عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2025, 11:03 PM   #1
الرهيب
افتراضي 📗القرآن_تدبر_وعمل

*📃 ورد اليوم:*
*سورة الأعراف*

*الصفحة (159)*

*♦️••••• الوقفات التدبرية •••••♦️*

1️⃣ ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَٰالَٰاتِ رَبِّى وَأَنَا۠ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾
وهذه الصفات التي يتصف بها الرسل: البلاغ، والنصح، والأمانة. (ابن كثير2/215)

📌 ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية في دعوته؟


2️⃣ ﴿وَٱذْكُرُوٓا۟ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِى ٱلْخَلْقِ بَصْۜطَةً ۖ فَٱذْكُرُوٓا۟ ءَالَآءَ ٱللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
انتقل من أمرهم بالتوحيد إلى تذكيرهم بنعمة الله عليهم التي لا ينكرون أنها من نعم الله دون غيره -لأن الخلق والأمر لله لا لغيره- تذكيراً من شأنه إيصالهم إلى إفراد الله تعالى بالعبادة. (ابن عاشور8/204)

📌 لماذا جاء التذكير بالنعم بعد الأمر بالتوحيد؟


3️⃣ ﴿وَٱذْكُرُوٓا۟ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾
وهذا التذكير تصريح بالنعمة، وتعريض بالنذارة والوعيد بأن قوم نوح إنما استأصلهم وأبادهم عذاب من الله على شركهم، فمن اتبعهم في صنعهم يوشك أن يحل به عذاب أيضاً. (ابن عاشور8/205). وجعلكم تخلفون الأمم الهالكة الذين كذبوا الرسل، فأهلكهم الله وأبقاكم؛ لينظر كيف تعملون، واحذروا أن تقيموا على التكذيب كما أقاموا فيصيبكم ما أصابهم. (السعدي294)

📌 لماذا ذكر هودٌ قومَ نوحٍ لقومه؟


4️⃣ ﴿قَالُوٓا۟ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰادِقِينَ﴾
قبحهم الله؛ جعلوا الأمر الذي هو أوجب الواجبات وأكمل الأمور، من الأمور التي لا يعارضون بها ما وجدوا عليه آباءهم، فقدموا ما عليه الآباء الضالون من الشرك وعبادة الأصنام على ما دعت إليه الرسل من توحيد الله وحده لا شريك له، وكذبوا نبيهم، وقالوا: (فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين). (السعدي294)

📌 ما موقف المؤمن إذا تعارضت مفاهيم قومه وعاداتهم مع شرع الله سبحانه؟


5️⃣ ﴿قَالُوٓا۟ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰادِقِينَ﴾ [مكرر من المصدر]
قبحهم الله؛ جعلوا الأمر الذي هو أوجب الواجبات وأكمل الأمور، من الأمور التي لا يعارضون بها ما وجدوا عليه آباءهم، فقدموا ما عليه الآباء الضالون من الشرك وعبادة الأصنام على ما دعت إليه الرسل من توحيد الله وحده لا شريك له، وكذبوا نبيهم، وقالوا: (فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين). (السعدي294)

📌ما موقف المؤمن إذا تعارضت مفاهيم قومه وعاداتهم مع شرع الله سبحانه؟


6️⃣ ﴿قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ۖ أَتُجَٰادِلُونَنِى فِىٓ أَسْمَآءٍ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰانٍ﴾
(قَد وَقَعَ عَلَيكُم مِن رَبِّكُم رِجسٌ وَغَضَبٌ) أي: لا بد من وقوعه؛ فإنه قد انعقدت أسبابه، وحان وقت الهلاك. (أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسمَاءٍ سَمَّيتُمُوها أَنْتُم وآبَاؤُكُم) أي: كيف تجادلون على أمور لا حقائق لها، وعلى أصنام سميتموها آلهة وهي لا شيء من الإلهية فيها، ولا مثقال ذرة. (السعدي/294)

📌 كيف يقول هودٌ بأنه قد وقع عليهم العذاب وهو لم يقع بعد؟


7️⃣ ﴿قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِىٓ أَرْضِ ٱللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
(بينة من ربكم) أي: آية ظاهرة؛ وهي الناقة، وأضيفت إلى الله تشريفاً لها، أو لأنه خلقها من غير فحل، وكانوا قد اقترحوا على صالح -عليه السلام- أن يخرجها لهم من صخرة، وعاهدوه أن يؤمنوا به إن فعل ذلك، فانشقت الصخرة وخرجت منها الناقة وهم ينظرون، ثم نتجت ولداً فآمن به قوم منهم، وكفر به آخرون. (ابن جزي 1/360)

📌من لم يكتب الله له الهداية فإنه لا يريد من النقاش والحوار إلا التعجيزk وضح ذلك من الآية؟


🔹•••••••• التوجيهات ••••••••🔹

1️⃣ احتجاج المشركين على صحَّة باطلهم بفعل آبائهم وأجدادهم يكاد يكون سنّةً مطَّردةً في أهل الباطل، وهو من التقليد المذموم، ﴿قَالُوٓا۟ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُۥ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَا﴾

2️⃣ من جهل المشركين استعجالهم العذاب، ومطالبتهم به، ﴿فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰادِقِينَ﴾

3️⃣ كل حكم أو قول ليس عليه دليل فهو باطل، ﴿أَتُجَٰدِالُونَنِى فِىٓ أَسْمَآءٍ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّا نَزَّلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰانٍ﴾

🔸••••••• العمل بالآيات ••••••🔸

1️⃣ بلِّغ اليوم -وبأسلوب حسن- دعوة الله عز وجل تجاه منكر أو فساد رأيته، ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَٰالَٰاتِ رَبِّى وَأَنَا۠ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس