[الرهيب]

من الأخطاء الشَّائعة للأُمَّهاتِ في تربيةِ بناتِها، هي احتلال عقل ابنتها سلوكا وعملا وفكرا؛ حيثُ تغيبُ فكرة الخطاب المتوازن لديها في ارشادِ ابنتها.

ومن بينها؛ تسليط الضوء على فكرة "النّجاح والإنجاز بالدّراسة ثم العمل اجبارا وإلا سأغضبُ عليكِ وترشُقها بكلماتِ الفشل" ، وتنسى تعليمَ ابنتها الأُمور الأخرى التّي خلقت بالفطرة فيها، كحبِّ الطبخ، وأعمالِ البيتِ وإشباعِ فِكرها بالدِّين وتوعيتِها بأنها الطرفُ المُستهدف لهدم الأسرة؛ وبأنّها مُستقبلُ هذه الأمة، وأمُّ المستقبل وراعية بيتٍ وزوجٍ؛ ومربيّة جيل يدافعُ عن هذه الأُمة.

فلو نظرنا لهذا الكون لوجدنا إن كل مافيه بميزان عدلٍ، فلا كفة تطغى على الكفة الأخرى، فلا الليلُ سابقٌ النّهار والعكس، وأن الله خلق كل شيءٍ بقدر، فمابالك بفكر إنسان، حين تطغى العولمة والفِكر الدّخيل الغربي على الفطرة.

بعضُ الأُمَّهاتِ تريدُ تحقيق رغبتها وتحقيق حلمِها من خلالِ ابنتها، ولكن تهوي بابنتها في طريقِ الظلال، وبعضهن تُشبعُ بناتهنّ بالفكر النِّسوي دون أن تدري.

فالله الله في بناتِكن. 🩵

#ضبط_الأنوثة