عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2022, 06:06 PM   #1
الرهيب
افتراضي 🌸🌸لوط عليه السلام🌸🌸

☘ذهاب الملائكة لقوم لوط...

🌺خرج الملائكة من عند سيدنا إبراهيم قاصدين قرية لوط.. بلغوا أسوار سدوم..
🍃وابنة لوط واقفة تملأ وعاءها من مياه النهر..

🌺رفعت وجهها فشاهدتهم.. فسألها أحد الملائكة: يا جارية.. هل من منزل؟*

🌿قالت [وهي تذكر قومها]: مكانكم لا تدخلوا حتى أخبر أبي وآتيكم..
☘أسرعت نحو أبيها فأخبرته. فهرع لوط يجري نحو الغرباء.
🍂 فلم يكد يراهم حتى (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ)

✨ سألهم: من أين جاءوا؟ .. وما هي وجهتهم؟..
👌 فصمتوا عن إجابته. وسألوه أن يضيفهم..
☘ استحى منهم وسار أمامهم قليلا ثم توقف والتفت إليهم يقول🍂: لا أعلم على وجه الأرض أخبث من أهل هذا البلد.*

🌿قال كلمته ليصرفهم عن المبيت في القرية، غير أنهم غضوا النظر عن قوله ولم يعلقوا عليه،
🍂وعاد يسير معهم ويلوي عنق الحديث ويقسره قسرا ويمضي به إلى أهل القرية
👌- حدثهم أنهم خبثاء.. أنهم يخزون ضيوفهم..
👌حدثهم أنهم يفسدون في الأرض.
👈وكان الصراع يجري داخله محاولا التوفيق بين أمرين..✌️ صرف ضيوفه عن المبيت في القرية دون إحراجهم،👌 وبغير إخلال بكرم الضيافة..

🍂عبثا حاول إفهامهم والتلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم، دون نزول بهذه القرية.*

🌿سقط الليل على المدينة.. صحب لوط ضيوفه إلى بيته..
👌لم يرهم من أهل المدينة أحد..
🍂 لم تكد زوجته تشهد الضيوف حتى تسللت خارجة بغير أن تشعره.

🍂 أسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر..
🌿وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم. وجاء قوم لوط له مسرعين..

❗️تساءل لوط بينه وبين نفسه: من الذي أخبرهم؟.

⭕️. وقف القوم على باب البيت.. خرج إليهم لوط متعلقا بأمل أخير، وبدأ بوعظهم:*

🍃(هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).. قال لهم: أمامكم النساء -زوجاتكم- هن أطهر.. فهن يلبين الفطرة السوية.. كما أن الخالق -جلّ في علاه- قد هيّئهن لهذا الأمر.*

☘(فَاتَّقُواْ اللّهَ).. يلمس نفوسهم من جانب التقوى بعد أن لمسها من جانب الفطرة..
👌اتقوا الله وتذكروا أن الله يسمع ويرى.. ويغضب ويعاقب وأجدر بالعقلاء اتقاء غضبه.*

☘(وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي).. هي محاولة يائسة لِلَمْس نخوتهم وتقاليدهم. و ينبغي عليهم إكرام الضيف لا فضحه.*

🍃(أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ).. أليس فيكم رجل عاقل؟.. إن ما تريدونه -لو تحقق- هو عين الجنون.*

😒إلا أن كلمات لوط عليه السلام لم تلمس الفطرة المنحرفة المريضة، ولا القلب الجامد الميت، ولا العقل المريض الأحمق..

😞 ظلت الفورة الشاذة على اندفاعها.*

🍂أحس لوط بضعفه وهو غريب بين القوم.. نازح إليهم من بعيد بغير عشيرة تحميه، ولا أولاد ذكور يدافعون عنه..
🍂 دخل لوط غاضبا وأغلق باب بيته..

☘كان الغرباء الذين استضافهم يجلسون هادئين صامتين..
🌿 فدهش لوط من هدوئهم.. وازدادت ضربات القوم على الباب..

🌸وصرخ لوط في لحظة يأس خانق: (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) تمنى أن تكون له قوة تصدهم عن ضيفه..

🍃 وتمنى لو كان له ركن شديد يحتمي فيه ويأوي إليه..
👌غاب عن لوط في شدته وكربته أنه يأوي إلى ركن شديد..
👈 ركن الله الذي لا يتخلى عن أنبيائه وأوليائه..

🍃قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ هذه الآية: "رحمة الله على لوط.. كان يأوي إلى ركن شديد".
🌺☘🌺☘🌺☘



الرهيب متواجد حالياً   رد مع اقتباس