هي أن تستحي من أن يمضي يومك بلا قرآن ..
أن تشعر بالشوق لترتيل الآيات حين تتأخر عنها ..
أن يغضبك أحدهم حتى يغلي دم رأسك، فلا تنتقم، لأنك تذكر قول الله : ( فاعفوا واصفحوا ).
أن تحدثك نفسك بالإمساك عن الصدقة، فتحدثها بقول الله : ( وأنفقوا في سبيل الله ).
أن تحدثك نفسك بالغيبة، فتحدثها بقول الله : ( ولايغتب بعضكم بعضا ).
أن تتصفح وسائل التواصل فتقع عينك على محرم فتنصرف عنه، لأنك تذكرت قول الله : ( يعلم خائنة الأعين ).
أن يوسوس إليك شيطانك بالشر، فتسكته بالذكر لأنك تعلم أنَّ الله ( يعلم السر وأخفى )
أن ينقلب فراشك جمراً عند الأذان لتثور قائماً إلى الصلاة لأنك تحفظ قول الله : ( وأقيموا الصلاة ).
أن تصوم النهار فيَمَسَّك العطش، ويسكنك الجوع، طمعاً بأن تسمع نداء : ( كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية ).
أن تختار الرؤية القرآنية من بين مئات الأفكار والآراء لأنك تعلم أنَّ القرآن ينبغي أن يكون ( مهيمناً عليه ).
أن تنازعك نفسك عند سماع الأمر الشرعي ثم تمتثل مذعناً طائعاً رجاء الدخول في سلك الذين قالوا : ( سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا ).
-أن تسمع الآية فلا تهدأ حتى تعرف معناها ..
-أن تفرح بالآية إذا أصبحت من محفوظاتك ..
-أن تأنس بصوت القرآن في بيتك ..
تلك هي صحبة القرآن، فاللهم لا تحرمنا لذة كلامك، فإذا قبضتنا إليك لا تحرمنا رؤيتك.
https://t.me/joinchat/Uj23_H2bH968CkE-