عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2020, 05:40 PM   #42
الرهيب
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث السابع والثلاثون:
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: سألتُ النبيَّ ﷺ: أيُّ الناس أَحَبُّ إليك؟ قال: «عَائِشَةُ»، قلتُ: مِنَ الرجال؟ قال: «أَبُوهَا»، قلت: ثُمَّ مَنْ؟ قال: «ثُمَّ عُمَرُ».

متفق عليه.



الشرح:
الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، من أكبر وأشهر أصحاب النبي ﷺ.
ذَكَرَ لنا في هذا الحديث أنَّه سأل النبيَّ ﷺ عن أحبِّ الناس إليه، فأجابه النبيُّ ﷺ بأنَّ أحبَّ الناس إليه: زوجته عائشة.
فسأله عمرو بن العاص: مَن أحبُّ الرِّجال إليك؟ قال: أبوها؛ يعني أبا عائشة، وهو أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه.
قال عمرو بن العاص: ثم مَنْ؟ فقال النبي ﷺ: عُمَر بن الخطَّاب.
وهذه مَزِيَّةٌ عظيمةٌ جدّاً للصحابة الثلاثة الكرام: عائشة وأبي بكر وعمر، أنَّهم أحبُّ الناس إلى النبي ﷺ.
وممَّا ينبغي أن يُعلَم: أنَّ أهل السُّنَّة والجماعة يرون أنَّ الخلفاء الأربعة هم أفضل الصحابة، وأن ترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الِخلافة، فأفضلُهم أبو بكر الصدِّيق، ثمَّ عُمَر بن الخطَّاب، ثُمَّ عُثمان ابن عفّان، ثُمّ علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم.
هؤلاء هم أفضل أُمَّة محمِّد ﷺ على الإطلاق، ومن واجبنا تجاههم وتجاه غيرهم من الصحابة: حبُّهم، وإجلالُهم، واحترامهم، والترضِّي عليهم، رضي الله عنهم وأرضاهم.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس