الموضوع
:
[ قصة النبي صالح عليه السلام ]
عرض مشاركة واحدة
10-19-2024, 01:32 PM
#
1
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
[ قصة النبي صالح عليه السلام ]
📝 الحلقة الأولى 📝
أرسله الله إلى قوم ثمود وكانوا قوما جاحدين آتاهم الله رزقا كثيرا ولكنهم عصوا ربهم وعبدوا الأصنام وتفاخروا بينهم بقوتهم فبعث الله إليهم صالحا مبشرا ومنذرا ولكنهم كذبوه وعصوه وطالبوه بأن يأتي بآية ليصدقوه فأتاهم بالناقة وأمرهم أن لا يؤذوها ولكنهم أصروا على كبرهم فعقروا الناقة وعاقبهم الله بالصاعقة فصعقوا جزاء لفعلتهم ونجى الله صالحا والمؤمنين.
👈 إرسال صالح عليه السلام لثمود: 👥
من بعد قوم عاد كان قوم ثمود
هم ثانى قوم عبدوا الاصنام بعد الطوفان
👈 إتسموا ثمود نسبة لـ جدهم ثمود بن عابر بن إرم بن سام بن نوح
♦️قوم ثمود كانوا يشبهوا قوم عاد
كانوا مثلهم ليس فى عبادة الاصنام فقط
بل في القوة ايضا والتمكين في الارض
🌱(وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) 🌱 [آية 74 : سورة الأعراف]
🍀كانوا أقوياء لدرجة انهم كانوا يستطيعون يشكّلوا الجبال والصخور الضخمة بأى شكل يريدوه فكانوا يصنعون منها القصور والبيوت ( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ) .. [آية 9 : سورة الفجر]
👈جابوا معناها يقدروا يخرقوا الصخور وينحتوها مثل ..ما يريدون
👈والوادِ المقصود بيه وادي القرى ..
🍂هم كانوا عايشين في هذا الوادي في منطقة اسمها "الحجر" ..
👈موجودة في شمال السعودية , شرق الأردن ..
كان صالح واحد منهم وله مكانة كبيرة عندهم
🍀كانوا يقدّروه جداً ويحترموا رأيه
كان يروه عالم عاقل وصادق
🍀فـ أختاره الله وبعثه فيهم كي يدعوهم للتوحيد،
أرسل الله سيدنا "صالحا" إليهم..
✅ وقال صالح لقومه: (يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) نفس الكلمة التي يقولها كل نبي.. لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير.
👤فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله.. إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، 🗿
وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده.
وأحدثت دعوته هزة كبيرة في المجتمع..
☑️ وكان صالح معروفا بالحكمة والنقاء والخير. كان قومه يحترمونه قبل أن يوحي الله إليه ويرسله بالدعوة إليهم..
💬 وقال قوم صالح له:💬
🌱قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ🌱 (62) (هود)
⛔ تأمل وجهة نظر الكافرين من قوم صالح. إنهم يدلفون إليه من باب شخصي بحت. لقد كان لنا رجاء فيك. كنت مرجوا فينا لعلمك وعقلك وصدقك وحسن تدبيرك،
ثم خاب رجاؤنا فيك..
أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا؟! يا للكارثة..
🗿❌❗
كل شيء يا صالح إلا هذا. ما كنا نتوقع منك أن تعيب آلهتنا التي وجدنا آبائنا عاكفين عليها..
❗وهكذا يعجب القوم مما يدعوهم إليه. ويستنكرون ما هو واجب وحق، ويدهشون أن يدعوهم أخوهم صالح إلى عبادة الله وحده.
⚠️ لماذا؟ ما كان ذلك كله إلا*لأن آبائهم كانوا يعبدون هذه الآلهة.
⭕كيف كانت
معجزة صالح عليه السلام ؟؟؟؟؟
سنعرف في الحلقة القادمة ان شاء الله ..
🍃🍃🌹🍃🍃🌹🍃🍃🍃🍃
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب