عرض مشاركة واحدة
قديم 04-24-2023, 06:44 AM   #1
الرهيب
افتراضي قصة العقرب والضفدع

قصة وحكمة ،،،،

يُحكى أن عقرباً و ضـفـدعـاً، الـتـقـيـا عـلـى ضفاف نـهـر..
فطلب العقرب من الضفدع أن يـنـقـلـه على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر
قـائـلاً : يا صاحبي!.. هـل لـك أن تـنَـقـلـنـي إلى الضفة الثانية من النهر؟
رد الـضـفـدع : كـيـف لـي أن أنـقـلـك، و أنـت الـمـعـروف بـلـدغـتـك، و غـدرك، و سُـمُـكَ الـقـابـع فـي جـوفـك؟!.
... و من يـضـمـن لـي ، أنـك لـن تـلـدغـنـي بـوسـط الــنـهـر، و تـقـتـلـنـي؟!.
قـال الـعـقـرب : كـيـف لـي أن ألـدغـك، وأنـا راكـب عـلـى ظهرك!.. فـإن لـدغـتـك، سـنغـرق سـويـة!.
رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بـيـنـه وبـيـن نـفـسـه : أعـطـيـه فـرصة، عله أن يـصـدق هـذه الـمـرة !
-: لا بـأس !.. لـقـد أقـنـعـتـنـي .. اركب على ظهري، لأوصـلـك إلـى الـضفـة الأخـرى.
ركـب الـعقرب على ظهر الضفدع، و انطلق الضفدع سابحا..
و فـي وسـط الـنـهـر بـدأت غـريـزة الـعـقـرب تـتـحـرك، و شـهـوتـه فـي الـلـدغ تـشـتـعـل، فــكـان يـصـبـر نـفـسـه حـتـى يـعـبـر الـنـهـر،
ولـكـن شـهـوتـه لـم تـسـكـن، و نـفـسـه مـا زالـت تـأمـره، بـل
و تـوزه عـلى الـلـدغ ؛ فـلـدغ!..
و بـدأ الاثـنـان فـي الـغـرق!..
فـقـال لـه الـضفـدع : لم لـدغـتـني؟!.. فـقـد قـتـلت نـفـسـك،
و قـتـلـتـنـي مـعـك!..
فـقـال لـه الـعـقـرب : حاولت مقاومة غريزتي لكني فـشـلـت فـهـذه هـي طـبـيـعـتـي !..
و هـكـذا.. مـاتـا غـريـقـيـن!..
انـتـهـت الـحـادثـة..

الحكمة،،،،
لا تـكـن مـثـل الـضـفـدع فـتـضع ثـقـتـك لـمـن لا يـسـتحـقـهـا،،
و لا تـكـن مـثـل الـعـقـرب لا يـتـحـكم فـي غـرائـزه و شـهـواتـه حـتـى لـو كـانـت سـبـب هـلاكـه،



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس