناس سبب نزول العقوبات والمحن بهم؟


3️⃣ ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلْجَرَادَ وَٱلْقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَايَٰاتٍ مُّفَصَّلَٰاتٍ فَٱسْتَكْبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ﴾
وسمى الله هاته آيات لأنها دلائل على صدق موسى؛ لاقترانها بالتحدي، ولأنها دلائل على غضب الله عليهم. (ابن عاشور9/70)

📌 لماذا سمى الله تعالى الأمور المذكورة في الآية الكريمة آيات؟


4️⃣ ﴿فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰاهُمْ فِى ٱلْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰاتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَٰافِلِينَ﴾
(وكانوا عنها) عن الآيات؛ أي: لم يعتبروا بها حتى صاروا كالغافلين عنها. (القرطبي 9/315)

📌 ما حقيقة الغفلة؟


5️⃣ ﴿فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰاهُمْ فِى ٱلْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰاتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَٰافِلِينَ﴾
أي: أغرقناهم جزاء على تكذيبهم بالآيات, والغفلة: ذهول الذهن عن تذكر شيء... وأريد بها التغافل عن عمد؛ وهو الإعراض عن التفكر في الآيات، وإبانة النظر في دلالتها على صدق موسى. (ابن عاشور 9/75)

📌 ما الغفلة التي وقع فيها قوم فرعون؟


6️⃣ ﴿وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُوا۟ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَٰارِقَ ٱلْأَرْضِ وَمَغَٰارِبَهَا ٱلَّتِى بَٰارَكْنَا فِيهَا﴾
قد أخبر الله بأنه بارك في أرض الشام في آيات: منها قوله: (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) (ابن تيمية 3/194)

📌 هذه الآية الكريمة دليل على بركة أرض الشام، بين ذلك؟


7️⃣ ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓائيلَ بِمَا صَبَرُوا۟﴾
يعني: بتمامها نفاذ ما وعدهم به من النصر على فرعون، وإهلاكه. (ابن تيمية 3/194)

📌ما معنى تمام كلمة الله تعالى المذكور في الآية الكريمة؟


🔹•••••••• التوجيهات ••••••••🔹

1️⃣ على الإنسان أن يشكر الله تعالى على نِعَمه، ويعلم أنه لا فضل له فيها، بل هي محض فضل الله تعالى، ﴿فَإِذَا جَآءَتْهُمُ ٱلْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هَٰذِهِۦ﴾

2️⃣ من أكثر ما يضر ابن آدم: المكابرة والمعاندة، ﴿وَقَالُوا۟ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِۦ مِنْ ءَايَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ﴾

3️⃣ احذر الغفلة عن آيات الله تعالى؛ فإنها سبب لنزول العقوبة والعذاب، ﴿فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰاهُمْ فِى ٱلْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰاتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَٰافِلِينَ﴾


🔸••••••• العمل بالآيات ••••••🔸

1️⃣ أرسل رسالة، أو الق كلمة تحذر فيها المجتمع من معاداة أولياء الله تعالى ودينهم، وقبول الله دعاءهم عليهم، ﴿وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ ٱلرِّجْزُ قَالُوا۟ يَٰا مُوسَى ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا ٱلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ﴾

2️⃣ تذكر ثلاثة مواضع نصر الله فيها المؤمنين المستضعفين على عدوهم القوي، ﴿وَأَوْرَثْنَا ٱلْقَوْمَ ٱلَّذِينَ كَانُوا۟ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَٰارِقَ ٱلْأَرْضِ وَمَغَٰارِبَهَا ٱلَّتِى بَٰارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓائيلَ بِمَا صَبَرُوا۟﴾

3️⃣ تذكر ثلاث مصائب حديثة حلت بالمجتمع بسبب المجاهرة بالذنوب، وترك الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر، ﴿فَٱنتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ فِى ٱلْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَٰاتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَٰافِلِينَ﴾

*#نهاية_ورد_اليوم ✋🏼*

╮ا🔸 تدبر القرآن في ٣٠٠ يوم 🔸ا╭
للاشتراك تيليجرام https://t.me/+Qf_qcQUyEU1lMWM0