هذه القصيده كتبها شخص في وادي قنونا ولكن لايرغب في معرفة اسمه
صورة الوادي من حساب الاستاذ صالح محمد البحيري
يا جنة الدنيا يا آية الآفاقُ
يابهجة العين يا منحة الرزاقُ
ياام اليتيم ويامن للمرملات رجاءُ
مأوى الفقيرغنى.. من حرقة الإملاقُ
إن حط فيهابالصبح جمع جياعُ
أمسوا شباعاً وبطونهم أوداقُ
يامن بها أضحى الذليل في إعزازٍ
ياأنسةالأغراب..يا مسكن الاعراقُ
هي مقصد الناس هي احسن الجيرانُ
هي دوحة العز هي المشتاق ُ
بها الحَبَّ من زرعٍ وقوتٌ وغدَّ بذارُ
والنخل صنوانٌ والتمر في أعذاقُ
زاد القوافل اوجّنى من طلعها الأسغابُ
وقِرَى الضيوف إذا ماأكرموا بغداق
الطير والذَّرُّ والوحش بهن شباعُ
يداً تجود وبالأخرى إشفاقُ
دار الاكارم من وهبي وعبدلي الاجدادُ
فيها الشريفان الربوع سيد الاسواق
وفي حصنها تاريخٌ وحكاية الأمجادُ
مفتاحها الصبر والموتُ هو الإغلاق ُ
كانت لهم في الدين اعرافٌ محكَّمة
من شِرعة الاسلام سَنَّت لها ميثاقُ
في السلم هم طيبٌ هم اكرم الجيرانُ
ولهم اذا ماالحرب تجرَّدت إحداقُ
ضربوا بكفٍ كف..وتعاهدوا بعناقُ
بذلوا الدماء وارخصو في عزها الاعناقُ
فعليك تسليمي يااكرم الأوطانُ
إياك أعني أنت يا وجهة الاحداق
كم في رباك لنا ذكرى تهز كرام
نبكي على الاطلال نهواك كالعشاقُ
ياجنة الدنيا ..يالهفة المشتاقُ
هذا الحنين وذا ماتصنع الأشواق
قنونا ياام الحنانُ يالهفة الجدات
يازفرة من وهنها ماقد طلبت فواقُ
إياك يافخر الورود وان ذبلن كبارُ
وهي المذمة في تأمل الحُذَّاق
لاتذكري الحُسن قد لاحت الأضدادُ
شيحي بوجه منك وبدمعك رقراقُ
إن تذكرون جمالها يوماً مع الاقرانُ
تستجمعوا الأحزان تستشعلوا الإحراقُ
سبحان من سوى الهلال نهاية الإبدارُ
بالنقص حتى عاد للناظرين مَحَاق
تلك السنون تصرمت من عمرنا آحادُ
فكأنها وكأننا بين الشخبتين فُواقُ