أسباب البلاء
فإن ما يصيب العبد في هذه الحياة من المصائب والبلاء.
. ليس دليلا – بالضرورة – على ارتكابه للمعاصي أو العقاب عليها،
ولا هي دليل على رفع درجته وقوة إيمانه فقط، فقد تكون لهذا وذاك ولغيرهما من الحكم التي يعلمها الله تبارك وتعالى.
-فقد تكون عقابا على ارتكاب المعاصي والتقصير في العبادة..
كما جاء في قول الله تعالى: وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير {الشورى:30}.
-وقد تكون امتحانا واختبارا
كما في قوله تعالى: أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين{العنكبوت: 2ـ3}.
وفي قوله تعالى: ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون {الأنبياء:35}
-وقد تكون تكفيرا للذنوب ورفعا للدرجات
كما في قوله صلى الله عليه وسلم:
أشد الناس بلاء الأنبياء،
ثم الأمثل فالأمثل…
فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة.
رواه البخاري.
إسلام ويب