الموضوع
:
🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
عرض مشاركة واحدة
10-20-2025, 08:37 AM
#
24
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: 🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
🌼🌹 شرح أسماء الله الحُسنى 🌹🌼:
🌿 اسم الله *( 43 : الولي )* 🌿
اسم الله الولي ..
أي هو الناصر ، والمعين ، والظهير ، والمتولي لأحوال عباده ..
وولاية الله تعالى ، وتوليه لعباده نوعان :
- ولاية عامة : تقتضي الخلق ، والرزق ، والإحاطة لجميع الكائنات .
- ولاية خاصة : تقتضي الهداية ، والتوفيق ؛ وهو أكثر ما يرِد في القرآن ،
وهذا التولي الخاص يقتضي عنايته ولطفه بعباده المؤمنين ، وتوفيقهم على الإيمان ، والبعد عن سبل الضلال والخسران ، وأفضل أولياء الله هم أنبياؤه ..
✨ وإذا علم العبد ذلك ؛ تقرب إلى الله بالإيمان الصادق ، وتقوى الله في السر والعلانية ، والاجتهاد بالفرائض والنوافل ،
ويثق بنصر الله ..
لأن الله هو من يتولاه ، وقد اقترن اسم الله الولي ؛ مع اسم النصير كثيرا في القرآن .
✨ اللهم أنت وليُّنا في الدنيا والآخرة ..
تولنا برحمتك ، واجعلنا من أوليائك المتقين ، وألحقنا بالصالحين .
🌿 اسم الله *( 43 : الولي )* 🌿
#الجزء_الثاني
✨ اقترن اسم الله الولي باسم الله النصير كثيرًا، ومنه قوله تعالى :
*﴿*وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا*﴾* سورة النساء، لأن ولاية الله الخاصة تقتضي نصرة أوليائه.
واقترن كذلك باسم الله الحميد :
*﴿*وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ*﴾* سورة الشورى، لتدل على وجوب شكر الله وحمده على توليه لعباده.
✨ هذا الاسم من مجموعة الأسماء التي تدل على رحمة الله بعباده ورعايته لهم كالرحيم واللطيف ،
وهو أيضًا على المعنى العام؛ من مجموعة أسماء الخالق والبارئ والرازق والمحيي ونحوها.
✨ كان من هديه ﷺ أن يتعبد الله بذكر هذا الاسم والتعلق بمقتضاه، وفي البخاري أن النبي ﷺ أمر الصحابة حينما قال لهم أبو سفيان : لنا العُزى ولا عُزى لكم ، فقال :
*" قولوا الله مولانا ولا مولى لكم "*.
*
*✨ وكان من أذكاره ﷺ عند نومه أن يتوجه إلى ربه بمقتضى هذا الاسم ، قال ﷺ :
*" إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ:*
*( اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ،)*
*فإنْ مُتَّ مِن لَيْلَتِكَ، فأنْتَ علَى الفِطْرَةِ، واجْعَلْهُنَّ آخِرَ ما تَتَكَلَّمُ بهِ... "*
📗 رواه البخاري .
▫️نُقل من الألوكة بتصرف
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب