قلم الرصاص، شكراً لك وانتظر عودتك.
أستاذي القدير م ح البحيري، شكراً لك على هذه الإطلالة الرائعة على الموضوع وكعادتك تضيف ما هو حسن وجميل لتزيد الموضوع صلابة ومتانة. وهذا هو دأب المنتديات ودأب الأخيار أمثالك ممن يثيروا نقاط غائبة أو نقاط جديدة للكاتب قد يجهلها كونه لم يعش تجربة الأب عن قرب. ولقد أحسنت يا عزيزي حين ذكرت أن وسائل التربية غير مضمونة النتائج،، ففي الواقع أن ثمة تربيون يظهرون على شاشات التلفاز يقودون حملات توعية إعلامية للآباء، أبنائهم في المقام الأول انحرفوا عن الطريق السوي وكل ذلك بسبب استراتيجاتهم المخذلة.
مقولة "وكأن هذا المخلوق قد خلق من أجل الضرب" اعجبتني كثيراً وله مدلول واقعي يعاش في القبيلة، وما أضحكني كذلك تقسيمك لأنواع الضرب على نوعين: (1) تأديب (2) فش غل، ويا ليت أبائنا وأجدادنا لحقوا تقسيمك فقد غاب عن قاموسهم ضرب التأديب. أضف إلى أنهم لا يضربون إلا في أوقات معينة ومنتقاة ولكن كانت الضربة تدوم حتى الضربة الثانية هههههه.
أخيراً اشكر لك اقتراحك الذي ذيلت به موضوعك لكيفية التخلص من انحراف الابن بعد الثانوية وذلك بغرس قناعات الخوف من الله في أذهان الأطفال، وأرجوا الله أن نجد من يوصل رسالتك الغالية لكل أب عُرضة كان القدوة الوحيدة لأولاده.
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً.... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ
ختاماً، يبدو لي أنك تدرك تماماً مفاهيم ومباديء التربية وطرقها وأساليبها بشكل يخجل ما لدي ولكن هل يا ترى تطبقها وانت مقتنع بها؟؟؟ بل هل يا ترى لديك أفكار جديدة تضيفها لحقل التربية تكون ذات فاعلية اكثر لترك الطفل على ما غرسته فيه؟ السؤال لك.
أسأل الله أن يجعل ما ضمنته مضمناً في موازين حسناتك إنه ولي ذلك والقادر عليه. وأحلام سعيدة.
كل المودة والتقدير