عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2020, 02:34 AM   #4
عبق الورد
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: كشف حقيقة الاقمار الصناعية التجسسية متعددة المهام وقراءة عقول البشر والسيطرة على عقولهم كهرومغناطيسياً ؟؟؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ربما أكثر الجوانب سوءاً التي تتعلق بالرقابة عبر الأقمار الصناعية،
والتي تعتبر بالتأكيد أكثر القدرات التي تدعو للدهشة والإستغراب،
هي قدرتها على قراءة أفكار البشر عن بعد. قبل سنوات ليست بالقليلة، تحديداً في عام 1981،
ذكر هاري ستاين (في كتابه بعنوان "مواجهة في الفضاء" (Confrontation in Space))
بأن الكمبيوترات قد تمكنت من "قراءة" العقل البشري من خلال ترجمة مخرجات التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG).


كما أشارت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة (DARPA)،
وهي إحدى وكالات وزارة الدفاع الأمريكية، إلى الأعمال المبكرة في هذا المجال في عام 1978م.
حالياً، يعتبر التخطيط الكهربائي للدماغ – والذي يعتمد على التيارات الكهربائية المحفزة في الجلد – مؤشرا غير دقيقاً للنشاط العصبي في الدماغ البشري.
منذ ذلك الحين تم تطوير التخطيط المغناطيسي للدماغ (MEG)
باستخدام مجسات كهرومغناطيسية حساسة للغاية والتي يمكنها رسم خارطة النشاط العصبي للدماغ مباشرة
حتى من خلف العظام والجمجمة.


لقد تم رسم خارطة لإستجابات مناطق الرؤية في الدماغ بواسطة كوفمان
وآخرون في جامعة فاندربيلت (Vanderbilt University).
قد يكون العمل جارٍ في الوقت الحالي لرسم خارطة النشاط العصبي لأجزاء أخرى من الدماغ البشري
باستخدام التخطيط المغناطيسي للدماغ. لا يحتاج الأمر لقدر كبير من التخمين للتنبؤ
بأنه سيتم الإنتهاء بشكل تام من رسم خارطة النشاط العصبي الكهرومغناطيسي للدماغ البشري
خلال عقد أو نحو ذلك وأنه سيكون بالإمكان برمجة كمبيوترات الكريستال لفك شفرة الإشارات العصبية الكهرومغناطيسية.

ذكرت مجلة نيوزويك (Newsweek) في عام 1992م ما يلي:


"باستخدام الأجهزة الجديدة والقوية التي يمكنها رؤية ما في داخل الجمجمة ومشاهدة العقل أثناء عمله،!
يقوم علماء الأعصاب باستكشاف منابع الأفكار والمشاعر،
ومنشأ الذكاء واللغة.
باختصار، إنهم يتطلعون إلى قراءة أفكارك."!!!




في عام 1994م،


أشار أحد العلماء قائلاً "أن أساليب التصوير ....
الحالية يمكنها إلتقاط الأحداث الفيزيولوجية في الدماغ
والتي ترافق الإدراك الحسي والنشاط الحركي وكذلك اكتساب المعرفة والكلام."
ولإضفاء القدرة على قراءة الأفكار لقمر صناعي معين
، لا يتطلب الأمر سوى تركيب جهاز مماثل لجهاز تخطيط الدماغ كهربائياً (EEG)
وربطه بكمبيوتر يتضمن قاعدة بيانات لأبحاث خرائط الدماغ.


أعتقد بأن الأقمار الصناعية التجسسية بدأت قراءة الأفكارأو فلنقل بدأت في التمكين من قراءة عقول الأشخاص المستهدفين –
في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي. الحقيقة المؤكدة هو أنّ بعض الأقمار الصناعية تستطيع قراءة أفكار الشخص عن بعد من الفضاء!

جانب آخر من تكنولوجيا الأقمار الصناعية هي التقنية سيئة الذكر التي تسمى "النيوروفون" (Neurophone)


، والذي يفوق الوصف من حيث قدرته على التلاعب بالسلوك.!!


في رواية "إنقاذ العالم الجديد" (Brave New World)،
تنبأ "هكسلي" باختراع الـ "نيوروفون." في تلك الرواية،
يمسك الناس بمقبض معدني للحصول على "شعور بالإثارة الحسية."
لقد تم تبني استخدام الـ "نيوروفون" – أو أداة مماثلة للنيوروفون –
وتركيبه على الأقمار الصناعية
والذي يمكن بواسطته تغيير السلوك بطريقة "البث" الصوتي الخفي (Subliminal Audio Broadcasting)،
ولكن باعتماد مبدأ مختلف.


بعد تحويل الصوت إلى نبضات كهربائية، يقوم النيوروفون بإرسال موجات لاسلكية إلى الجلد
ومن هناك تنتقل إلى الدماغ مباشرة،
متجاوزة الأذنين والعصب السمعي
، ونتيجة لذلك يستقبل الدماغ الإشارة العصبية كما لو أنها اتصال سمعي،


وأحياناً يحدث ذلك على مستوى العقل الباطن. عند تحفيز الشخص بهذا الجهاز فإنه "يسمع" ولكن بطريقة مختلفة تماماً.
يمكن للصم أن "يسمعوا" مجدداً بواسطة الـ "نيوروفون."


المقلق في الأمر هو أنه عندما تقـدّم مخترع هذا الجهاز بطلب براءة اختراع ثانية لجهاز "نيوروفون" مطور،
حاولت وكالة الأمن القومي (NSA) الأمريكية الاستحواذ عليه واحتكاره لكن دون جدوى.




التعديل الأخير تم بواسطة عبق الورد ; 02-27-2020 الساعة 02:49 AM.
عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس