عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2024, 09:26 AM   #1
الرهيب
افتراضي الدنيا دار عبور لا منزل استقرار*

المؤمن في الدنيا مسافرٌ يَمُرُّ بالبِلادِ غيرَ مُتوقِّفٍ فيها إلَّا لِيَتزوَّدَ منها؛ فالغَريبُ قدْ يَسكُنُ في بِلادِ الغُربةِ ويُقيمُ فيها، أما المسافر القاصد لبلد فهو في حالةِ تَخفُّف مِن الأثقالِ حتى لا تُؤخِّرَه عن بُلوغِ مَقصدِه.

نامَ رسولُ اللَّهِ ﷺ على حصيرٍ فقامَ وقد أثَّرَ في جنبِهِ فقلنا يا رسولَ اللَّهِ لوِ اتَّخَذنا لك وطاءً، فقالَ ﷺ: (ما لي وما للدُّنيا، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكبٍ استَظلَّ تحتَ شجرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها.)،
حياةُ المسلِمِ في الدُّنيا كعابرِ السَّبيلِ الذي يُريدُ أن يَبلُغَ آخِرتَه بأمانٍ ومن غيرِ تَباطُؤ.

*اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.*



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس