[نورالدين]

أتسائل دوما لِمَ مواجعي لا تخلف ميعادها
تنسل إلى شغاف روحي بتمهل
تحملني إلى مدينة الألم
وأنا مثقلة بالعطش
والرعد والمطر
يرسما كل أحلامي .. وما أمطر الفرح على روح جففتها أحزاني ..
خيل لي حينها بالألم يمارس الوشم على دفاتر أيامي ..
اشعر بصداع يغلفني من رأسي إلى قدمي
كل ما بي يعاني من هذا الصداع
ألم يكتب على راحت يدي (منذورة للعذاب) ..
فيدور بي الليل ..
والقلب معطوب
وصمام الأمان أغلقته أحزاني ..