الموضوع
:
📚الذَّكاءُ العاطفيُّ في بيئة العمل كيف يقودُك نحو النَّجاح المهنيِّ؟! 🏆
عرض مشاركة واحدة
09-18-2022, 01:30 PM
#
2
الرهيب
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 5
رد: 📚الذَّكاءُ العاطفيُّ في بيئة العمل كيف يقودُك نحو النَّجاح المهنيِّ؟! 🏆
🟡 كيف يمكن تنمية الذَّكاء العاطفي "eq"؟
لا تقلق فالذكاء العاطفي مهارة يمكن اكتسابها وتنميتها!
ففي حين أن المهارات العاطفيَّة قد يكتسبها البعض بشكل طبيعي، إلا أن هناك خطوات يمكن لأيِّ شخص القيام بها للمساعدة على تحسين قدرتهم على فهم المشاعر والتَّفكير بالعواطف.
هذا يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاصٍّ في بيئة العمل، حيث تعتمد العلاقات وقرارات العمل غالبًا على الفهم الشخص والعمل في فريق والتواصل.
فعوامل مثل التربية والشَّخصيَّة تميل إلى لعب دور كبير في تنمية الذَّكاء العاطفي، لكنها في الوقت نفسه مهارة يمكن تحسينُها بالجهد والممارسة.
🔸 وإليك بعض الخطوات التي تساعدك على تنمية الذَّكاء العاطفي:
١- كُنْ أكثر إدراكًا لذاتك:
واحدة من إحدى الخطوات لاستخدام مهارة الذَّكاء العاطفي في بيئة العمل تتمثَّل في التدرُّب على التَّعرُّف على مشاعرك الخاصَّة.
ويتضمن الوعيُ الذَّاتيُّ إدراكَ الجوانبِ المختلفةِ لنفسك، بما في ذلك مشاعرك وعواطفك، إنه أحد المُكوِّنات الأساسيَّة للذَّكاء العاطفي، وحتى تدرك عواطفك وتفهم ما الذي يتسبَّب في شعورك بمشاعر معينة، يجب أولًا أن تكون مُدرِكًا لذاتك.
🔸 وخطوات إدراك الذَّات تتمثل في:
- الانتباه لما تشعر به: مثل أن تسأل نفسك: كيف تؤثر هذه المشاعر على ردَّة فعلك؟ هل تُؤثِّر مشاعرك على اتخاذك للقرارات والطريقة التي تتواصل بها مع الآخرين؟ فمِن خلال هذه الأسئلة تصبح أكثر وعيًا بمشاعرك، والدور الذي تلعبه هذه المشاعر في حياتك اليوميَّة.
- تقييم نقاط القوة والضعف العاطفيَّة لديك: مثل أن تسأل نفسك: ما جودة تواصلك مع الآخرين؟ هل تجد نفسك تختبر نفاذ الصبر والغضب والانزعاج غالبًا؟ وما الوسائل التي يمكن بها التَّعامُل مع هذه المشاعر بفاعليَّة؟ فإدراك نقاط ضعفك تسمح لك بالبحث عن طُرُق للتَّعامل معها.
- تذكر أن المشاعر عابرة: قد يزعجك زميل لك في العمل، أو يكلفك مديرك بمهمة مُحبِطة لإكمالها، وقبل أن تتخذ أيَّ ردَّة فعل تذكَّر أن هذه الأشياء هي فقط مؤقتة، فاتخاذ قرارات متهوِّرة بناء على المشاعر الشديدة يمكن أن يضرَّ بأهدافك ونجاحك على المدى البعيد.
٢- ممارسة التَّنظيم الذَّاتي:
عرَّف "جولمان" التَّنظيم الذاتي بأنه جزء أساسي من الذَّكاء العاطفي، فأن تكون مُدرِكًا لمشاعرك هي مهمة أوليَّة ومهمة، ولكنك تحتاج أيضًا للقدرة على إدارة هذه المشاعر والسَّيطرة عليها.
فالأشخاص الذين يمتلكون مهارة التَّنظيم الذَّاتي، لديهم القدرة على التَّكيُّف بصورة جيدة مع المواقف الصَّعبة، فهم لا يكبتون مشاعرهم، وهم ينتظرون الطُّرُق المناسبة للتَّعبير عن مشاعرهم بدلًا من اتخاذ ردِّ فعل مُندفِع.
🔸 ولاكتساب مهارة التَّنظيم الذَّاتي تحتاج لاتباع الخطوات التالية:
- التَّخلُّص من توتُّر بيئة العمل: فامتلاك موهبة تمارسها خارج بيئة العمل هي نقطة ممتازة للانطلاق. كذلك فإن ممارسة التَّمارين الرياضيَّة هي وسيلة صحيَّة لتفريغ الضغوط.
- الحفاظ على هدوئك: فيجب أن تتقبَّل حقيقة أنه لا يمكنك السَّيطرة على كل شيء، لذلك يجب البحث عن طرق مفيدة لاتخاذ ردِّ الفعل، ولا تُضِفْ وقودًا إلى النَّار.
- التَّفكير قبل اتخاذ القرارات: يمكن للعواطف أن تطغى عليك في لحظة معينة، ولكن يمكنك اتخاذ قرار أكثر هدوءًا وعقلانيَّة إذا منحت نفسك الوقت الكافي للنظر في كلِّ الاحتمالات.
٣- تحسين المهارات الاجتماعيَّة:
يقول الباحثون في علم النَّفس العاطفي: إن الأشخاص الذين لديهم معدل ذكاء عاطفي مرتفع، يتمتعون كذلك بمهارات اجتماعيَّة قويَّة. فلأنهم بارعون في التَّعرُّف على مشاعر الآخرين، يصبحون قادرين على الاستجابة بشكل مناسب للوضع.
كما أن المهارات الاجتماعية تحظى بتقدير كبير في بيئة العمل؛ لأنها تُؤدِّي إلى تواصل أفضل ولثقافة شركة أكثر إيجابيَّة.
🔸 ولتحسين مهاراتك الاجتماعية عليك باتباع الخطوات التالية:
- الاستماع لما يقوله الآخرون: وهذا لا يعني مجرد الاستماع السلبي لأحاديث الآخرين، فالاستماع الفعَّال يتضمن إظهار الانتباه، وطرح الأسئلة، وتقديم الملاحظات. وسواء أكنت مديرًا أم عضوًا في فريق عمل، يمكن أن يُظهِر الاستماع الفعَّال أنك متحمس لمشاريع العمل، ومستعدٌّ للعمل مع آخرين؛ لمساعدة المجموعة على تحقيق أهدافها.
- الانتباه للتَّواصل غير اللفظي: فيمكن للإشارات التي ينقلها الناس من خلال لغة أجسادهم أن تنقل الكثير عما يفكرون به حقًّا.
- صقل مهاراتك في الإقناع: فقدرتك على التَّأثير في بيئة العمل وإقناع فريق العمل والمشرفين بالاستمتاع إلى أفكارك، يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا في النهوض بحياتك المهنيَّة.
- تجنَّب الدِّراما في بيئة العمل: يجب أن تكون على دراية بأن صراعات بيئة العمل لا يمكن تجنُّبها تمامًا، لذلك يجب التركيز على الاستماع لما يقوله الآخرون، والبحث عن طُرُق لحلِّ المشكلات وتقليل التَّوتُّر.
الرهيب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الرهيب
البحث عن كل مشاركات الرهيب